وليتجنب أن يضرب رأس الصبي أو وجهه، فإن سحنون قال فيه: لا يجوز له أن يضربه فيهما، وغرر الضرب فيهما بيّن قد يوهن الدماغ، أو يطرف العين، أو يؤثر أثراً قبيحاً فليجتنبا، فالضرب في الرجلين آمن، وأحمل للألم في سلامة. ص114 ـ 116.
هذا ما تيسر إيراده وتهيأ إعداده ويليه بإذن الله كتاب آخر.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[12 Dec 2010, 10:44 م]ـ
الكتاب السابع: جامع بيان العلم وفضله لأبي عمر يوسف بن عبدالبر، تحقيق أبي الأشبال الزهيري، الطبعة السابعة 1427هـ، دار ابن الجوزي. (مطبوع في مجلدين).
1 ـ قال ابن وهب: كنت عند مالك بن أنس فجاءت صلاة الظهر أو العصر وأنا أقرأ عليه، وأنظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمتُ لأركع، فقال لي مالك: (ماهذا؟ قلت: أقوم للصلاة. قال: إن هذا لعجب، فما الذي قُمتَ إليه بأفضل من الذي كنت فيه؛ إذا صحت النية فيه). ص141.
2 ـ عن أبي عمير الصوري أبان بن سليم قال: (كلمة حكمة لك من أخيك خير لك من مال يعطيك؛ لأن المال يطغيك والكلمة تهديك).ص221.
3 ـ سمع يونس بن حبيب رجلاً ينشد:
استودع العلم قرطاساً فضيعه
وبئس مستودع العلم القراطيس
فقال يونس: (قاتله الله، ما أشد صيانته للعلم، وصيانته للحفظ، إن علمك من روحك، وإن مالك من بدنك؛ فصن علمك صيانتك روحك، وصن مالك صيانتك بدنك). ص262.
4 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله عز وجل ما حدثت حديثاً ثم تلا: (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب)، و (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى)، وإن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإخواننا الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لشبع بطنه، ويحضر ما لايحضرون). قال أبو عمر: في هذا الحديث من الفقه معان منها: أن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمه حكم كتاب الله عزوجل المنزل، ومنها إظهار العلم ونشره وتعليمه، ومنها ملازمة العلماء والرضا باليسير للرغبة في العلم، ومنها الإيثار للعلم على الاشتغال بالدنيا وكسبها. ص341.
5 ـ عن ابن القاسم قال: كان مالك يقول: (إن هذا الأمر لن ينال حتى يذاق فيه طعم الفقر) وذكر ما نزل بربيعة من الفقر في طلب العلم حتى باع خشب سقف بيته في طلب العلم، وحتى كان يأكل ما يُلقى على مزابل المدينة من الزبيب وعصارة التمر. ص342.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[23 Dec 2010, 01:50 م]ـ
6 ـ روى ابن عائشة وغيره أن علياً رضي الله عنه قال في خطبة خطبها: (واعلموا أن الناس أبناء ما يحسنون، وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تتبين أقداركم). قال أبو عمر (ابن عبدالبر): قول عليّ رضي الله عنه: (قيمة كل امرئ ـ أو قدر كل امرئ ـ ما يحسن) من الكلام العجيب الخطير، وقد طار الناس به كل مطير، ونظمه جماعة من الشعراء إعجاباً به وكلفاً بحسنه. ص347.
7 ـ عن يحيى بن يمان العجلي، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: (والله لو لم يأتوني لأتيتهم في بيوتهم) ـ يعني أصحاب الحديث. 390 ـ 391.
8 ـ قال الخليل بن أحمد: (إذا أخطأ بحضرتك من تعلم أنه يأنف من إرشادك فلا ترد عليه خطأه، لأنك إذا نبهته على خطئه أسرعت إفادته واكتسبت عداوته). ص418.
9 ـ روى يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت ابن وهب يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: (ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف) وروى سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين قال: (اختلف ابن عباس وزيد بن ثابت في الحائض تنفر؟ فقال زيد: لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت الطواف. وقال ابن عباس: إذا طافت طواف الإفاضة فلها أن تنفر ولا تودع البيت، فرد عليه زيد قوله، فقال ابن عباس لزيد: سل نساءك أم سليم وصواحباتها، فذهب زيد فسألهن، ثم جاء وهو يضحك، فقال: القول ما قلتَ). ص432.
10 ـ قيل لأبي حنيفة رحمه الله: (في مسجد كذا حَلْقة يتناظرون في الفقه. فقال: ألهم رأس؟ قالوا: لا. قال: لا يفقهون أبداً).452.
11 ـ عن يحيى بن اليمان قال: سمعت سفيان الثوري يقول: (كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب، وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها). ص465.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[23 Dec 2010, 01:59 م]ـ
6 ـ روى ابن عائشة وغيره أن علياً رضي الله عنه قال في خطبة خطبها: (واعلموا أن الناس أبناء ما يحسنون، وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تتبين أقداركم). قال أبو عمر (ابن عبدالبر): قول عليّ رضي الله عنه: (قيمة كل امرئ ـ أو قدر كل امرئ ـ ما يحسن) من الكلام العجيب الخطير، وقد طار الناس به كل مطير، ونظمه جماعة من الشعراء إعجاباً به وكلفاً بحسنه. ص347.
7 ـ عن يحيى بن يمان العجلي، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: (والله لو لم يأتوني لأتيتهم في بيوتهم) ـ يعني أصحاب الحديث. 390 ـ 391.
8 ـ قال الخليل بن أحمد: (إذا أخطأ بحضرتك من تعلم أنه يأنف من إرشادك فلا ترد عليه خطأه، لأنك إذا نبهته على خطئه أسرعت إفادته واكتسبت عداوته). ص418.
9 ـ روى يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت ابن وهب يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: (ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف) وروى سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين قال: (اختلف ابن عباس وزيد بن ثابت في الحائض تنفر؟ فقال زيد: لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت الطواف. وقال ابن عباس: إذا طافت طواف الإفاضة فلها أن تنفر ولا تودع البيت، فرد عليه زيد قوله، فقال ابن عباس لزيد: سل نساءك أم سليم وصواحباتها، فذهب زيد فسألهن، ثم جاء وهو يضحك، فقال: القول ما قلتَ). ص432.
10 ـ قيل لأبي حنيفة رحمه الله: (في مسجد كذا حَلْقة يتناظرون في الفقه. فقال: ألهم رأس؟ قالوا: لا. قال: لا يفقهون أبداً).452.
11 ـ عن يحيى بن اليمان قال: سمعت سفيان الثوري يقول: (كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب، وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها). ص465.
¥