تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[17 Sep 2009, 03:44 م]ـ

الأخ الكريم ناصر

جزاك الله خيراً.

اسمح لي أن أنقل وجهة نظر أخذتها عن شيخي خلاصتها:

لا يأتي الظن في القرآن الكريم بمعنى اليقين، وإنما دعاهم إلى ذلك توهمهم أن الله تعالى لا يقبل منا إلا اليقين الجازم، ومن هنا حملوا الآيات الكريمة على غير ظاهرها.

من سلم نفسه لله وأطاع أوامره نجى حتى ولو لم يبلغ إيمانه درجة اليقين، لأن اليقين يأتي كثمرة للعمل، فهو نتيجة وليس مقدمة.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[17 Sep 2009, 09:35 م]ـ

السلام عليكم

نعم الظن لايأتى بمعنى اليقين

ولكن من سلم نفسه لله وأطاع أوامره نجى حتى ولو لم يبلغ إيمانه درجة اليقين،

لابد أن يجاهد ليبلغ اليقين فى كل قضية على حدها

فالظن كعلم راجح يجب على الظان أن يعمل ويجاهد حتى يأتيه اليقين؛وهو لامحالة آتيه ماكان جهاده صادقا

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[17 Sep 2009, 10:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

مداخلة أرجو أن يكون فيها شيء من الفائدة

مراحل تحقق العلم عند الإنسان

الإنكار ثم الشك ثم أغلب الشك ثم الظن ثم أغلب الظن ثم الاعتقاد ثم الإيمان ثم العلم ويقسم إلى قسمين حق يقين وهو ما جاء خبره من جهة معصومة من قرآن كريم أو إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وجود الجنّة والحساب، والاخر عين يقين وهو أن يدخل المؤمن الجنّة فيراها بأم عينيه، نسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم نعيم الدنيا والآخرة.

ومن المرحلة الأخيرة (قسمي العلم) قول سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأكمل التسليم

(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة:260) فسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان يؤمن حق اليقين بأن الله يحيي الموتى وهذا ما ذكرته الآية، لكن حصول الأمر يوصله إلى أكمل درجة من درجات العلم وهي عين اليقين.

ومنه سؤال العبد الصالح الذي مرّ على القرية الخاوية على عروشها، فقد كان يؤمن بأن الله قادر على البعث لكنه سأل عن الكيفية فكان جوابه حينما تبيّن له أنه قال ((أعلم أن الله على كل شيء قدير))

قال تعالى:

(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:259)

وهؤلاء العلماء هم الذين يخشون الله حق خشيته

قال تعالى:

(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28)

وهم الذين أشهدهم الله ما شهد به لنفسه

قال تعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:18) نسأل الله أن يلحقنا بهم وأن لا يحجبنا عنهم

ـ[عبدالرحمن الحاج]ــــــــ[18 Sep 2009, 01:59 ص]ـ

الظن في القرآن الكريم يقابل العلم، وهو من أعمال العقل.

واليقين في القرآن الكريم يقابل الشك، وهو من أعمال القلب.

وكلها أفعال غير إرادية

أما الكفر الذي يقابل الإيمان فهو والإيمان فعلان إراديان.

هذا التقسيم القرآني يختلف عن التقسيم المعهود لدى علماء المنطق والكلام الذين يقسمون العلم إلى مراتب خمسة: الخطأ و الوهم والشك والظن والقطع، وعلى هذا التقسيم الظن يقابل الوهم.

أما أعمال القلب فتقسم عادة لدى العلماء إلى يقين وجحود

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 Sep 2009, 02:59 ص]ـ

السلام عليكم

لقد أسهمت المداخلات فى اظهار مدى التباين فى فهم الأمر

وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الاجابة الشافية لم تدرك بعد

فى قوله تعالى وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ ?للَّهِ حَقٌّ وَ?لسَّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا ?لسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ " الجاثية 32 يظهر أن المعنى وكأنه مراحل للعلم فهم توقفوا عند الظن ولم يطلبوا اليقين؛ وهذا خطأ إذ لابد من العمل والجد لبلوغ علم اليقين ولايصح التوقف عند مرحلة الظن

أما كون الظن والعلم من أعمال العقل؛والشك واليقين من أعمال القلب؛فأقول إن القلب هو مايعقل ويفقه وليس هناك عضو اسمه العقل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير