ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[04 Dec 2009, 06:54 م]ـ
أخى الكريم / أمجد
ان تخصيصك لمعنى (الناس) فى آية النحل 44 بأهل الكتاب هو تخصيص بغير مخصص
وكذلك نفيك لدور التبيين عن النبى صلى الله عليه وسلم واثباته للقرآن وحده هو نفى يتعارض مع قواعد اللغة والبيان العربى، فالآية تخاطب النبى عليه السلام وتخصه بالتبيين بلفظ (لتبين)، فهاهنا تجد تاء المخاطب التى تسند التبيين الى شخص النبى صلى الله عليه وسلم
فكيف تنفى التبيين عنه صلى الله عليه وسلم وتقصره على القرآن وحده؟ وأى دور أبقيته للنبى بعد ذلك؟!
وحتى ان كنت تقصد أن النبى انما يبين بالقرآن وحده فان هذا لا ينفى ان أمر التبيين منوط به هو صلى الله عليه وسلم
ثم ماذا تقول فى الآيات العديدة التى تأمر المؤمنين بطاعة الرسول والاحتكام اليه والامتثال لأوامره ونواهيه؟
وهى الآيات التى أوردها لك أخونا حجازى الهوى فى مداخلته التى لم ترد عليها وتركتها لتفتح موضوعا جديدا يتناول نفس الشبهة مرة أخرى!!
والله يرزقنا واياكم حسن الفهم عنه
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[05 Dec 2009, 07:36 ص]ـ
أخى الكريم / أمجد
ان تخصيصك لمعنى (الناس) فى آية النحل 44 بأهل الكتاب هو تخصيص بغير مخصص
وكذلك نفيك لدور التبيين عن النبى صلى الله عليه وسلم واثباته للقرآن وحده هو نفى يتعارض مع قواعد اللغة والبيان العربى، فالآية تخاطب النبى عليه السلام وتخصه بالتبيين بلفظ (لتبين)، فهاهنا تجد تاء المخاطب التى تسند التبيين الى شخص النبى صلى الله عليه وسلم
فكيف تنفى التبيين عنه صلى الله عليه وسلم وتقصره على القرآن وحده؟ وأى دور أبقيته للنبى بعد ذلك؟!
وحتى ان كنت تقصد أن النبى انما يبين بالقرآن وحده فان هذا لا ينفى ان أمر التبيين منوط به هو صلى الله عليه وسلم
ثم ماذا تقول فى الآيات العديدة التى تأمر المؤمنين بطاعة الرسول والاحتكام اليه والامتثال لأوامره ونواهيه؟
وهى الآيات التى أوردها لك أخونا حجازى الهوى فى مداخلته التى لم ترد عليها وتركتها لتفتح موضوعا جديدا يتناول نفس الشبهة مرة أخرى!!
والله يرزقنا واياكم حسن الفهم عنه
اعيد اليك اقتباسا من ردي السابق والذي لاتحبذ ان تقرءاه ولاتحبذ الاجابة عليه:
ماذا تقول الايات التي استشهدتَ بها؟ هل بيان ما انزل الى الرسول هو ابداؤه وعرضه؟، ام هو مشكل ومبهم وبحاجة الى الحل وازالة الابهام (البيان)، ايهما تختار؟ ارجو ان تجد الجواب بنفسك،
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[05 Dec 2009, 02:00 م]ـ
الأخ أمجد،
يتفاوت فهم الناس من عصر إلى آخر، ويتفاوت فهم الناس من فرد إلى آخر. والغالبية العظمى من الناس تحتاج إلى بيان وتفهيم. بل الواقع يشهد أن العلماء كثيراً ما يختلفون في فهم النصوص. ثم إن كل إنسان يأخذ من النصوص بقدر فهمه ومقدار وعيه وخبراته.
من هنا لا تغني كل البهلونيات الفكرية شيئاً أمام الحقيقة المجمع عليها وهي حاجة الناس الدائمة إلى البيان.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Dec 2009, 06:11 م]ـ
اعيد اليك اقتباسا من ردي السابق والذي لاتحبذ ان تقرءاه ولاتحبذ الاجابة عليه:
ماذا تقول الايات التي استشهدتَ بها؟ هل بيان ما انزل الى الرسول هو ابداؤه وعرضه؟، ام هو مشكل ومبهم وبحاجة الى الحل وازالة الابهام (البيان)، ايهما تختار؟ ارجو ان تجد الجواب بنفسك،
الرسول صلى الله عليه وسلم مهمته صلى الله عليه وسلم البلاغ والبيان، قال تبارك وتعالى:
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة البقرة (129)
(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) سورة آل عمران (164)
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) سورة الجمعة (2)
¥