تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jul 2010, 07:40 م]ـ

مع إنني منذ غادرت المرحلة المتوسطة وبعض الثانوية التي كنتُ أتعصب فيها لبعض الفرق الرياضية إلا أنني اليوم لا أتابع أي أخبار رياضية، ولا أهتم بها مطلقاً، ولولا أن جاري مدير إحدى الصحف الرياضية المشهورة فأسمع منه بعض الأخبار وتكثر طلبات أهله من أهلي إذا جاء كأس العالم لما علمتُ بهذا الكأس مطلقاً.

غير أنني أتفق تماماً مع ما كتب أعلاه، فالأمر خرج عن مجرد كونه رياضة وكرة قدم إلى ضياع هوية حقاً، وإنني لأستغرب من انجراف الشباب إلى متابعة الدوري الأوربي وكأس العالم بشكل غريب، وألاحظ الأطفال في المسجد وهم يرتدون فنيلات رياضية عليها أسماء وأرقام لاعبين، وأعتقد أنها للاعبين مشهورين فأستغرب وأمازحهم حول هذه الملابس فلا يردون إلا بالابتسامة والوعد بالتغيير، وهم بيئة خصبة للمربين لو صدقوا العزم حقاً، ولكننا مقصرون فعلاً في التوجيه والتربية ونسأل الله أن يلطف بحالنا.

وقد لاحظت في أحد الأماكن المستحدثة لاجتماع الشباب لمشاهدة مثل هذه المباريات والدوريات ازدحام الشباب عليها، ومنهم بعض شباب المسجد الذي أصلي فيه، فناديت أحدهم وكان يظهر عليه أنه كبيرهم وملابسه وتجمعهم حوله تدل على ذلك، وهو من المحافظين على الصلاة معي دوماً، فلما جلس عني في المكتب ناقشته وتحدثت معه حول الرياضة والشباب واهتماماتهم فوجدته يشكو فعلاً من غياب الموجه، والحاجة إلى استيعاب هؤلاء الشباب، فطلبت منه أن يصطحب معه عددا من الأعداد من مجلات هادفة عندي في المكتبة تصلح للشباب ليضعها في ذلك الملتقى لعل الشباب ينتفعون بها، فأخذها فرحاً مسروراً وغاب عني مدة، ثم سألته فأثنى على الفكرة وأخبرني بأن الجميع يقرأ فيها ويستفيد منها ويطلبون المزيد من الكتب والقصص. فرأيت أن مثل هذا الأسلوب أوقع في نفوسهم من مجرد النقد المجرد.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[09 Jul 2010, 07:55 م]ـ

إننا بحاجة إلى من ينزل أمور التوحيد على هذه الكرة التي سلبت قلوب بعض شبابنا من حيث يشعرون أو لا يشعرون، فتراهم يعقدون الولاء والبراء على فرق كافرة أو لاعبين كفرة، وكأن الأمر مجرد تشجيع؟!

ماذا سيقول هؤلاء المنهمكون في عبادة هذه الكرة وفرقها الغربية، فهذا يمجِّد البرازيليين، وذاك يمجِّد الأرجنتينيين ... إلخ.

أليس هذا مما يُخِلُّ بالتوحيد؟!

إنني أرى أننا بحاجة إلى تنبيه هؤلاء إلى خطورة هذا الأمر.

وتأمَّل من يموت بسبب التشجيع للفريق الفلاني، والفريق العلاني، والنزاعات التي تقوم بين مسلمين في هذا الأمر، وما أمر الجزائر ومصر منا ببعيد.

أسأل الله أن يلهمنا الصواب، وأن يجنبنا الزلل، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Jul 2010, 08:12 م]ـ

إنها الهوية المفقودة

حفظك الله يا دكتور نعيمان

الأمة تحتاج إلى إعادة ترتيب فكري وسلوكي

لكن أين الذين يحملون الهم

؟

وكيف يصح الجسد والرأس عليل

؟

لقد تلقينا في هذا العقد ضربات موجعة قلبت الموازين وغيرت المفاهيم وشككت في الثوابت والمسلمات

وأصبحنا كقطيع الغنم في اليوم المطير

سقطت كابل وضربت معها الصحوة وأصبح الدفاع عن النفس والوطن تهمة فضلا عن ثابت من ثوابت الإسلام وهو الجهاد

ثم سقطت بغداد فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير

واتسع الشق بل الشقوق وليس هناك من راقع

وأصبحت المطالبة برفع حاصر ظالم غاشم عن مظلموين أصحاب حق كالشمس في رابعة النهار

محل نظر ونقاش

والأقصى مهدد بالهدم

و

و

و

...

....

....

....

.....

.....

ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[10 Jul 2010, 12:24 ص]ـ

تلك والله بلية من البلايا أن يحمل شبابُ المسلمين أسماء الكفار على ظهورهم، وهذا ولا شك دليل المحبة والإعجاب وإلا لماذا اختار هذا اللاعب دون غيره؟ وهو إعجاب له أثر في عقيدة الولاء والبراء شئنا أم أبينا. ويكفي فيه أن هذا الشاب يقابل ربه في صلاته وهو يحمل اسم عدو لله، كافر بربه ومولاه، يُمنع من دخول بيوت الله، ولكن من جهل هؤلاء الشباب وتفريطنا دَخَلَ اسم هذا الكافر إلى بيوت الله معززا مكرما على ظهور أبنائنا. هداهم الله وأراهم الحق حقا ورزقهم اتباعه وأراهم الباطل باطلا ورزقهم اجتنابه.

وإني لعلى يقين أن السبب الرئيس في ذلك هو الإعلام الموجه، الذي يصور هؤلاء اللاعبين وغيرهم من ممثلين ومطربين على أنهم هم النجوم والقدوات، وزاد الأمر ضغثا على إبالة تلك الملايين التي تدفع لانتقال اللاعبين والمرتبات التي تفوق مرتبات أساتذة الجامعات بل هيئة كبار العلماء. فهل نلوم شبابنا بعد أن أصبح التكريم للأرجل أعظم من التكريم للعقول، بل إنك تجد من الآباء من يحث ابنه على الاقتداء بهؤلاء (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير