تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[23 Dec 2010, 02:05 م]ـ

6 ـ روى ابن عائشة وغيره أن علياً رضي الله عنه قال في خطبة خطبها: (واعلموا أن الناس أبناء ما يحسنون، وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تتبين أقداركم). قال أبو عمر (ابن عبدالبر): قول عليّ رضي الله عنه: (قيمة كل امرئ ـ أو قدر كل امرئ ـ ما يحسن) من الكلام العجيب الخطير، وقد طار الناس به كل مطير، ونظمه جماعة من الشعراء إعجاباً به وكلفاً بحسنه. ص347.

7 ـ عن يحيى بن يمان العجلي، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: (والله لو لم يأتوني لأتيتهم في بيوتهم) ـ يعني أصحاب الحديث. 390 ـ 391.

8 ـ قال الخليل بن أحمد: (إذا أخطأ بحضرتك من تعلم أنه يأنف من إرشادك فلا ترد عليه خطأه، لأنك إذا نبهته على خطئه أسرعت إفادته واكتسبت عداوته). ص418.

9 ـ روى يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت ابن وهب يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: (ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف) وروى سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين قال: (اختلف ابن عباس وزيد بن ثابت في الحائض تنفر؟ فقال زيد: لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت الطواف. وقال ابن عباس: إذا طافت طواف الإفاضة فلها أن تنفر ولا تودع البيت، فرد عليه زيد قوله، فقال ابن عباس لزيد: سل نساءك أم سليم وصواحباتها، فذهب زيد فسألهن، ثم جاء وهو يضحك، فقال: القول ما قلتَ). ص432.

10 ـ قيل لأبي حنيفة رحمه الله: (في مسجد كذا حَلْقة يتناظرون في الفقه. فقال: ألهم رأس؟ قالوا: لا. قال: لا يفقهون أبداً).452.

11 ـ عن يحيى بن اليمان قال: سمعت سفيان الثوري يقول: (كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب، وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها). ص465.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 Dec 2010, 01:12 ص]ـ

لا أدري ما الذي كرر المشاركة ثلاث مرات فلعل الإخوة وفقهم الله يتكرمون ويتفضلون علينا بحذف المكرر بارك الله فيهم وأحسن إليهم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Dec 2010, 06:34 ص]ـ

12 ـ قال أبو عمر (ابن عبدالبر): ومن أدب العالم ترك الدعوى لما لا يحسنه، وترك الفخر بما يحسنه إلا أن يضطر إلى ذلك كما اضطر يوسف عليه السلام حين قال: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) وذلك أنه لم يكن بحضرته من يعرف حقه فيثني عليه بما هو فيه ويعطيه بقسطه، ورأى هو أن ذلك المقعد لا يقعده غيره من أهل وقته إلا قصّر عمّا يجب لله عز وجل من القيام به من حقوقه، فلم يسعه إلا السعي في ظهور الحق بما أمكنه، فإذا كان ذلك فجائز للعالم حينئذ الثناء على نفسه، والتنبيه على موضعه، فيكون حينئذ تحدَّث بنعمة ربه عنده على وجه الشكر لها. ص467.

13 ـ قال المأمون: (نحن إلى أن نوعظ بالأعمال أحوج منا إلى أن نوعظ بالأقوال). ص562.

14ـ (لا تجتمع أمتي على ضلالة). (قال ابن عبدالبر): وعندي أن إجماع الصحابة لا يجوز خلافهم، لأنه لا يجوز على جميعهم جهل التأويل، وفي قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس) دليل على أن جماعتهم إذا اجتمعوا حجة على من خالفهم، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم حجة على جميعهم، ودلائل الإجماع من الكتاب والسنة كثيرة، ليس كتابنا هذا موضعاً لتقصيها، وبالله التوفيق. ص610.

15 ـ عن عبدالواحد بن سليمان قال: سمعت ابن عون يقول: (ثلاث أحبهن لي ولإخواني: هذا القرآن يتدبره الرجل ويتفكر فيه فيوشك أن يقع على علم لم يكن يعلمه، وهذه السنة يطلبها ويسأل عنها، ويذر الناس إلا من خير). ص615.

16 ـ قال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: (إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع، والله يعلم إن قلبي لك شاكراً، ولساني لك ذاكراً، وهيهات أن يظهر الود المستقيم من القلب السقيم). ص630.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير