تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Jun 2010, 11:12 م]ـ

نعم الإسلاميون في تركيا أرادوا التغيير وعملوا من أجله ونجحوا في التغيير

ونرجوا أن تكتمل خطواتهم إلى الأفضل

أما نحن "العرب" فلم تتجاوز كلماتنا حناجرنا

وفي الحديث الشريف

" والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"

منا طائفة لا تحدث نفسها بالتغيير ولا تريد من الآخرين أن يفعلوا وينقمون على أصحاب الأقوال والأفعال

ولا أدري ماذا يريدون

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Jun 2010, 11:53 م]ـ

منا طائفة لا تحدث نفسها بالتغيير ولا تريد من الآخرين أن يفعلوا وينقمون على أصحاب الأقوال والأفعال

ولا أدري ماذا يريدون

بارك الله فيكم شيخنا الغامدي

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Jun 2010, 12:50 ص]ـ

هل كان هذا الرجل آخر الصادقين من الحكام العرب

؟

http://www.youtube.com/watch?v=EJ1yDjRTl_U&feature=related

ـ[نعيمان]ــــــــ[11 Jun 2010, 09:31 ص]ـ

رحم الله الملك فيصل رحمة واسعة فمثله يشكر، ومثل موقفه هذا الّذي ينبغي أن ينشر، وبه الصّالونات السيّاسيّة تعطّر.

قال رحمه الله: ((وأرجو الله سبحانه وتعالى أنّه إذا كتب لي الموت أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيل الله))

وقال أيضاً: ((فإني أدعو الله مخلصاً إذا لم يكتب لنا الجهاد وتخليص هذه المقدّسات ألا يبقينا لحظة واحدة في هذه الحياة))

صدقَ الله فصدَقَه ولا نزكّي على الله أحداً. إنّها شهادتنا على ما نراه ظاهراً.

وهذا الموقف العظيم هو الّذي كان سبب التّآمر عليه وقتله شهيداً بإذن الله تعالى.

ورحمه الله إذ أراد أن يتدخّل في الشّفاعة لصاحب الظّلال –رحمه الله تعالى- قبل إعدامه. فأعدموه قبل أن يصل رسوله.

قد اختار الله تعالى له الشّهادة في سبيله؛ شهادة للظّاهر الّذي نعلمه، ولا نقطع بها لأحد من خلقه؛ إلا ما قطع به الوحي الكريم.

وقد ذُكِرتْ هذه الشّفاعة أو محاولتها لأحد الّذين لا يحلو لهم إلا مهاجمة سيّد -رحمه الله تعالى- في دروسه وبين تلامذته الهازّين رؤوسهم تأييداً له؛ فقال: فلان ما يدري ويش السّالفة؛ فكانت هذه المقولة هي سبب نكبته. والحمد لله ربّ العالمين.

وما أبغض على النّفس من مدح الملوك؛ ولكن ينبغي أن نمتلك الجرأة في الحقّ لنقول للمحسن: أحسنت، وللمسيء أسأت.

ورحم الله الشّيخ زايد في موقفه الّذي يحاكي موقف الملك فيصل رحمهما الله تعالى؛ إذ قال:

النّفط العربيّ ليس أغلى من الدّم العربيّ. آه لو وجدوا على الحقّ أعواناً!

ويح أمّهما! مسعرا حرب لو كان معهما رجال.

رجال من طراز فريد لا من الّذين أصمّوا آذاننا بنشاز أصواتهم وهم يتنادون إلى التّظااااامن العربيّ والوَحدة العربييّة و مصلحة الأمّة العربييّة (أخطاء لفظيّة مقصودة)

ومثلهم كمثل ما حدث في مجلس ابن سيرين رحمه الله تعالى ذات درس؛ إذ كان يفسّر لتلامذته من مصحف أمامه. فخشع خشعة بكى وتلامذته؛ فلمّا رفع رأسه لم يجد المصحف؛ فقال:

كلّكم يبكي من خشية الله فمن سرق المصحف؟

أجل كلّكم يبكي الوَحدة فمن سرقها؟

اسألوا جامعة الدّول العربيّة وعرّجوا -من مرّة- على عمرو موسى فعند عمرو الخبر اليقين.

ولنقارن بين هذين القولين وقول آخر: دي أمريكا يا عمّ! دللّي ميخفشِ من أمريكا ميخفشِ من ربّنا.

دي أمريكا ودُئّي يا مزّيكا. ولقد رأيناها في الصّومال! فأصبحت كلمة بتتئال على رؤوس الجبال.

إنّ الّذين يعظّمون الله يقزّمون كلّ من يقول من الخلق: أنا الله.

وإنّ الّذين لا يعظّمون الله يخافون كلّ أحد إلا الله.

چ ? ? ? ?? ? ? ?? ? ?? ? ? ? چ المنافقون: 4

لقد كان في قصصهم عبرة

أين الملوك الّتي كانت مسلطنة؟ = حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها

كم من مدائن في الآفاق قد بنيت = أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها = فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها

فلا الإقامة تنجي النّفس من تلف = ولا الفرار من الأحداث ينجيها

تلك المنازل في الآفاق خاوية = أضحت خراباً وذاق الموت بانيها

أين الملوك الّتي عن حظها غفلت؟ = حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها

أفنى القرون وأفنى كلّ ذي عمر = كذلك الموت يفني كلّ ما فيها

نلهو ونأمل آمالاً نسرّ بها = شريعة الموت تطوينا وتطويها

فاغرس أصول التّقى ما دمت مقتدراً = واعلم بأنّك بعد الموت لاقيها

تجني الثّمار غداً في دار مكرمة = لا من فيها ولا التّكدير يأتيها

من يشتري الدار بالفردوس يعمرها = بركعة في ظلام الليل يخفيها

مع اعتذاري للشّاعر الكبير -رحمه الله تعالى- إذ انتقيت من أبياته بغير ترتيب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير