ـ[نعيمان]ــــــــ[28 Jun 2010, 09:21 م]ـ
أخي الحبيب: إنَّ اللَّحنَ في عُنوانكَ ليزيدُ إجابةَ السُّؤال تيهاً.!
أظنّ أنّ الأخ الفاضل محمود لا يقصد إلا أن يوافق الأخ الفاضل تيسر على استفهامه الإنكاريّ التّبكيتيّ وأنّ ما رآه لحناً ظاهراً زاد إجابة السّؤال تيهاً وحيرة ونكارة. وأنّ ما أنكره وقع فيه فيما رآه. والله أعلم.
إذ المعنى في بطن الشّاعر أو على لسانه. والمرء بأصغريه: قلبه ولسانه.
وكانت العرب تغضب من اللّحن؛ بل إنّ أحد النّحْويّين نزل السّوق يوماً فوجد الباعة والمشترين يلحنون؛ فقال مستغرباً متعجّباً:
سبحان الله! أتلحنون وتُرزقون؟!
وقد جلس سليمان بن عبد الملك يوماً عند المنبر وأخوه أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك يخطب الجمعة وكان لحّانة فلحن في قوله تعالى: "يا ليتها كانت القاضية"
فقال سليمان بغضب: يا ليتها.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[28 Jun 2010, 09:40 م]ـ
لقد حاولت يا دكتور أن تسعف الموقف بفطنة ذكيّة لا أظنها تمر على أصحاب الألسن السليمة. لو أسعفني لساني الأعجمي للحنت لأجل ذلك لك يا دكتور نعيمان لحناً شجياً مطرباً. أنساني ما انا فيه من عُجمة. ولكن أعدك يوماً بذلك وسيجعل الله بعد عسر يسراً.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Jun 2010, 09:48 م]ـ
سبحان الله! أتلحنون وتُرزقون؟!
لو كان الرزق متوقفا على عدم اللحن ........
الحمد لله غفار الذنوب وساتر العيوب
ـ[نعيمان]ــــــــ[28 Jun 2010, 10:07 م]ـ
لو كان الرزق متوقفا على عدم اللحن ........
الحمد لله غفار الذنوب وساتر العيوب [/ CENTER]
إي والله!
لو كان الرّزق على عدم اللّحن متوقّفاً؛ لكان الوضع عندنا متّفقاً يا شيخنا العزيز أبا سعد.
قال حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم في الحديث الضّعيف السّند:
((وإنّ الرّجل ليحرم الرّزق بالذّنب يصيبه)).
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[28 Jun 2010, 10:16 م]ـ
شكر الله للشيخ محمود.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Jun 2010, 10:59 م]ـ
أحيانا يذهل المرء عن اسمه
مشاركة مستبدله
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[29 Jun 2010, 06:10 ص]ـ
دعوني اكون معارضا واغرد خارج سربكم وتتقبلوا تغريدي ومخالفتي لرايكم من باب النصح ليس الا،
الم يكن الاولى ان ناخذ العبرة بالضد مما اشارت اليه الرواية واشار اليه كاتب الموضوع، فالطامة والداهية جاءت من قبل الموالي، او الجنود الاعلاميين او الاستخباريين للاجهزة والدول المجهولة، اي انه الغزو الثقافي والفكري والعقلي -كما يسمونه - الذي حاق بنا افدح الخسائر والنكبات ولم يورث لنا سوى الضياع والضلال، فمنذ ذلك التاريخ الذي انتج عهد التدوين في شتى المجالات - تاريخ ابي مسلم الخراساني -، بدأ تبديل لساننا ومفاهيمنا وتزوير عربية القرءان واللغو او بعبارة اخرى ماكانت تتلوا الشياطين، ولاأرى مثل هذه الرواية الا زلة شاطر، أبانت عن جانب تريد ان تخفيه وتظهر ضده، فما اشبه اليوم بالبارحة، وما أغرب المفارقة حين توجه اصابع الريب والاتهام الى المستشرقين واذنابهم، ولكنهم في عين الوقت وللمفارقة!!!! سلموا قلوبهم وسمعهم وابصارهم للمستغربين القدماء او الموالي الذين جاءوا من قبل الشرق، والذين هم اذرع استخبارية اجنبية تأتمر بأمر بالدول الكبرى ذلك الزمان، فاين الذكرى واين العبرة؟ فجل الثقافة والتاريخ والادب كُتب بايدي هؤلاء المجهولين، ولم ينسوا كتابة شهادتهم على انفسهم وعلى نزاهتهم فزكوا انفسهم فصار احدهم يشهد للاخر بالصلاح والعلم والطهر والصدق، انه جهدٌ تَهونُ امامه جهود الاستخبارات الاميركية والبريطانية والاسرائيلية، بل انه ليرى امامهم من مستصغر الشرور، فقد امتلكوا ناصية التأسيس والمبادرة والتفويت امام غفلة الاعراب وبشهادة زلة الشاطر هذه، فلقد جاء سيلهم الجارف مع انكسار الدولة الاموية ومع زحف ابي مسلم الخراساني، الذي لايعلم من حقيقته ولامن حقيقة بني العباس المزعومين شيء، فكان نسبهم العباسي هو لزيادة الاقتراب اكثر لنبي الاعراب من النسب الاموي ليس الا،
فمتى نتحرر من رجس الموالي او ماتتلوا الشياطين على ملك بني العباس ونصحوا من لطمتهم!!؟؟
مع مودتي وحبي لكم،
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Jun 2010, 10:20 ص]ـ
أنت يا أخانا أمجد دائما تغرد خارج السرب
وإنني هنا لا أراك ناصحا بل قادحا
ويكفينا قدحا
قولك " نبي الأعراب"
وهذا لفظ يشعر بالانتقاص لأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم وأمته
وقد وصفه الله بقوله:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" الأنبياء
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" سبأ (28)
ويقول عن أمته:
"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ"
فإن كنت من أتباع هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأمة فكن على حذر مما تكتب وتقول
وكن على بصيرة فإنها علامة الاتباع لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلامة الانتساب الصحيح لأمته الكريمة
"قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ " سورة يوسف (108)
¥