تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[22 Jun 2010, 01:48 م]ـ

قرأت هذا الكتاب واخواته وأُقرِئتُه وانطبع في ذهني وكنت اراه حقا كالقرءان متناسيا البون الشاسع بين التداخل البشري وفهمه وبين التوجيه الرباني السامي الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه،

والان بعد ان عاد الي وعيي وتلمست عربية القرءان عن الاعجمية البشرية واعوجاجها رايت بام عيني كيف تكون لصاحب الفكرة قيادة القرءان بالفكرة وليس قيادة الفكرة بالقرءان، فتدبر القرءان هو ان تجعل القرءان قائدا لفكرك ولكن كثيرا ما ينقلب الحال من غير ان يشعر الانسان فيقود القرءان نحو فكرته ولا يرى في القرءان غير تلك الافكار، فيكون فيها القرءان تابعا لامتبوعا، وعلى هذا الاساس يمكنني العودة القهقرى واعادة تمحيص وتحقيق كتب السيد وعرضها على القرءان علميا وليس عاطفيا،

وهذا التصويب لايخص فكر السيد رحمه الله وانما هو يشمل جميع الفكر البشري الذي لايمكن له ان يكون عربيا وانما لابد ان يتلبس بالصبغة البشرية والاعوجاج في حين لانجد الحق متمثلا الا في كتاب الله الوحي المبين،

والسلام عليكم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Jun 2010, 02:25 م]ـ

قرأت هذا الكتاب واخواته وأُقرِئتُه وانطبع في ذهني وكنت اراه حقا كالقرءان متناسيا البون الشاسع بين التداخل البشري وفهمه وبين التوجيه الرباني السامي الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه،

والان بعد ان عاد الي وعيي وتلمست عربية القرءان عن الاعجمية البشرية واعوجاجها رايت بام عيني كيف تكون لصاحب الفكرة قيادة القرءان بالفكرة وليس قيادة الفكرة بالقرءان، فتدبر القرءان هو ان تجعل القرءان قائدا لفكرك ولكن كثيرا ما ينقلب الحال من غير ان يشعر الانسان فيقود القرءان نحو فكرته ولا يرى في القرءان غير تلك الافكار، فيكون فيها القرءان تابعا لامتبوعا، وعلى هذا الاساس يمكنني العودة القهقرى واعادة تمحيص وتحقيق كتب السيد وعرضها على القرءان علميا وليس عاطفيا،

وهذا التصويب لايخص فكر السيد رحمه الله وانما هو يشمل جميع الفكر البشري الذي لايمكن له ان يكون عربيا وانما لابد ان يتلبس بالصبغة البشرية والاعوجاج في حين لانجد الحق متمثلا الا في كتاب الله الوحي المبين،

والسلام عليكم.

لا شك أنه لا عبرة لحكم الإنسان حين يكون بلا وعي.

وأنا أسأل الأخ الفاضل مجدي وهو يعرض علينا أفكاره:

هل كان معك أحد على ذلك الفكر، أقصد المساوة بين الاجتهاد البشري و بين كلام الله تعالى وأنهما على نفس الدرجة من الحق؟

وما هي أدواتك التي نظرت من خلالها إلى كتب سيد قبل أن يعود إليك وعيك؟

وما هي أدواتك الآن التي من خلالها ستمحص كتب سيد وتحققها؟

ثم هل أفهم من كلامك أن كل الفكر البشري بما فيه الفكر الإسلامي العربي كان يقود القرآن نحو فكرته وكانت تلك الأجيال المتعاقبة التي اتخذت من القرآن دستورا في الحياة تجعل من القرآن تابعا لا متبوعا؟

أرجو أن أجد عندك جوابا شافيا.

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[22 Jun 2010, 05:43 م]ـ

ذكّرتني بالمحكّميّة يوم صفين!!

لقد قال الله:

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} البقرة134

قما ادراك بمن كان الاحق ومن كان الابطل، وكل حزب بما لديهم فرحون، لست ممن يخضعون لحكم الرواية والتاريخ، ولقد قيل ان الحق لايعرف بالرجال ولكن الرجال يعرفون بالحق، فلا محكمية ولا اتباع فلان ولا غيره، ولكن الحق العربي المبين يعلو ولا يعلى عليه، هكذا نطق كتاب ربنا،

كان من الاجدر ان تناقش الفكرة في ضوء ونور القرءان الكريم، لا ان تستشهد عليها وعلى القرءان بمواقف البشر، وهكذا تعود بنا من حيث انتهينا، لانفيا ولا اثباتا على هدي كلام الله وانما على هدي من لاندري ءأهتدى ام لم يهتدي!!!!

كان الاجدر بك ان تقول نعم كما قال الله:

{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} يونس35

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[22 Jun 2010, 06:02 م]ـ

لا شك أنه لا عبرة لحكم الإنسان حين يكون بلا وعي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير