تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[17 Jun 2010, 04:21 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

ثانيا: ماذا قصد أبا نعيم بقوله عن الحديث " غريب من حديث سعيد، تفرد به بكير"؟

المعروف أن أبا نعيم عالم يعتد به في علم الحديث، وهو شيخ الإمام البخاري، وقد وردت عبارته السابقة في كتابه حلية الأولياء،

صحح العضو خالد بن عمر في ملتقى أهل الحديث تلك العبارة بقوله:

الأخت الفاضل وفقها الله وجزاها خيرا

كاتب المشاركة المنقولة التي لونتُ هذا الجزء منها باللون الأحمر ينبغي له أن يترك الكلام فيما لا يحسن، فمن لا يفرِّق بين أبي نعيم الفضل بن دكين شيخ الإمام البخاري المتوفَّى عام 218 هـ وبين أبي نعيم أحمد بن عبد الله صاحب حلية الأولياء المتوفى عام 430 هـ، كيف يتكلَّم في مسائل دقيقة مثل التَّفرُّد ومتى يكون علَّة ومتى لا يكون؟!

ــــــــــــ

جزاه الله خيرا، عموما كم يسعدني أن يصحح الاخوة لي كلما نسيت أو سهوت بالخطأ فيسدوا الخلل، ولا كمال إلا لكتاب الله تعالى، والحمد لله على نعمه.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[17 Jun 2010, 02:10 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة العظيمة.

والذي يظهر أن هذا الحديث ثابت، ولا مانع من ثبوت معناه لا عقلا ولا شرعا ..

لكنه قد يجد معارضة من بعض دعاة العقلانية الحديثة؛ فالذين يستقون معلوماتهم من "العلم الحديث" قد يجدون فيه مخالفة لما يدرس في الكليات والجامعات العالمية ..

وقد وقع منهم إنكار ما هو آكد من مثل هذا؛ فقد فسر محمد عبده الجن بأنهم الجراثيم تمشيا مع المناهج الغربية المفروضة عليهم آنذاك ..

ـ[خلوصي]ــــــــ[17 Jun 2010, 07:19 م]ـ

وقد روى عن بعض السلف أقوال لا تخالف ذلك كقول من يقول أنه اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه، فإن هذا لا يناقض ذلك، فإن الرعد مصدر رعد يرعد رعدا وكذلك الراعد يسمى رعدا كما يسمى العادل عدلا، والحركة توجب الصوت، والملائكة هي التي تحرك السحاب وتنقله من مكان إلى مكان، وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فهي عن الملائكة،

فالإمام ابن تيمية رحمه الله إذن أوّل الرعد بالراعد .. و هذا ما يجب التنبيه عليه أوّلا أي ذكر التأويل أو المعنى! و إلا لتبادر إلى أذهان الكثيرين معان قد لا تصح و نحسبها هي النص .. ! كما نبّه عليه الإمام الذهبي في ذكره لمعنى ما يتبادر إلى ذهن العامي من بعض الصفات , و لهذا أمثلة كثيرة.

و بارك الله في الأخت الفاضلة و جهدها.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Jun 2010, 06:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة العظيمة.

والذي يظهر أن هذا الحديث ثابت، ولا مانع من ثبوت معناه لا عقلا ولا شرعا ..

لكنه قد يجد معارضة من بعض دعاة العقلانية الحديثة؛ فالذين يستقون معلوماتهم من "العلم الحديث" قد يجدون فيه مخالفة لما يدرس في الكليات والجامعات العالمية ..

وقد وقع منهم إنكار ما هو آكد من مثل هذا؛ فقد فسر محمد عبده الجن بأنهم الجراثيم تمشيا مع المناهج الغربية المفروضة عليهم آنذاك ..

جزاك الله خيرا أخي الكريم، إن العالم يحوي أديان وثقافات لا ترتقي للإسلام، ولا تضاهي نوره، الذي نتمنى أن ينعم العالم أجمع به كما ننعم، مع هذا يتمسكون بها ويعلون من رايتها ولا يخجلون مما ورد فيها وليسوا مستعدين لأن يلمعوها، لأجل غيرهم، وبعضنا يريد أن يطمس النور اللامع والنجم الساطع لأجل الخيال الزائل، ولا سبيل لذلك، ولا أدعي أن كل من ضعف الحديث ضعفه لهذا السبب فوارد أن يكون البحث والدرس، وأينا لا يرد عليه الخطأ والنسيان، ويحضر في بالي أمران:

الأول: موقف تأثرت به، قامت به شخصية درستني، فقد دخل الكلام عن الرق دخل في موضوع النقاش، فقالت لا تدرسي هذه الأمور الرق قد انتهى، وطبعا لا أريد أن يرجع الرق، ولكن هل الرق بعد أن بين القرآن أحكامه سينتهي؟ وكأن الإسلام أذنب بذكر الأحكام، ولا كأن العالم قبل أن يأتي الإسلام كان في ظلام؟ فعالج الإسلام الواقع.

الثاني: قد لا يتصور البعض كم أن المسيحيين ولا أقصد الكل، يؤمنون بوجود الملائكة و الجن، وغير ذلك من الغيبيات، حتى أنك ترى ذلك ظاهرا في رواياتهم، وبرامجهم الوثائقية، وغير ذلك، وهذا على سبيل المثال، فما هي المشكلة؟، أعتقد أن المشكلة فينا نحن.

والله المستعان.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Jun 2010, 06:19 ص]ـ

فالإمام ابن تيمية رحمه الله إذن أوّل الرعد بالراعد .. و هذا ما يجب التنبيه عليه أوّلا أي ذكر التأويل أو المعنى! و إلا لتبادر إلى أذهان الكثيرين معان قد لا تصح و نحسبها هي النص .. ! كما نبّه عليه الإمام الذهبي في ذكره لمعنى ما يتبادر إلى ذهن العامي من بعض الصفات , و لهذا أمثلة كثيرة.

و بارك الله في الأخت الفاضلة و جهدها.

[/ INDENT][/INDENT]

جزاك الله خرا أخي الكريم، هل تقصد أن الاختلاف اختلاف تنوع لا تضاد؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير