تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خلوصي]ــــــــ[18 Jun 2010, 06:37 ص]ـ

و إياكم أختي الفاضلة ..

الذي قصدته هو فقط ألا نبادر إلى نشر كثير من الأمور و لو كانت حقائق ثابتة إلا حسب منهج مدروس للسلف فيه النصيب الأكبر .. و ليس الإمام مالك رحمه الله ببعيد في هذا في اجتهاده عن التحديث بأحاديث الصفات في وقت ما! بل و ليس سيدنا علي رضي الله عنه و هو الصحابي الجليل ببعيد إذ يقول:

" حدثوا الناس بما يعرفون , أتحبون أن يكذب الله و رسوله "

مع الاعتزاز - كما ذكرتِ - بحقائق ديننا العظيم .. و مع ذكر المعاني التي لا تتبادر إليها أذهاننا المعاصرة كما فعلتِ في إيراد تفسير الإمام ابن تيمية رحمه الله.

و لك جزيل الشكر.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jun 2010, 02:08 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم، إن العالم يحوي أديان وثقافات لا ترتقي للإسلام، ولا تضاهي نوره، الذي نتمنى أن ينعم العالم أجمع به كما ننعم، مع هذا يتمسكون بها ويعلون من رايتها ولا يخجلون مما ورد فيها وليسوا مستعدين لأن يلمعوها، لأجل غيرهم، وبعضنا يريد أن يطمس النور اللامع والنجم الساطع لأجل الخيال الزائل، ولا سبيل لذلك، ولا أدعي أن كل من ضعف الحديث ضعفه لهذا السبب فوارد أن يكون البحث والدرس، وأينا لا يرد عليه الخطأ والنسيان، ويحضر في بالي أمران:

الأول: موقف تأثرت به، قامت به شخصية درستني، فقد دخل الكلام عن الرق دخل في موضوع النقاش، فقالت لا تدرسي هذه الأمور الرق قد انتهى، وطبعا لا أريد أن يرجع الرق، ولكن هل الرق بعد أن بين القرآن أحكامه سينتهي؟ وكأن الإسلام أذنب بذكر الأحكام، ولا كأن العالم قبل أن يأتي الإسلام كان في ظلام؟ فعالج الإسلام الواقع.

الثاني: قد لا يتصور البعض كم أن المسيحيين ولا أقصد الكل، يؤمنون بوجود الملائكة و الجن، وغير ذلك من الغيبيات، حتى أنك ترى ذلك ظاهرا في رواياتهم، وبرامجهم الوثائقية، وغير ذلك، وهذا على سبيل المثال، فما هي المشكلة؟، أعتقد أن المشكلة فينا نحن.

والله المستعان.

أختي الكريمة: جزاك الله خيرا على هذا الإيضاح، وأملي أن يجد آذانا صاغية من الذين يكذبون أي شيء لا تدركه حواسهم ..

أنا أومن بما هو ثابت في نص القرآن الكريم، وبما ثبت في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو كان مخالفا لكل عقل؛ فيقيني أن العلة في العقل لا في الوحي ..

فالجن عندي جن، وليسوا جراثيم، والرعد عندي ملك يضرب السحاب بمخاريق، ولو أثبت كل علماء الطبيعة أن السحاب هي كتل ثلجية نوعها كذا وتكوينها كذا وأن البرق اصطدام هذه الكتل ...

بارك الله فيك، ووفقك لما تحبه وترضاه.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Jun 2010, 07:19 م]ـ

و إياكم أختي الفاضلة ..

الذي قصدته هو فقط ألا نبادر إلى نشر كثير من الأمور و لو كانت حقائق ثابتة إلا حسب منهج مدروس للسلف فيه النصيب الأكبر .. و ليس الإمام مالك رحمه الله ببعيد في هذا في اجتهاده عن التحديث بأحاديث الصفات في وقت ما! بل و ليس سيدنا علي رضي الله عنه و هو الصحابي الجليل ببعيد إذ يقول:

" حدثوا الناس بما يعرفون , أتحبون أن يكذب الله و رسوله "

مع الاعتزاز - كما ذكرتِ - بحقائق ديننا العظيم .. و مع ذكر المعاني التي لا تتبادر إليها أذهاننا المعاصرة كما فعلتِ في إيراد تفسير الإمام ابن تيمية رحمه الله.

و لك جزيل الشكر.

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على التوضيح، وإن ما أشرت إليه أمر لابد أن يؤخذ بالحسبان ولابد أن نتحلى بما حثنا عليه ديننا الحنيف عند نشرنا للعلم، ولكن في القضية محل النقاش لا أعتقد أن المخاطب سيكون عنده إشكال في أن " الرعد ملك " عدى أن تصحيح الأحاديث وتضعيفها لا دخل له في هذا الأمر، وإذا عدنا إلى ما ورد في الحديث، فالكل يعلم أن لله تعالى ملائكة لهم أعمال معينة يكلفهم ربهم بها، فهناك مالك خازن النار، وملك الموت، الكل يؤمن بوجودهم، وتجد العامة عندما ينجو خاصة الأطفال من أمر خطير يقولون:

ملائكة ربه حفظته.

وترى جمع كثير من الناس يتجمعون لصلاة الاستسقاء، ويعرفون أن المطر يأتي بإذن الله تعالى.

للفائدة:

http://www.youtube.com/watch?v=x2MTTdaps6c&feature=related

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[18 Jun 2010, 07:21 م]ـ

أختي الكريمة: جزاك الله خيرا على هذا الإيضاح، وأملي أن يجد آذانا صاغية من الذين يكذبون أي شيء لا تدركه حواسهم ..

أنا أومن بما هو ثابت في نص القرآن الكريم، وبما ثبت في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو كان مخالفا لكل عقل؛ فيقيني أن العلة في العقل لا في الوحي ..

فالجن عندي جن، وليسوا جراثيم، والرعد عندي ملك يضرب السحاب بمخاريق، ولو أثبت كل علماء الطبيعة أن السحاب هي كتل ثلجية نوعها كذا وتكوينها كذا وأن البرق اصطدام هذه الكتل ...

بارك الله فيك، ووفقك لما تحبه وترضاه.

أخي الفاضل بارك الله في علمك وعملك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير