ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[17 Oct 2009, 08:46 م]ـ
الأخ الكريم حجازي الهوى
ما النص الذي تشير إليه؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Oct 2009, 12:13 ص]ـ
الأخ الكريم حجازي الهوى
ما النص الذي تشير إليه؟
قول الله تعالى:
(هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة الحديد (3)
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[18 Oct 2009, 11:03 ص]ـ
الأخ الفاضل البيراوي
كلامك يصدق على عقول غير المسلمين
فقد نورها الله تعالى بالعلم والفهم
ولب الموضوع الذي أريد أن أبينه أنه عقيدة وجود مخلوقات لا أول لها باطلة مناقضة للقرآن العظيم والأحاديث النبوية، والعقل الإسلامي قادر مع ذلك على دحضها وتبيين زيفها.
ويكفي أنها عقيدة مخالفة لظاهر ونص القرآن والسنة.
الله تعالى سمى نفسه في القرآن قادرا على أشياء لم توجد بعدُ، وهذا لا يخفى على دارس للكتاب المبين.
وهذا من الأدلة الإضافية على أنه كان الله ولم يكن شيء معه في الأزل، وكان قادرا على الخلق ولم يكن ثمة مخلوق معه، وكان يسمى خالقا ولا يزال ولم يكن ثمة مخلوق معه.
وهذه الحقائق للأسف يعارضها أصحاب عقيدة مخلوقات لا أول لها، ويربطون ربطا عضويا كون الله تعالى قادرا وخالقا بوجود المخلوقات، مع تخبط واضح عندهم في جنس المخلوقات وأفرادها، وتارة يعترفون بفسادها عندما يقولون بأن الجنس شيء وهمي ذهني لا يوجد في الخارج.
هذا لب الموضوع.
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[18 Oct 2009, 01:01 م]ـ
الأخ حجازي الهوى خاصة
وفقك الله
الله تعالى هو الأول سبحانه فليس قبله شيء
وكل ما سواه حادث بعد أن لم يكن
وما دام أن الله تعالى أزلي بلا ابتداء فإنه لم يزل قادرا فعالا مريدا،
إلى هنا نحن محل اتفاق أليس كذلك؟
وما دام أنه سبحانه قادر فعال فوجود الحوادث ممكن
إذ القول بامتناع الحوادث مع القول بأنه قادر فعال تناقض.
واسمع إلى قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" منهم " من يقول: يجب تأخر كل مفعول له، وأن يبقى معطلاً عن الفعل ثم يفعل، كما يقوله أهل الكلام المبتدع من أهل الملل، من الجهمية والمعتزلة ومن سلك سبيلهم وهذا النفي يناقض دوام الفاعلية فهو يناقض موجب تلك الحجج.
و " الثاني ": أن يقال: ما زال فاعلاً لشيء بعد شيء، فكل ما سواه محدث كائن بعد أن لم يكن وهو وحده الذي اختص بالقدم والأزلية، فهو " الأول" القديم الأزلي ليس معه غيره، وانه ما زال يفعل شيئاً بعد شيء.
فأين أخي معارضة النص؟
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[18 Oct 2009, 01:15 م]ـ
[ QUOTE= عبدالله بن بلقاسم;89172]
وما دام أنه سبحانه قادر فعال فوجود الحوادث ممكن
إذ القول بامتناع الحوادث مع القول بأنه قادر فعال تناقض./ QUOTE]
لقد وهب الله لنا عقولا فلماذا نعطلها؟؟
هل يلزم من كون الشيء ممكنا وجوده بالفعل؟؟؟ قطعا لا يلزم.
فالمخلوقات ليست ممتنعة أزلا، ومع ذلك فهي ليست موجودة أزلا.
فالقول بأن الحوادث ممكنة في الأزل مع أنها ليست موجودة في الأزل لا تناقض فيه.
والقول بأن الله تعالى قادر على إيجاد الممكنات في الأزل مع أنها ليست موجوة في الأزل لا تناقض فيه؛ إذ قادرية الله تعالى غير مرتبطة بوجود المخلوقات في الأزل.
سبحان الله وبحمده.
وصلى الله على سيدنا محمد القائل: كان الله ولا شيء معه.
وماذا بعد هذا الوضوح؟؟؟
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[18 Oct 2009, 01:36 م]ـ
واسمع إلى قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" منهم " من يقول: يجب تأخر كل مفعول له، وأن يبقى معطلاً عن الفعل ثم يفعل،
رحم الله شيخ الإسلام فقد سرقته كثير من أصول الفلاسفة.
فقوله (يبقى معطلا عن الفعل) غير صحيح لأن المعطل هو الذي لا يقدر على الفعل، لكن الله تعالى كان قادرا على الفعل قبل أن يفعل، ولا يزال سبحانه قادرا، ويوم يفني جميع الخلائق ويقول: لمن الملك اليوم، فهو سبحانه قادر على الفعل ولا فعل ثمة.
فالمغالطة التي وقع فيها الشيخ ابن تيمية هي ربط قادرية الله تعالى بوجود المخلوقات، ولهذا تعسف في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولا شيء معه.
نسأل الله تعالى أن يغفر للسابقين ويبصر اللاحقين.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Oct 2009, 05:27 م]ـ
الأخ الفاضل عبد الله وفقك الله
وجود حوادث لا أول لها ممتنع لا لأن الله لم يكن خلاقا قادرا ثم كان
وإنما لأن الله أخبر أنه هو الأول ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"كان الله وليس معه شيء".
ولولا ذلك لقلنا إن وجود حوادث لا أول لها ممكن بناء على ما اتصف به الله من صفات.
ولكن السؤال الذي أود أن أطرحه على الإخوة الأفاضل هو:
إذا كان الخلاف قد وقع في هذه المسألة فهل يمكن رفع هذا الخلاف؟
وإذا كان الجواب بالنفي فالسؤال:
هل لهذا الخلاف من ثمرة؟
وهل يترتب عليه تبديع أو تفسيق المخلاف؟
¥