ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[15 May 2010, 06:01 م]ـ
الأخ تيسير كيف حالك؟
لكنك لم تذكر كيف اهتديت إلى تعيين مكان بحيرا وما المصادر التي عينت مكانه أو خمّنت! ولا على ماذا اعتمدوا!
فماذا تنوي؟
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[15 May 2010, 06:17 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب تيسير الغول
لست أدري هل قرأته منذ أمد بعيد أو سمعته منذ وقت بعيد أن هذه القصة اختلقتها النصاري ليرفعوا من شأن رهبانهم وهذه القصة مدسوسة في كتب القدامي .. فآمل التحقق من هذه المسألة. وبارك الله فيكم
والسلام عليكم
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 06:50 م]ـ
اخوتي الأكارم
القصة موجودة في عدة مصادر وأهم هذه المصادر تاريخ دمشق ج2 ص71.
ومنطقة زيزاء كانت عامرة في ذاك الزمان وما زالت. والبركة التي تقع على طريق الحج ما زالت موجودة. وقرية ميفعة التي ولد بها بحيرى أقيم عليها الآن قرية أم الرصاص. النصارى لم يختلقوا هذه القصة وذلك لكثرة المصادر القديمة التي ذكرتها.لقد كانت البركة محطة وقوف رئيسية للقوافل الذاهبة الى رحلة الصيف (الشام). بل إن المصادر تؤكد أن رحلة الصيف المذكورة في القرآن الكريم لم تتغير لغاية الآن وإنما الذي تغير فقط تعبيدها بالإسفلت. وقد أقامت الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر سكة الحديد الحجازية بما يوازي تلك الطريق وما زالت السكة مستخدمة لغاية الآن في الاردن. والجدير بالذكر أيضاً أن قرية (سرغ) والتي يطلق عليها الآن أسم المدورة التي تقع على الحدود السعودية كانت محطة أخرى من محطات التوقف. فقد أقام بها عمر بن الخطاب مع جيشه خمسين ليلة ينتظر خبر طاعون عمواس كما ذكرت ذلك عشرات الروايات التاريخية. والجدير بالذكر أيضاً أن المدورة أو (سرغ) هي آخر قرى الشام القديمة وما بعدها مناطق حجازية تبعد عن المدينة 12 مرحلة.وبارك الله بكم
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 07:13 م]ـ
باب دخول أهل زيزياء في الاسلام مبكراً
عن عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن شعيب قال: أخبرني الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزاء، فلم يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء، وصلاة الصبح في الركعة الأولى ب - " قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَد " وفي الركعة الثانية ب - " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَق "، و " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ ".
في تاريخ الامم والملوك:
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة
ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث
ففيها وجه أبو بكر رحمه الله الجيوش خالد بن الوليد إلى الشأم بعد منصرفه من مكة إلى المدينةفكتب إليه أبو بكر أن أقدم ولا تتحجم واستنصر الله فسار إليهم خالد فلما دنا منهم تفرقوا وأعروا منزلهم فنزله ودخل عامة من كان تجمع له في الإسلام وكتب خالد إلى أبي بكر بذلك فكتب إليه أبو بكر أقدم ولا تقتحمن حتى لا تؤتى من خلفك فسار فيمن كان خرج معه من تيماء وفيمن لحق به من طرف الرمل حتى نزلوا فيما بين آبل وزيزاء والقسطل فسار إليه بطريق من بطارقة الروم يدعى باهان فهزمه وقتل جنده
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 May 2010, 12:47 ص]ـ
أخي تيسير
قصة بحيرة وإن وردت في كتب السير فإنها لا تصح لا سندا ولا متنا
وقد تكلم عن أسانيدها ومتنها علماء الحديث
ويمكنك أن ترجع إلى كتاب: السيرة الصحيحة، للدكتور ضياء العمري، فقد أورد كلام أهل العلم في القصة سندا ومتنا.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[16 May 2010, 06:33 ص]ـ
طبعاً استاذي لم يصح سندها وقصص التاريخ ثلاثة أرباعه بلا سند. أنت تعلم ذلك. والحق أنه لا يسلّم من التاريخ شيء قطعي إلا ما ورد على هيئة حديث. وسوف أسوق لك كثير من قصص التاريخ لا صحة في سندها ولكننا نتناولها بأحاديثنا بلا حرج.
ابرهة الاشرم هل هو فعلاً الذي حاول أن يهدم الكعبة. .
قابيل وهابيل
عزرائيل
قصة طلع البدر علينا حينما قدم الرسول عليه الصلاة والسلام المدينة (حديث ضعيف)
قصة الحمامة والعنكبوت على غار ثور (ضعيف)
وإلى غير ذلك من أمثلة كثيرة لا أستحضرها ومع ذلك فإننا نتداولها.
حتى سيرته عليه السلام قبل النبوة فلا يثبت منها شيء قطعي إلا ما أفصح هو عنه عليه الصلاة والسلام.
وكما تعلم أخي أن أهل الجرح والتعديل يتجاوزون ويتساهلون ويخضون الطرف عن النقولات التاريخية.
وخلاصة القول إن هذه القصة لا تختلف عن غيرها من القصص من ناحية الإثبات وما هي إلا قصة يستأنس بها ليس لها أي أثر عقيدي فإن أحببت أن تأخذ بها فلك ذلك. وإن جببتها عن سطورها فلك ذلك أيضاً. وبارك الله بكم.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 May 2010, 03:20 م]ـ
أخانا الفاضل تيسير
صحيح كتب التأريخ والسير يرد فيها كثير من المرويات التي لا تصح ولكن العلماء لا يغضون الطرف عنها إذا كانت تتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله الرسالة الخاتمة، حتى لا يلتبس الحق بالباطل ويستخدم الباطل في الطعن في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته.
ونحن نكتب هنا لنستفيد ونفيد لا لمجرد الكتابة وهناك الكثيرون ممن يطلع على ما نكتب فلربما أرسلنا رسائل خاطئة إذا لم نبين الحق
ثم أنت قد بنيت أحكاما بناء على هذه القصة وحكمت على رجل أنه مات موحدا وترحمت عليه مع أن الرجل هذا مختلف في اسمه وفي عقيدته وهو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
أرجو أن يتسع صدرك لملاحظات أخيك وأن تحملها على إرادة التدارس وتوثيق المعلومة وتحقيقها.
¥