تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jun 2010, 04:34 م]ـ

سؤالك يدل على سعة اطلاعك العلمي وجودة تركيزك على الأدلة وعرضها وحرصك على إفادة أهل هذا الملتقى.

فعنده أنحني إجلالا لعلمك، وأستسلم حين طرحته، وأتنازل عن النقاش مع من بلغ به العلم طرح هذا النوع من الأسئلة، فيبدو أني لست ندا له حتى أحاوره.

أخي الحبيب مهما قلت فصدري فيه متسع

كلما أردت أن أقوله

أنك يجب أن تتوقع ما يمكن أن يعترض به على كلامك قبل أن تدونه حتى لا تقع في الحرج

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Jun 2010, 06:29 م]ـ

أخي الحبيب مهما قلت فصدري فيه متسع

كلما أردت أن أقوله

أنك يجب أن تتوقع ما يمكن أن يعترض به على كلامك قبل أن تدونه حتى لا تقع في الحرج

أخي الكريم الفاضل: اتساع صدرك اتضح لي بطرحك ذلك السؤال العلمي الذي يصب في صلب الموضوع ..

واتضح لي أيضا عندما تركز على الموضوع في حين أني أهرب منه وأجرحك ثم أدعي أنك أنت الذي جرحتني وأن صدري متسع لما تفعله وكأنك أنت الظالم في حين أني أنا الذي سبقتك للخروج عن الموضوع وشخصنة الحوار كعادتي دائما .. !

ولكن اعذرني فقد وضعتك في قائمة الذين يفوقونني علميا؛ ولن أحاورك بعدها؛ لأن مستواي لم يبلغ مستواك بعد، وأدبي في الحوار لم يصل بعد لأدبك .. وصفحي واتساع صدري لأخطاء الآخرين لم يساويك بعد ... وعمري لم يصل لعمرك بعد ..

عذرا ثم عذرا .. !

ـ[نعيمان]ــــــــ[01 Jun 2010, 07:18 م]ـ

سلمت يداك

يا دكتور نعيمان

وبارك فيك وفي قلمك

وبارك في من نقلت عنه

وأقول لك إن الأوراق قد سقطت منذ زمن بعيد

ولكننا في زمن

يصدق على أكثر المعنيين بالقضية قول الله تعالى:

"أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا"

أسأل الله أن يرد هذه الأمة إلى كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم ردا جميلا.

وفيكم بارك أخانا العزيز أبا سعد الّذي نحسبه على خير

إنّ ما يفعله الغرب من سياسات المرحلة الّتي يسمّونها (ستب باي ستب)، (سلولي بت شور) بطيء لكن أكيد.

وسمّاها القرآن خطوات؛ خطوة إثر خطوة: ((ولا تتّبعوا خطوات الشّيطان))

سياسة ينبغي أن تحُذّر الأمّة المسلمة في كلّ وقت وحين ولا شكّ، ((خذوا حذركم)).

ولكن كثرة الحذر توقع في الخطأ والخطر. فسدّدوا وقاربوا.

ومن الخطأ في رأيي المتواضع: وضع تصريحات زعماء، أو فتاوى علماء، أو تنظير مفكّرين في ميزان واحد، أو مرور بتجارب معيّنة وإسقاطها على تجربة مماثلة.

ومنها: عنتريّات الخمسينيّات والسّتينيّات الّتي أتت لنا بالكوارث الّتي ما زلنا نستعر بنارها حتّى اليوم؛ إذا قارنتها بتصريحات زعيم معاصر نحسبه صادقاً والله حسيبه من خلال مواقفه ومن خلال من يعرفونه: طالباً في مدرسة وجامعة، وعاملاً في حقل من حقول الإسلام، وخاشعاً في مسجد، وسلوكيّات واضحة غير مدّعاة لمن لابس العيش معه؛ ليمارس الدّور ذاته؛ أي سياسة الخطوة خطوة، تلميحاً وتصريحاً من مثل استخدام هذا الزّعيم نفسه المثل اليابانيّ الشّهير: أترك الباب موارباً. أي لا تغلق كلّ النّوافذ مع العدوّ وغيره فقد تحتاج إلى فتحة الباب هذه. وهي منهجيّة حركيّة نبويّة قبل أن تكون مثلاً يابانيّاً.

وبخاصّة أنّه جاء على إرث من اتّفاقيّات تربّطه ولا يستطيع منها فكاكاً إلا بمثل هذه الأزمات.

أو ما يسمّى بلغة اليوم: الصّفعة وردّها.

يخرج علينا بعض النّاس ليشوّه الصّورة؛ بحسن نيّة وصدق، أو بجهل، أو بانتماء للطّابور الخامس المثبّط للعزائم؛ الّذي لا يحلو له إلا أن يعشّش في كلّ موطن قوّة ليضعفه، وفي كلّ موطن عزّة ليذلّه، وفي كلّ موطن رفع الرّأس لتبقى الرّؤوس مدندلة.

ثمّ إنّ إسقاط التّجارب على التّجارب خطأ كبير، وإلا فسنشكّك في كلّ أحد؛ حتّى يصل بنا الحال كما المنحرفين من الصّادقين المخلصين المخطئين من بعض المجاهدين؛ الّذين كانوا يقتلون من يشتبهون بعمالته على الظّنّ أو غلبته دون تحقّق، فإذا ما روجعوا الحساب إن استطاع أحد مراجعتهم؛ بقولهم: أين على مثل الشّمس فاشهد أو فدع؟ أين ((إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبيّنوا"فتثبّتوا"))؟

فيجيبونهم بدم بارد: إن كان المقتول صادقاً عجّلنا به إلى الجنّة، وإن كان خائناً عجّلنا به إلى النّار! كبرت كلمة تخرج من أفواههم.

من الذّي غرّ هؤلاء المساكين فسمحوا لأنفسهم بإرسال النّاس إلى الجنّة أو النّار؟!

اقرأوا الشّارع التّركيّ المسلم الأبيّ تعرفوا كم يحبّ هؤلاء زعيمهم، قارنوا بين مرحلة ما قبل أردوغان ومرحلته كم الفرق؟!

قارنوا بين مواقفه وبين مواقف زعماء منطقتنا (عليهم السّلام)!! لنرى وزن الرّجل وحده مقابلهم أجمعين باتّكائه على دعم أمّته التّركيّة؛ الّتي ذاقت الأمرّين من سياسات تتريكيّة بعيدة عن دين الأمّة منذ سيء الذّكر الهالك أتاتورك، حتّى تسلل هؤلاء الإسلاميّون بذكاء وهدوء وتخطيط طويل الأمد؛ بدأه أستاذهم الكبير نجم الدّين أربكان -حفظه الله- الّذي تآمرت عليه المؤسّسة العسكريّة فأقالته وطردت حزبه من الحكومة.

إلى أن جاء تلامذته فتعلّموا من أخطائهم السّابقة، وتجاوزوها، وواصلوا العمل بالليل والنّهار ليصلوا إلى هذه المرحلة الّتي نرى قوّتها المباركة النّاقصة ولا شكّ، ولا نعدّها تجربة إسلاميّة تنتهج الإسلام بيّناً واضحاً. ولكنّنا نرجوا لهم ولنا ذلك في قادم الأيّام وليس العكس.

يحقّ لنا أن نحسن الظّنّ فنستشرف مستقبل الأمّة الّذي ننتظر من خلال معطيات الواقع وربطه بالماضي التّاريخيّ التّليد.

وينبغي على الأمّة أن تتفاءل دوماً ((فإنّ الله يحبّ الفأل الحسن)) ولا يصل بها الأمر إلى حدّ اليّاس من القُومة والنّهوض بسبب معطيات الواقع الرّديء. ((لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم))

ولننتظر جميعاً: فهذه إرهاصاتٌ لأمّة قادمة من رحم الغيب بجيل فريد منشود بإذن الله تعالى.

سبحان القائل: چ ھ ے ے ?? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ الإسراء: 7

ولا أقول في مثل هذه التّجربة ولا في مثل هذا الموقف، وإنّما هذه التّجربة وهذا الموقف مقدّمات لنتائج.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير