تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أوّل مرّة تعرّفت بها إلى الشّيخ الحبيب محمّد حسّان في عام 1997م.

عندما قرأت إعلاناً في أحد مساجد الشّارقة يقول: محاضرة قيّمة للدّاعية المعروف محمّد حسّان.

فقلت في نفسي بضيق من كلمة: "المعروف": من هذا الدّاعية المعروف الّذي لا أعرفه!

إذ كنت أعرف كلّ شيخ تقريباً وأتابعهم وأستمع إليهم حبّاً فيهم. فكثير ممّا يقولونه لطالب العلم معروف؛ ولكنّه يجدّد الإيمان.

فصلينا في مسجد سعود القاسمي في قيام رمضان. فأمّ بنا "الوتر" وقرأ سورة القيامة بصوت خاشع باكٍ. خشع له كلّ من في المسجد.

فلمّا أنهى الصّلاة واستدار تطاولت –وأنا ذو قامة طويلة بارزة- لأرى وجه هذا الدّاعية المعروف الذي لا أعرفه. فإذا بدموعي وأيم الله تنهمر من عينيّ على خدّيّ مذ اكتحلتا بمرآه.

يا الله! ما هذا النّور الذي يخرج من وجهه المبارك!

فتذكّرت قَسَمَ أحد أصحاب الحبيب النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم قبل أن يسلم عندما رأى وجهه الشّريف: والله ما هذا بوجه كذّاب.

ثمّ لم أبارح محاضراته -مع أنّني وأنا الآن في لحظة صدق لا علاقة لي بالمدح ولا بالذّاتيّة ولا غيرها. إنّما أخاطب نفسي وحدها- لم يكن يأتي بجديد، ولا فضيلته يزعم ذلك؛ وإنّما دوماً منهجه: قال الله قال رسوله قال السّلف.

ولكن أكلّ من يقول: قال الله ورسوله تحبّ أن تسمعه أو تتابعه؟

وإنّما الدّعاة كالشّعراء أربعة. والشّيخ الحبيب من الّذين تحبّ فوق الرّؤوس والهامات أن ترفعه وأن تسمعه وأن لا تبارحه.

وهذا الشّيخ الحبيب من الّذين إذا رأيناهم على شاشات التّلفاز وأقسم أنّنا نستحي أن نمدّ أرجلنا باتّجاه الشّاشة أدباً معه ومعهم، وحياءً منهم. ومالي لا أفعل وهذه امرأة أردنيّة عجوز سمعتها من فيّ الشّيخ الحبيب نفسه؛ أنّها قالت له: يا شيخ محمّد وأنا امرأة عجوز مريضة أمدّ رجليّ دوماً؛ ولكنّني عندما أراك أطويهما حياءً منك. فمثلك لا تمدّ الأرجل في وجهه.

ويأتي سفهاء النّاس وأراذلهم وجهلتهم وحسّادهم فيمدّون ألسنتهم بالسّوء، وأقلامهم بالإفك والفجور على هذا الشّيخ الدّاعية المبارك الّذي كتب الله في القلوب محبّة.

ولكن لله الحمد أن كانوا كذلك. فحسبهم ذلك.

چ ? ?? ? ? ژژ ڑ ڑ ک ک ککگگ گگ ? ? ? ? چالبقرة: 137

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Jun 2010, 11:08 م]ـ

جزاك الله خيرا

وجعل ما تكتبه في موازين حسناتك

وكم نحن في هذا الزمن بحاجة إلى العلماء الصادقين

وأحسب الشيخ محمد حسان منهم والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا

إذا رأيتهم ذكرت الله

وإذا سمعت كلامهم أصغى قلبك وانشرح صدرك

معهم تنسى آلامك وتكبر آمالك

لقد عشت أياما كانت القلوب مجدبة كالأرض تنتظر الغيث فإذا ما نزل اهتزت وربت

ما أجمل تلك الأيام وتلك الساعات بل الدقائق المعدودات وأنا استمع بعد صلاة الفجر إلى ذلك البرنامج عبر الأثير "دروس من المسجد النبوي"

الشيخ عطيه سالم رحمه الله

الشيخ أبو بكر الجزائري أحسن الله له الختام

الشيخ شيبة الحمد أحسن الله له الختام

ما أجملهم وما أجمل أيامهم

وما أحسن أثرهم على الناس

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Jun 2010, 12:15 ص]ـ

وأحببت أن أنبّه كما سبق أن نبّه غيري

على أن نص الآيات التي تنقلها لا يظهر للمتصفّح

إلاّ على شكل رموز مبهمة

والله ولي التوفيق ..

ليس عند الجميع أخانا الكريم

ربما المشكلة في جهازك

ربما خط المصحف ليس متوفر على جهازك

ـ[نعيمان]ــــــــ[19 Jun 2010, 03:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي في الله: نعيمان

جزاك الله خيراً على ما تسطره

وأحببت أن أنبّه كما سبق أن نبّه غيري

على أن نص الآيات التي تنقلها لا يظهر للمتصفّح

إلاّ على شكل رموز مبهمة

والله ولي التوفيق ..

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً كذلك أبا تيماء، ولم أقرأ سابقاً أنّ أحداً قد اشتكى من كتابتي الآياتِ الكريمةَ وإلا لوضّحت ذلك. فأستغفر الله، ثمّ اعتذر عن ذلك.

أمّا سبب ظهور الأيات الكريمة على شكل رموز مبهمة؛ فلأنّني أستخدم مصحف المدينة النّبويّة -صلّى الله على ساكنها وسلّم- الإلكترونيّ، فلو أنزلته أخانا على جهازكم فستظهر كلّ الآيات الكريمة إن شاء الله.

ـ[نعيمان]ــــــــ[19 Jun 2010, 04:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وجعل ما تكتبه في موازين حسناتك

وكم نحن في هذا الزمن بحاجة إلى العلماء الصادقين

وأحسب الشيخ محمد حسان منهم والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا

إذا رأيتهم ذكرت الله

وإذا سمعت كلامهم أصغى قلبك وانشرح صدرك

معهم تنسى آلامك وتكبر آمالك

وجزاك بمثل ما جازانا به وضاعف لكم الأجر فضيلة أخينا الشّيخ أبي سعد

وكذلك أنتم أبا سعد فما أرى لكم مشاركة -غالباً منذ فترة قصيرة- إلا وأقرؤها؛ فما أكثر ما تأثّرت بها وارتقت نفسيّتي.

فجعل الله ذلك في موازين الحسنات، وصفّر لكم ولأحبّائنا جميعاً موازين السّيّئات.

بورك في المرور، والحضور، وإدخال السّرور، وأكثر لكم في الفردوس الأعلى من الصّبايا الحور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير