تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال.

وروى مالك, وأحمد:أن أبا حذيفة تبنى سالما. وهو مولى لأمراة من الأنصار ,كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا.

وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه وورث من ميراثه , حتى أنزل الله عز وجل:

((ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم)).

فردوا إلى آبائهم. فمن لم يعلم له أب , فمولى وأخ في الدين.

فجاءت سهلة فقالت يارسواله الله , كنا نرى سالما ولدا يأوي معي ومع أبي حذيفة ويراني فضلا , وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((أرضعيه خمس رضعات)) , فكان بمنزلة ولده من الرضاعه.

وعن زينب بنت أم سلمة رضي الله عنها قالت أم سلمة لعائشة رضي الله عنها: ((إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب ان يدخل علي)).

فقالت عائشة رضي الله عنها اما لك في رسول الله اسوة حسنة؟

فقالت: أن امرأة أبي حذيفة قالت يا رسول الله أن سالما يدخل علي وهو رجل , وفي نفس أبي حذيفة منه شيء.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرضعيه حتى يدخل عليك)).

والمختار من هذين القولين ما حققه إبن القيم قال:

إن حديث سهلة ليس بمنسوخ ولا مخصوص ولا عام في حق كل واحد , وإنما هو رخصة للحاجة , لمن لا يستغني عن دخوله على المرأة , ويشق احتجابها عنه , كحال سالم مع امرأة أبي حذيفة.

فمثل هذا الكبير الذي إذا ارضعته للحاجه أثر رضاعه , وأما من عداه فلا يؤثر إلا رضاع الصغير.

وهذا مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه.

والأحاديث الباقية للرضاع في الكبير إما مطلقة فتقيد بحديث سهلة , او عامة في كل الأحوال فتخصص هذه الحال من عمومها.

وهذا أولى من النسخ ,ودعوى التخصيص لشخص بعينه , وأقرب إالى العمل بجميع الأحاديث من الجانبين , وقواعد الشرع تشهد له.

انتهى.


لست ادري بما يمكن وصف هذا الكلام؟ فهو يتجاوز الخطأ والزلل الى العمى والتلبيس ثم الى البهتان والباطل والافك، اي جميع السوء، او هو السوء بعينه، وليس اللوم والوزر يمكن القائه على كاتب (الفقه) وحده منفردا، وانما هو شريك وتابع لمن اسس هذا التاسيس، فهو ءاخذا عن من سبقه واسس هذا الاساس، مما يستتبع النتيجة التالية والسؤال التالي؛ من الذي وضعه ولاي غرض؟ ولماذا تم الأخذ به والبناء عليه؟ ولماذا زعموا ان الامة تلقته بالقبول واتفقت عليه؟
ستكتب شهادتهم ويسألون!!!!
والذي تولى كبره له عذاب اليم!!!
فمن الذي كتب تلك الشهادة؟
ومن الذي تولى كبره؟
ولماذا لم يقولوا حين سمعوه؛ سبحانك هذا بهتان عظيم؟
وهذا الحديث لم يصدر عن واحد او اثنين وانما تم تمريره من الجمع الى الجمع، وهو ليس شذوذ وليس لفترة محددة وانما تم عبوره خلال مئات السنين ثم لم يُنكر اشد الانكار، بل تلقوه بالقبول ومن ثم قاموا بالتبرير له والترقيع والتلفيق ليتناسب مع منظومة الافك، وهو يقع في ضمن منظومة متكاتفة متفقة، ولم يقع في الضعيف والموضوع والشاذ من الفرق والمذاهب، وانما في (اصح الكتب بعد كتاب الله) ثم توارثته كتب الفقه والتقنين كما لو انه انزل وحيا من السماء،
اي اساءة بالغة هي هذه لله ورسوله ولام المؤمنين الذين فاتهم انها ام المؤمنين من الاصل وليس بالترقيع برضاع اخواتها وبنات اخواتها؟ اين بصيرتهم؟
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} الأحزاب6
انه يندى له الجبين من القبح،
وهو قيح وصديد ينسب الى الله ووحيه!! وهو خلاعة وجنس اقرب الى التنفيس عن العقد الجنسية مع ما يصاحبه من تحريف الكلم عن مواضعه، والافتراء على الله ورسوله،
ولماذا لانوجه اصبع الاتهام الى من تولى كبره وطعن في ديننا واتخذ ايات الله وكتابه هزوا؟ وان الله لايستحي من الحق،
ان المسالة تتجاوز الخطأ، الى العمى والمؤامرة،
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير