تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[29 Oct 2009, 02:16 م]ـ

الأخ الكريم أبو عمرو،

أخي هذه فرضية وضعتها من أجل أن تعطيني إجابة عن أسئلتي، ولم أقل لك هي كذلك. ويبدو أن التواصل بيننا صعب إلى حد.

الأخ الكريم بو بشيش،

يمكنك أن تراسل مركز نون لتحصل على البحوث التي تطلب.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Oct 2009, 09:33 ص]ـ

من عجائب المعارضين للإعجاز العددي:

أبو عمرو

إلا أني أرجو من اهل الخير أن يوضحوا لي هذه النقطة التي يصر عليها الاخ (اذ كيف يمكن للسلف الصالح أن ينظروا فى نظم الأرقام، بينما الأرقام نفسها لم يكن لها وجود بعد؟؟!!!)

أنا فهمي لها سطحي هل يوجد من يشرحها لي اذا كان لها معنى آخر، لأني أعلم ان الأرقام وردت في القرآن ولا شك فهمها وعرفها العرب. كيف لم تكن موجودة؟

بو عمرو

إلى الأخ أبي عمرو البيراوي

تذكرت اليوم وانا أقرأ القرآن قولك: (فرضية: ماذا لو قلت لك إن كل آية فردية الرقم يكون عدد كلماتها فردي وعدد حروفها فردي، وكل آية رقمها زوجي يكون عدد كلماتها زوجي وعدد حروفها زوجي، فهل يكون ذلك دليلاً على كل من الآتية أم لا؟)

ربما يندفع البعض لأن يؤمن بهذه الفرضية (التي يبدوا أنها لم تفحص بعد)،

لذلك أحببت أن ألفت نظركم إلى قول الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن (فبأي آلاء ربمكا تكذبان) قد جاءت فردية وزوجية وكذلك (فاتقوا الله واطيعون) في الشعراء و (وأذنت لربها وحقت) في الانشقاق و (كتاب مرقوم) في المطففين وغيرها كثير وحتى في الآيات غير المتكررة في القرآن لا يستقيم ما قلت، وأنتم أصحاب باع طويل في الدراسات العددية. (فلا تعجل بالقرآن) ربنا زدنا علما.

أبو عمرو

أرجو أن يتأمل إخواني في كلمة أخينا العليمي (اذ كيف يمكن للسلف الصالح أن ينظروا فى نظم الأرقام، بينما الأرقام نفسها لم يكن لها وجود بعد؟؟!!!)

دقيقة صمت (تأمل)

لم تخبرونا من قبل أنه لم يكن هناك عدد آيات!.

من فوائد النقاش العلمي أنه يجبر صاحبه على صياغة أفكاره ومن ثم النظر في استقامتها وكذلك عرضها على الجمهور.

أبو عمرو

أحبتي الكرام، أمر مهم للغاية لا يقبل فيه التدليس والتلبيس ولا يقبل فيه نصف الفهم خاصة ممن يعتبر نفسه متخصصا، لذلك أقول:

- أولا أعتذر عن عدم توضيح سؤالي وذكري كلمة (التوقيف) لكن لثقتي فيمن أخاطب ولعلمي بأنهم يعلمون جيدا موطن الخلاف وأنهم يفترض أنهم درسوا هذا الأمر جيدا وأصّلوه وفهموا كلام العلماء الذي يبدوا أنهم لم يدققوا فيه لأنه لا (إعجاز عددي) فيه لم أتوقع أن لا يفهم طلبي واستفساري.

- من العيب والخلل العلمي الكبير في أن يؤخذ مصطلح معين بمعنى مخصوص من عالم ما ويستعمل هذا المصطلح بمعنى آخر من قبل باحث آخر. وهذا بالضبط ما حصل في كلمة التوقيف. فالعلماء استعملوا كلمة التوقيف بمعنى عدم جواز التغيير وليس بمعنى أنه وحي من عند الله كما يفهمها القائلين بالإعجاز العددي. وهذا الفهم لا يحتاج إلى عبقرية فائقة لاستخلاصه. لذلك يذكر العلماء عادة توقيفي لا يجوز تغييره. فهم يذكرون التوقيف في مقابل جواز كتابة القرآن بما استحدث من الهجاء.

أكتفي بهذا القدر من نقل ما جاء في مداخلات المعارض المكنى بأبي عمرو ..

يا ترى هل يمثل أبو عمرو المعارضين حقا ام انه يمثل نفسه؟ هل يقبل المعارضون أن يمثلهم أبو عمرو؟ لا شك أنهم لن يقبلوا وإلا لكانوا مثله في سوء الفهم والتقول بلا علم ..

ولهذا فنتيجة هذا الحوار هي لصالح مؤيدي الإعجاز العددي، ذلك أنه لم يعارضهم حتى الآن شخص يؤخذ بكلامه، وكلام أبي عمرو - كما ترون - لا يعول عليه في شيء، ولا يحتاج إلى رد، وإن حصل شيء من ذلك فهو نوع من الرفق بمثله. نسأل الله أن يعين أصحاب الإعجاز العددي، وأن يجعلهم من الصابرين والكاظمين الغيظ والداعين إلى الله بالحسنى.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Oct 2009, 09:43 ص]ـ

خلاصة الكلام:

إن إنكار الإعجاز العددي في القرآن يعني بصورة أخرى اتهام القرآن بأنه كتاب فوضوي الترتيب، غير محكم وعشوائي، لا يخضع لأي نظام عقلي أو منطقي.

وهذا ما يفهم من كلام المعارضين، ونأمل أن يفهموا هم كلامهم. فأما حجتهم بالمماثلة بين ما في القرآن وما في كتب البشر، فهذه فرية أو خدعة او كذبة، وحجة من لا يفهم شيئا في الإعجاز العددي، توهموها وصدقوها .. ولا يملكون عليها دليلا ولن يملكوا .. هل درسوا ترتيب القرآن والاعجاز العددي جملة وتفصيلا، وانتهوا الى هذا الحكم؟ لقد قلنا من قبل: إن حكمهم على الاعجاز العددي لا يختلف عمن يحكم على كتاب من ألف صفحة وهو لم يقرأ منه غير سطر واحد.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Oct 2009, 09:47 ص]ـ

أستأذ عبد الله جلغوم

عدد درجات الجنة بعدد آيات القرآن

أرجو للجميع أعلى درجات الجنة

ـ[حسان بوبشيش]ــــــــ[30 Oct 2009, 11:51 ص]ـ

أستاذ عبد الله جلغوم

يبدوا أن الكثير لا يفهم ما تكتبه

عليك بالصبر

اما انا فأجد ما قرأته لك لحد الآن مقنعا ولا أجد فيه أي تلفيقات

الاخ الكريم البيراوي

اذا كنت تقصد ما نشر على موقع نون من دراسات في هذا الشأن فقد قرأتها كلها وكذلك معظم ما نشر على موقع الارقام ومواقع اخرى، ولدي كلام في هذا الموضوع في القريب العاجل ان شاء الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير