تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 Oct 2009, 12:21 ص]ـ

وقول الإمام مجاهد ليس بيانا لمعنى الزينة من حيث اللغة، بل هو بيان لأقل ما يجوز للإنسان أن يتخذه عند المساجد حتى لو لم يكن مسلما،

دعوى ...

بل هو بيان لأقل ما يجوز للإنسان أن يتخذه عند المساجد حتى لو لم يكن مسلما

واسمه: زينة

قصرك دلالة الزينة على ما يواري العورة

خطأ في فهم كلام المخالف ..

التلبيس على القُرّاء

تهمة بلا بينة ..

بأمور معلومة من الدين بالضرورة ولا تخفى على طلبة العلم المبتدئين

خطابة مجردة ...

فمن يسلّم لك بادّعائك الخطابي

عدم قدرة على التفريق بين الدعوى وبين طلب الحجة ..

كل سلف الأمة الذين سبقوك ممن يقولون بالمجاز

دعوى ..

ويفقهون اللغة بدرجة لن تدركها لو أفنيت عُمُرك في طلبها تتهمهم بأنهم ليس معهم دليل واحد ولا عُشر دليل وليس معهم سوى الدعوى والظن. أخي الحبيب لعلنا إذا توجهنا إلى أحد المصحات العقلية وسألنا بعض النازلين فيها لقال: إنّ كل الناس مجانين وأنا العاقل الوحيد، ولعل قوله هذا هو ما أدخله إلى هذه المصحّة.

تهويل خطابي ..

وأحسن من كل ذلك قول الله: {خذوا زينتكم عند كل مسجد)}

وقد كان فيها وفي تفاسير السلف ووصفهم لما يواري العورة وللعباءة وللشملة = مقنع .. بل من تأمل قول قتادة: الشملة من الزينة .. عرف كيف كانت العرب تفقه كلام العرب الأولى ..

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[19 Oct 2009, 12:36 ص]ـ

أعان الله أبا فهر لأنه يضطر في كل مرة أن يخوض نقاشاً يُفهِّمُ فيه بعضَ الأخوة نظرية المجاز وينقدها، ولعل الإحالة إلى مقالاته السابقة أجدى وأكثر حفظاً للوقت والجهد، سيما أن بعض الأخوة يناقشونه وهم لم يفهموا بعد نظرية المجاز فضلاً عن فهم نقده - أو نقد شيخ الإسلام قبله - لها.

المقالات هنا:

http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=87082&postcount=73

أخي أبو الحسنات

ما معنى النحو؟ ومن أوّل من تلفظ بهذه الكلمة لجعلها مصطلحا ذا دلالة خاصة؟ ولماذا أسست قواعده؟ وكيف أسست قواعده؟؟؟ ومن أوّل من أسسها؟؟؟

نعم شيخنا الحبيب النحو غير ذلك ولكن ليس عندي بل في ذلكم الزمان؛وكان النحو يومئذٍ هو علم العربية كله، وكان يعم أبواب النحو والصرف والقراآت وغيرها ... ))

سبحان الله؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ معي قول أبي العباس ثعلب: ((لا يصح الشعر ولا الغريب ولا القرآن إلا بالنحو؛ فالنحو ميزان هذا كله)) [المجالس ص/310].

وإذاً فأهداف النحو وقتها كانت تنتهي إلى أنه ((علم بيان المعنى وتبيينه)) ...

عذرا أخي أبو الحسنات إن قلت لك إن هذا الكلام كمن يسأل وين ذانك يا جحا؟؟؟ والعجب كل العجب ليس من السؤال، بل في إجابة جحا رحمه الله تعالى؟؟؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 Oct 2009, 12:55 ص]ـ

ما تستغربش أوي كده يا مولانا ..

افتح بس أي كتاب جيد في تاريخ النحو = ستجد هذا الكلام ..

أو اسأل في قسم اللغة العربية في جامعتك عن كتب الأمالي التي هي درة التصنيف العربي .. ثم إذا دُللتَ عليها = فافتحها = لتجد النحو والصرف والبيان والأدب والحديث والتاريخ والقرآات ..

ثم انظر لأئمة الأدب والقرآات والتاريخ وأيام العرب في تلك الطبقات الأولى = لتجدهم هم علماء النحو .. ولتجد كل ذلك منضوياً تحت راية النحو ..

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[19 Oct 2009, 12:59 ص]ـ

بل من تأمل قول قتادة: الشملة من الزينة .. عرف كيف كانت العرب تفقه كلام العرب الأولى ..

هذا كلام صحيح الشملة من الزينة، لكن هل من أصل الوضع اللغوي لمعنى الشملة هو الزينة؟؟؟؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 Oct 2009, 01:14 ص]ـ

اسأل هذا السؤال لمن يُثبت تلك الأسطورة المسماة = أصل الوضع اللغوي .. أو يُثبت لها فائدة .. أو يُصحح أن يبني عليها علماً ..

أما نحن فبرأنا الله من كل ذلك .. ولا نشهد إلا بما علمنا من غير أن نقع في الدعاوى أو التحكم أو التألي ..

ولفظ الزينة كلفظ الطعام كلفظ الشراب كلفظ اللباس = يدخل تحته كل معنى استعملته العرب فيه من غير دعوى ولا تحكم ولا تقديم لأحد المعاني من غير بينة ولا برهان ..

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[19 Oct 2009, 01:53 ص]ـ

سبحان الله

هل نلغي كل كلام العرب لنستخدم كلمة واحدة زينة

ولماذا لانجد هذه الكلمة تدور في كل الألفاظ في المعاجم اللغوية أم أنهم لم يتنبهوا لما برأكم الله منه؟؟

ثم أين برّأكم الله؟؟

ومتى برّأكم الله؟؟؟

وما هو دليلكم على هذه التبرئة التي برأكم الله إيّاها؟؟؟؟

أخي الحبيب أنت الذي تتبرأ وليس الله هو الذي يبرّؤك. ثم استخدامك لضمير الجماعة لم أسطع أن أميّز هل استخدمته للدلالة على جماعة كثيرة ترى الذي تراه أنت، أم هو ضممير الشأن فحسب؟؟

وأذكرك بالآية الكريمة التي يجب أن يضعها كل مسلم قبالة عينيه ---ولا أقصد فيها لمزك بشيء، بل محض التذكير--- وهي قول الله تعالى:

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:103 - 104)

أسأل الله تعالى أن لا يتحقق فينا معناها، لا أنا ولا أنت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير