أليس هو طعنا في الدين واتهام صريح لام المؤمنين بابشع الانحراف الديني والخلقي، اليس ذلك مثيل للافك الذي ورد في القرءان؟
والمسالة الاكثر اهمية؛ ان لهذا الانحراف البارز للعيان والذي لايستطيع انكاره معاند، انه لابد ان يكون له مثيلات واخوات تم تمريرها والاخذ بها على انها من الحديث الصحيح،
والان ناتي الى وصف ذات المسالة؛ ان عملية الرضاع والتقام الثدي بين رجل بالغ وامرءة بالغة لايمكن لها ان توصف بغير انها ممارسة تقع في ضمن العملية الجنسية، اي هي اما نتيجة الممارسة الجنسية ومن ادوات الاستمتاع، او هي للاثارة الجنسية وليست من حالات الامومة والتغذية والرعاية،
وكان ينبغي السؤال ايهما قائم اولا؟ الجاذبية الجنسية والشهوة ام الامومة؟ وايهما سيكون له الفعل حين يلتقي الرجل بتلك المرأة اولا؟ فعل الاثارة والاستمتاع الجنسي ام فعل اللبن المؤدي الى الامومة؟ وهل سيشعر كل من الرجل والمرءاة بالعاطفة الامومية ام بالاستمتاع الجنسي،
وهل ان الرضاع يمنع الاستمتاع الجنسي ويمنع الشهوة الجنسية؟ ام ان الشهوة الجنسية والاستمتاع الجنسي بالتقام الثدي يمنع الامومة والبنوة؟ فايهما يمنع ايقاع المحذور؟ وايهما يؤدي الى ايقاع المطلوب؟
ان المسالة في مجملها لايمكن وصفها بغير التسويق والاستثارة الجنسية لاغير،
فهل ان الله الذي خاطبنا وخاطب سمعنا وابصارنا وقلوبنا لتعقل عنه يامرنا بالذي تمتنع قلوبنا عن التصديق والقبول به؟
فاي رجل غيور ويؤمن بالله يقبل لنفسه ولزوجه او اخته او ابنته ان يرضع من ثديها ويستمتع به رجل غير زوجها ذلك الاستمتاع الجنسي؟
وكيف يمكن لهذا الرضاع الداعي الى الاستمتاع والاثارة الجنسية ان يجعل من ذلك الرجل ابنا لتلك المرأة؟ أبالاستمتاع برضاع ذي اللحية للثدي المكتنز بالانوثة تكون الاخوة وتمتنع الشهوة؟
فهل يمكن للرسول عليه الصلاة والسلام ان يدل او يامر بمنكر وفاحشة وتشريعها بدعوى التحريم بطريق الترقيع والتلفيق لا الحق منذ الاصل؟
ولماذا يامر رسول الله ام حذيفة بفعل ذلك العمل ولم يامر ابي حذيفة كي يامر امرأته؟
فلايمكن لمثل هذا التضليل ان يوصف بغير انه اشاعة الفاحشة في الذين امنوا فهل رسول الله هو من يقوم بهذا؟ وهل يمكن لكتاب الله ان يقر مثل هكذا عمل وتسطيح وترقيع، فمالكم كيف تحكمون؟
كان ينبغي على كل من امن بالله واليوم الاخر ان يستنكر ماورد في مثل هذه الاحاديث اشد الانكار وان يجهر به وان لا ان يقوم باخفائها والتستر عليها وتبريرها - كما دعا واورد صاحب الموضوع واستشهد بالاقوال المنكرة والتي هي بالضد لما دعا اليه الله من البيان والجهر وعدم النبذ والاخفاء - وان لايقبل لها صرفا ولاعدلا ولا مهادنة ويرفضها جملة وتفصيلا ولايقبل ان تنسب الى الله ورسوله، فكيف جرى العكس حين قبلها من يفترض انهم ائمة وامناء على بلاغ الله ورسالته واعلم اهل الكتاب بكتابه؟
والسلام.
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[18 Jun 2010, 03:59 م]ـ
لا ألومك!
انتكست مفاهيمك .. فارتكست أحكامك
طيب يا اخي معليش .... ان كان انتكس فهمي وارتكس حكمي ولم افهم مغزى:
.....
((((أخبرني عروة بن الزبير بحديث ((أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل برضاع سالم ففعلت وكانت تراه ابنا لها،
قال عروة: فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها , فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال.
فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال.)))
انتهى ....
فهات لي فهمك وبين لي مذا يعني هذا؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Jun 2010, 04:37 م]ـ
يا أمجد لو عرفت من نقل لنا هذا الدين " قرآناً وسنة" وكيف نقل لنا؟ وكيف تعامل أهل العلم مع المنقول رواية ودراية؟
لو عرفت لما سطرت ما سطرته من كلام أقل ما يقال عنه:
كلام لا وزن له
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[19 Jun 2010, 04:33 ص]ـ
يا أمجد لو عرفت من نقل لنا هذا الدين " قرآناً وسنة" وكيف نقل لنا؟ وكيف تعامل أهل العلم مع المنقول رواية ودراية؟
لو عرفت لما سطرت ما سطرته من كلام أقل ما يقال عنه:
كلام لا وزن له
انا أعرف وأقرأ اكثر مما تتصور، المهم خلينا بالوضوع ولا تخرج عنه، لنستفيد من هذه المسالة ونخرج بنتيجة بارك الله فيك، ارجو ان تشاركنا في الجواب عن السؤال اعلاه:
.....
((((أخبرني عروة بن الزبير بحديث ((أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل برضاع سالم ففعلت وكانت تراه ابنا لها،
قال عروة: فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها , فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال.
فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال.)))
انتهى .. ....
وان تقدم لنا فهمك لتعزز ماتفضلت به من زعم بانه كلام لاوزن له،
الله يعينك، انا ادري ان السؤال صعب!!!!
انه ليس كلام لاوزن له، انه الافك، انه البهتان العظيم،
كان ينبغي ان تتشجع وتنصر الله ورسوله ولاتنصر الذين جاءوا بالافك وتقول وتجهر:
ماينبغي لهم ان يتكلموا بهذا،
سبحانك هذا بهتان عظيم،
¥