ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[31 May 2010, 12:58 ص]ـ
إخوتي الكرام: أعرف أن ما سأكتبه سيلقى معارضة شديدة، وربما تهما عديدة ..
ولكن إبداء الإنسان ما يعتقد أنه الحق أهم من كل ذلك ..
إخوتي الكرام: إن إنصاف أمة كاملة أولى وأرجح من إنصاف عالم واحد، وإن من يغار لما يعتبره انتهاكا لحرمة العلماء أولى به أن يغار إذا انتهكت حرمات الله تعالى ..
إن من خبر حقيقة الغزالي في كتبه المعروفة ليعلم أنه يستحق أن تقرأ كتبه ليرد عليها لا لتقرر ..
إن الغزالي ككتب وتراث أحدث ضررا عظيما على الإسلام، لا زالت الأمة تعاني من نتائجه إلى عصرنا الحاضر ..
ولذلك تجد في كل فترة من يحتفي به؛ ففي القديم احتفى به المتصوفة والأشاعرة وأطلقوا عليه لقب "حجة الإسلام" فهل هو أعلم وأكثر نفعا للأمة من الإمام مالك والشافعي وعبد الرحمن بن أبي ذئب وأحمد وداود الظاهري، والبخاري وابن المديني وابن معين .... إلخ.
لا أظن أحدا له رشفة من علم يجيب بنعم .. فلماذا يحتفى به قديما، ويحتفى به الآن، وكل ذلك كان في فترة ضعف الإسلام ..
أعرف أن هذا المؤتمر سوف يقام، وأعلم أنه ستنبثق عنه مؤتمرات أخرى، وأنه سوف يشاد بالغزالي في كل ذلك، والله تعالى أعلم ماذا سيتلوا ذلك ..
وأعلم أن من يريد الشهرة والنجاة عليه أن يشارك في مثل هذه المؤتمرات فهي رمز التسامح و"الوسطية" ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..
ـ[خلوصي]ــــــــ[31 May 2010, 06:08 ص]ـ
وكتاب رائع في بابه للدّكتور ماجد عرسان الكيلانيّ - بلديّاتكم-
"هكذا ظهر جيل صلاح الدّين وهكذا عادت القدس".
بيّن فيه دور الإمام الغزّاليّ في تنشئة جيل فريد في العالم الإسلاميّ كلّه.
بارك الله فيكم اخي الفاضل أ. نعيمان .. فقد كان هذا الكلام بعض ما جال بخاطري .. و كتاب الأستاذ د. الكيلاني حفظه الله عجيب في تحليله و ربط التاريخ بعناصر التأثير الخفية التربوية في مساره!؟!
فيا ليتكم استاذنا تضعون ذلك الكتاب هنا للمدارسة ...
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[31 May 2010, 12:13 م]ـ
ينقل أحد علماء الأمة رحمه الله تعالى حقيقة الغزالي محذرا من كتبه، ومبينا تقلبه في تسطير الحقائق التي يؤمن بها حتى العقدية منها وهي أس الجميع ..
ولا أريد الإفصاح عن اسم هذا العالم لأن البعض قد ينفر من الحق إن قاله فلان أو علان، وقصة أحد العلماء مع كتاب التوحيد خير مثال على ذلك ..
يقول هذا العالم رحمه الله تعالى: ( .... فالغزالي أشعري متحمس في كتاب، ساخر بالأشعرية متهكم عليها في آخر، والغزالي طعان في علم الكلام، وهو البطل الفذ من أبطاله!! والغزالي هدام للفلسفة في "التهافت" كاهن يبشر بطقوسها، بناء لهيكلها في "المضنون به على غير أهلها"والغزالي داعية قوي لإثبات الصفات مكفر لمن يؤولها، وداعية أقوى لتأويلها أفسد التأويل في "مشكاة الأنوار"وغيره، والغزالي هجاء لعان للصوفية في موضع من الإحياء، صوفي في موضع آخر منه متطرف يغلو في تصوفه حتى ليأخذ بما فسر به التصوف النظري:"حقيقة التوحيد" من أنه رؤية الواحد في الكثير، ورؤية الكثير في الواحد، ويمثل لك في هذا الشأن بالشجرة وفروعها وأوراقها، فهي واحدة إذا نظرت إليها من حيث هي شجرة، وهي كثيرة إذا نظرت إلى كل شيء فيها نظرة مستقلة، ويمثل كذلك بالإنسان وأعضائه، فهو واحد باعتباره إنسانا، وكثير، لأنه عين، وأذن وفم، وذراع، وساق، هذا ما مثل به الغزالي في الإحياء "لتوحيده أو لوحدته الصوفية"
ـ[خلوصي]ــــــــ[31 May 2010, 01:12 م]ـ
ينقل أحد علماء الأمة رحمه الله تعالى حقيقة الغزالي محذرا من كتبه، ومبينا تقلبه في تسطير الحقائق التي يؤمن بها حتى العقدية منها وهي أس الجميع ..
ولا أريد الإفصاح عن اسم هذا العالم لأن البعض قد ينفر من الحق إن قاله فلان أو علان، وقصة أحد العلماء مع كتاب التوحيد خير مثال على ذلك ..
يقول هذا العالم رحمه الله تعالى:
( .... فالغزالي أشعري متحمس في كتاب، ساخر بالأشعرية متهكم عليها في آخر،
والغزالي طعان في علم الكلام، وهو البطل الفذ من أبطاله!!
والغزالي هدام للفلسفة في "التهافت" كاهن يبشر بطقوسها، بناء لهيكلها في "المضنون به على غير أهلها"
والغزالي داعية قوي لإثبات الصفات مكفر لمن يؤولها، وداعية أقوى لتأويلها أفسد التأويل في "مشكاة الأنوار"وغيره،
والغزالي هجاء لعان للصوفية في موضع من الإحياء، صوفي في موضع آخر منه متطرف يغلو في تصوفه
......
"
هو ذلكم لعمرك الإنصاف و التحقيق!؟! يا سيدي الحسني.
و كلٌ باعتبار.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[31 May 2010, 02:34 م]ـ
هو ذلكم لعمرك الإنصاف و التحقيق!؟! يا سيدي الحسني.
و كلٌ باعتبار.
وكذلك ينبغي أن تسود الردود الجميلة، يامخلصنا خلوصي ..