تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[21 Jun 2010, 12:39 ص]ـ

الله الله الله الحبيب أبا عبد الله

وأنا أتابع كلمات شعرك العِذاب السّاحرات الدّفّاقة .. أنفاسي تتابع .. تلهث خلف كلّ كلمة شفيفة رقراقة ..

تعانق القلب والوجدان .. تدور به دوران السّاقية في أجمل ميدان ..

شعرت كأنّني أنا صاحبها طرباً وطرَباً .. وإنّ الكريم لطروب ..

وكأنّني بهذا المشهد التّصويري التّنافسيّ الصّادق الصّافي أعيش هذه اللحظات الجميلة الرّائعة .. هل أتخيّل تلك اللحظات؟

أبداً إنما تجسّدت روحي بها، وخلت نفسي إيّاها .. حتّى إنّني غمزت صدري بيدي غمزة قويّة، وقلت:

لعلّي أحلم .. حلم يقظة أو منام .. فإذا أنا بقمّة الصّحيان ..

يا الله! أيّة يدٍ براعٍ استطاعت أن توصل تلك المعاني إلى جذور القلوب .. لتتشرّبها تشرّب الأرض العطشة لوابل من الغيث الصّبوب ..

يا أديبنا وشاعرنا: سأطارد بكلماتي الحسيرة الكسيرة سحر قصيدتك .. وهيهات أن أدنو من سور حديقتك ..

فإنّ تعقيبي عليك: روعة أخذتني بسحرك .. ورقّة غلبتني لرسمك .. فآثرت أن أبثّك لواعجها .. وأخرجها من قواقعها ..

فلك منّي أجمل العذر! فإنّك في الصّدر لا في السّطر!

وهيهات أن يصل مثلنا في كلماته الكسيحة إلى نور البدر!

الأديب الرّائع ذو المشاعر، والأحاسيس الدّفّاقة:

كلامي ليس موجّهاً إليك تعقيباً؛ وإنّما موجّه لمن يقرأ لك في هذا المنتدى الرّاقي بأهله وفكره وفنونه، الممتلئ بكاتبين كبار؛ حقيقة لا مرية فيها! ولو كان هؤلاء الكاتبون الرّائعون يمتلكون الوقت لسحروا أعين النّاس، واستلطفوهم، وجاؤوا بسحر من الكلمات عظيم!! وإنّ من البيان لسحراً وإنّ من الشّعر لحكمة.

فلا تلمني على صرخاتي في وجه قصائدك وخواطرك العذبة الجميلة السّاحرة!!!

فهذه قصيدة رائعة من روائع كتاباتكم زيّنتم بها هذه الخزانة الأدبيّة العذبة الرّقراقة، وهمست لنا قوافيها، وصهل لنا قلم مبدعها.

فزادك الله جزاء ما أمتعتنا يا أيّها الأديب اللبيب.

ـ[عبدالله الشتوي]ــــــــ[21 Jun 2010, 01:03 ص]ـ

فتح الله عليك شيخي الحبيب أبا عبدالله وزادك من فضله الواسع ..

ما أعذب حديثك وما ألطفه ..

ـ[الجكني]ــــــــ[21 Jun 2010, 06:16 ص]ـ

أخي الأديب الشاعر: عبد الرحمن الشهري، حفظك الله ورعاك:

حقيقة لا أدري أيهما أجمل وأكثر ترنماً وموسيقى: نثرك في تقديمك ل " جو القصيدة " أم شعرك في القصيدة نفسها!

على كل:

قرأت هذه القصيدة فكنت أشدّ إمالة من الأستاذ عبد العزيز، ولو رأيت "إمالتي وتمايلي " لقلت إني من أصحاب " حمزة " وهو من أصحاب " ورش".

أخي الأديب:

لا تأمنوا شيطانَ شِعري إِنَّهُ

لا يعرفُ التحريمَ والتحليلا

هذا البيت عندي من أجمل أبيات القصيدة وألصقها بالشعر، وهو " وتدها"ولم يعكّره عندي غير البيت:

وإذا ترنَّمَ بالقَصيدِ فإِنَّما

يَبني بهنَّ مَشاعِراً وعُقُولا

فقد أخرجني من " شيطنة الشعر " إلى " مشعرة العقل ".

وسلامتك وسلامة القارئين.

لك تحية أديب لأديب.

ـ[خلوصي]ــــــــ[21 Jun 2010, 07:24 م]ـ

أما أنا فألهاني عن جمال القصيدة طرافة الموقف النادرة البديعة اللطيفة!!

و لمحبتي الشديدة لأمثال هذه المواقف زاد حبي للدكتور عبدالرحمن وفقه الله .. فوق حبي للأدباء!!

حتى إنني ألهيت بالقراءة و الاستمتاع بالظرافة عن المغرب جماعةً ... ناسياً غير عامد - و الله http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif -

و ها قد استحثني الدكتور من غير قصد لأضع لكم بعد قليل بإذن الله موضوعاً يخالجني منذ فترة .. و يوقفني الأدب - و لو بشروطه -:

تعالوا نتمازح!؟! http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif

و على الأستاذ الشتوي أو الأستاذ سامي مساعدتي لإظهار البسمة كما جاءت في العنوان http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif

ليكون الموضوع الأول و الأخير الذي يسمح فيه بالبسمة في العنوان!؟! http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[22 Jun 2010, 08:21 ص]ـ

مشرفنا "المغامر" شوقتنا لمعرفة كل تفاصيل قصة القصيدة من بدايتها إلى نهايتها فيبدو أن ما خفي أكثر وأجمل مما سردته لنا ونحن بالانتظار.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[22 Jun 2010, 02:30 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير