تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Nov 2009, 03:01 م]ـ

بارك الله فيك ..

مسألة حكم رواية معمر عن البصريين وأيوب عندي انتهينا منها فقد أجبتك بنقول أحمد وأبي حاتم وابن معين وحماد = أنها ضعيفة .. ما لم يُتابع ويثبت ما يدفع تهمة الوهم والخطأ عنها مثلها مثل مئات الروايات عمن ضعف في شيخ أو بلد أو زمن ..

ورأيك في المسألة رأي ضعيف لم يقل به واحد من الأئمة،وغاية الذي معك توثيقات عامة لا تقف ثانية على قدم ولو واحدة أمام الجرح المفسر،ورواية الصحيحين وقد أجبتك عنها ..

أنت الذي تسألني عن حكم رواية معمر عن أيوب في الصحيحين ..

فأجبتك:

هو نفس حكم روايات المدلسين والمختلطين التي في الصحيحين ..

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Nov 2009, 01:18 ص]ـ

وما حكم رواية المدلسين والمختلطين في الصحيحين حتى نستنبط منها حكمك على رواية معمر عن أيوب في الصحيحين؟

نريد الفائدة في هذه القضية.

وجزاك الله خيرا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 Nov 2009, 03:03 ص]ـ

تأمل هذه الأمثلة أولاً:

1 - إسماعيل بن أبي أويس ضعيف، والبخاري -رحمه الله تعالى- انتقى من حديثه. وقد قيل للبخاري: لم رويت عنه؟ قال أخرج إليّ كتابه فانتقيت منه، وكان إسماعيل بن أبي أويس يفتخر ويقول: هذه الأحاديث انتقاها محمد بن إسماعيل البخاري. يقول الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- في ترجمته في "الفتح": فعلى هذا لا يحتج بإسماعيل خارج "صحيح البخاري". ولو كان كذابًا ما جاز للبخاري أن ينتقي من أحاديثه، وأما الضعف فهو ضعيف؛ فهل يُصحح حديث إسماعيل لأجل رواية البخاري؟؟

2 - فضيل بن سليمان النميري: أبو سليمان البصري، تكلم في حفظه كثير من الأئمة.

قال الساجي: كان صدوقاً، وعنده مناكير.

وقال عباس الدوري عن ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: لين الحديث.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي. وقال النسائي: ليس بالقوى.

وقد لخص الحافظ حاله فقال: " صدوق له خطأ كثير)).

فواضح أن مثل هذا الراوي ليس من شرط الصحيح، ومع ذلك نجد الإمام البخاري قد انتقى من حديثه ما يتابعه عليه غيره. فهل يُصحح حديثه لأجل رواية البخاري؟

بعد ذلك:

أنتظر جوابك على سؤال: ماذا تفعل مع رواية المدلسين ورواية المختلطين ورواية الضعفاء في الصحيحين؟

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Nov 2009, 06:53 م]ـ

أنا الذي أنتظر منك الفائدة منذ ثلاث أو أربع مشاركات وأطلب منك أن تقل لي الحكم على رواية المدلسين والمختلطين في الصحيحين حتى أستنبط منه الحكم على رواية معمر عن العراقيين فيهما.

فهل تفيدنا بحكم واضح صريح فليس المجال مجال جدل ومعركة ومنتصر ومهزوم وإنما المقام مقام تعلم وتعليم، فأفدنا بما عندك ..

وكما أفدتنا فيما سبق عن رواية معمر عن أيوب وضعفت بتلك العلة الحديث المذكور فهل ذلك التضعيف بسبب تلك العلة ينطبق على كل رواية لمعمر عن أيوب حتى التي في الصحيحين أم أنه خاص بهذا الحديث وحده أم ماذا؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 Nov 2009, 07:18 م]ـ

لا لا تسري هذه العلة على أحاديث الصحيحين إلا في نظر مجتهد يكون معه ما هو أقوى من دلالة انتقاء الشيخين ..

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Nov 2009, 12:11 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

ومن نص على هذا التخصيص بلفظ صريح كلفظك من علماء الحديث؟

بارك الله فيك ونفع بعلمك.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 Nov 2009, 01:49 ص]ـ

تقصد تخصيص الصحيحين بعدم سريان تلك الأجناس من العلل عليهما؟

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Nov 2009, 02:37 م]ـ

أقصد تحديدا تخصيص الصحيحين بعدم جريان علة تضعيف الأحاديث المروية من طريق معمر عن العراقيين أو عن البصريين أو عن أيوب ..

أي واحدة من هذه تكفي لإيضاح الحق في هذه القضية لي ولطلاب العلم.

نفع الله بكم وبعلمكم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 Nov 2009, 10:39 م]ـ

ليست القاعدة خاصة برواية معمر عن البصريين؛ لأن القول فيها كالقول في أي رواية الأصل فيها الضعف (المدلس-المختلط-الضعيف-الضعيف في شيخ) إذا وجدت في الصحيحين ..

ما هو تصرف العلماء فيها؟؟

هل عدوا مجرد إخراج صاحب الصحيح = رافعاً للأصل في الرواية الذي هو الضعف؟

أم خرجوها على جهة الانتقاء أو المتابعة أو الاستشهاد؟

هل توافقني على تقرير المسألة على هذا الوجه؟؟

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Nov 2009, 11:19 م]ـ

الذي كنت أريده هو نفس العلة محل الخلاف لأن لها خصوصية - في نظري - عن الأمثلة التي ذكرت ..

ولكن ما دمت مصرا ولم تجد من أهل العلم من نص على تخصيصها بالذكر فلا بأس ..

فأقرب الأمثلة التي ذكرت لها هو الضعيف في شيخ أو بلد معين، وأدق من ذلك أن نقول: "المختلف فيه في شيخ أو بلد"

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 Nov 2009, 11:29 م]ـ

بارك الله فيك ..

تفضل بمراجعة ((هدي الساري)) للحافظ ابن حجر (الفصل التاسع)؛لتجد صنيع الحافظ مع من روي عنه في الصحيح من المتكلم فيهم وانظر كيف يحمل رواية من سلم هو بضعفه.

ثم تأمل ما ذكره في ترجمة معمر بالذات؛لتتبين كيف حصر إخراج البخاري لروايات البصريين عن معمر في المتابعات فقط ..

وهذا نص في التقعيد الذي ذكرناه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير