تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[06 Jun 2010, 06:21 ص]ـ

والله يا أخي إني لأعلم صدق نيتك ونقاء سريرتك. وإني أكتفي بما تفضلت به. وأرجو أن يكون منهاجنا من الآن وطالعاً. لا نتعمد خلق الحساسية في الطرح ولا القسوة بالرد. نحاول أن نجتنب بعضنا فيما نظن أنه وجهة نظر لأحدنا وعلى ذلك تكون الأمور على خير. وبارك الله بك. وإن كنت تقبل الإعتذار فإني أعتذر ايك وأقبل رأسك وأضع خدي تحت فراش الصلح. وبارك الله بكم أجمعين

أخي الكريم: تيسير.

لست من الذين أتجنبهم وكلامي الذي قلت لا أعنيك به وإن كنت أختلف معك في هذا الموضوع أو في غيره فقد بينت وجهة نظرك بأسلوب علمي وعرضت أدلتك وأوضحت ما ترى أنه الحق، ولم تخرج عن الموضوع إلى محاولة السخرية التي صدرت من البعض ..

وخلافي معك خلاف محمود، وليس من الضروري أن تقتنع بما أقوله، كما أنه من غير الإجباري أن أومن بما تراه، ولكن من الإلزامي لكلينا - كما هو الواقع والحمد لله - أن يحترم كل منا أخاه، ويبين رأيه في المسألة مستنيرا بكلام أهل العلم دون أن يحاول جاهدا تجريح زيد أو عمرو وخاصة عند عجزه عن ذلك ..

وليكن معلوما للجميع أن الإخوة الذين طلبت منهم تجنب مواضيعي أني ما فعلت ذلك إلا لأسباب:

1 - كنت حاورتهم في مواضيع في هذا الملتقى، وهي مسجلة لمن أراد الرجوع إليها.

2 - لاحظت أن بعضهم يعمد دائما إلى شخصنة الحوارات.

3 - حاولت النصح قدر الإمكان بأن نبقى في إطار الموضوع وعرض أدلته حتى نتوصل إلى الحق في المسألة.

4 - زاد بعضهم في تجريح أحد الإخوة كان معه في خلاف في موضوع معين، وعندما تدخلت بالنصح انهال علي بالشتائم.

5 - عرفت وحددت أشخاصا معينين على الأقل ببعض أسمائهم في هذا الملتقى، وفهمت أن الحوار معهم بالنسبة لي لا يفيد وإنما يثير الشحناء والبغضاء.

فقررت أن الواجب الشرعي هو تجنب الحوار معهم؛ وفعلت ذلك، فمنذ تلك الفترة كنت أتجنب المواضيع التي يكتبون فيها تجنبا تاما ولن تجد لي أي مشاركة في موضوع لهم بعد تلك الفترة.

تفاجأت أخيرا أن بعضهم عاود الكرة، وحاول جاهدا ما كان يحاول.

الخلاصة: أني أحب لأولئك الإخوة ما أحب لنفسي، لا أقولها مجاملة أو نفاقا، بل هي الحقيقة.

أما الحوار معهم فأرجو أن يتجنبوا مواضيعي كما أتجنب مواضيعهم حفاظا على الأخوة الإسلامية، وشغلا للوقت بما يفيد، فنحن على طرفي نقيض.

بارك الله فيك وجمعنا وإياك على مائدة الحق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير