تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[01 Jul 2010, 02:23 ص]ـ

أحسنت ياأبا حسن وفقك الله

لعل هذه النظرة المتزنة لتراثنا الأدبي التي قررها أبوفهر رحمه الله هي التي ينبغي أن نتعامل بها غالباً, وإن كان مافي هذا التراث مما يخالف الشرع والخلق والذوق لايقبل.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jul 2010, 03:36 ص]ـ

ألف ليلة وليلة كتاب يثير الغرائز ويشيع الفاحشة ويعود النفس على الأخلاق المبتذله

والمجتمع الذي يستقي ثقافته وأدبه من مثل كتاب ألف ليلة وليلة مجتمع ساقط وهابط

والله يقول

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النور (19)

إن الفطرة السليمة والعقول الصحيحة تمج وترفض هذا الإسفاف الموجود في مثل هذا الكتاب

ولقد سئل العقلاء من النصاري عما يوجد في ما يسمى بالكتاب المقدس من إسفاف في بعض مواطنه فقالوا إنه من أخطر الكتب على الأخلاق حتى إن بعضهم يرى حرقه أو إخفاؤه عن عامة الناس وبعض الدول حذرت دخوله إليها أو طالب مثقفوها بمنعه من الدخول.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jul 2010, 03:44 ص]ـ

أحسنت ياأبا حسن وفقك الله

لعل هذه النظرة المتزنة لتراثنا الأدبي التي قررها أبوفهر رحمه الله هي التي ينبغي أن نتعامل بها غالباً, وإن كان مافي هذا التراث مما يخالف الشرع والخلق والذوق لايقبل.

أنا لا أرى اتزاناً وإنما أمرا عجبا أكاد لا أصدق أن مثل هذا الرجل كتب مثل هذا الكلام

ثم كيف ينسب إلى أمة أحمد صل1مثل هذا الإسفاف والسقط ويقال إنه من تراثها الأدبي!!!!

إنه من تراث المجوسية المزدكية الإباحية

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[01 Jul 2010, 08:35 م]ـ

قال الأستاذ الشيخ محمد محي الدين عبدالحميد رحمه الله في مقدمة تحقيقه لكتاب "يتيمة الدهر" للثعالبي:

" وفي الكتاب مجون كثير؛ كما تجده في المختار من شعر أبي الرقعمق وأبي القاسم الواساني وابن لنكك وأبي الحسن السلامي وابن سكرة الهاشمي وابن الحجَّاج وغيرهم.

وقد تردَّدنا كثيراً في أن نجاري بعض أدباء هذا العصر؛ فنحذف هذا المجون، ولو من بعض نسخ الكتاب. ولكنا لم نشأ أن نحذف شيئاً مما في ها الكتاب من المجون كما يفعل بعض الناشرين تحرُّجاً منهم وتأثماً - زعموا! - وحرصاً على مكارم الأخلاق - ظنُّوا! -؛ لأنا لا نؤلِّف كتاباً نختار فيه ما نشاء وندع ما نشاء. وإنما نحقق نصاً قيَّده صاحبه، في زمن كان الناس فيه أكثر تحرُّجاً من هذا الزمن الذي نعيش فيه.

... والله يعلم أننا لا نقل عن هؤلاء المتأدبين، الذين يفسدون كتب الناس؛ تحرُّجاً من المجون، ولا حرصاً على مكارم الخلاق.

ولأنَّ الغرض من نشر هذا الكتاب، واحتمال الجهد الجاهد في تحقيقه، والصبر على الكثير مما يغري بعضه بالانصراف إنما هو أن ندلَّ قرَّاء الأدب العربي على الحياة الأدبية والحياة الاجتماعية والسياسية في هذه الحقبة التي كان هؤلاء الشعراء يعيشون فيها، وأن نضع بين أيديهم النصوص التي تدلُّهم على ما يتوجَّهون إليه من مناحي البحث.

فلو أننا سمحنا لأنفسنا بحذف شيء مما اشتمل علي الكتاب؛ لكنا قد أضعنا هذه الغاية، ولكنا كمن يجهز جندياً للقتال، فيضع في يده سيفاً من الخشب، ويقعده على صهوة جواد من قصب " إ. هـ. كلامه رحمه الله ...

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[01 Jul 2010, 09:30 م]ـ

أخي الكريم أباسعد:

أنا لا أوافق على مافي هذا الكتاب وأمثاله من مخالفات ,وإنما الشأن في كونه صار واقعاً مرَّ على كثير من العلماء ولنا في موقفهم من مثل هذا التراث سلف.

لا أقول يشاد به ويحث الناشئة على قراءته ولكن سياسة المنع في مثل هذا الزمن ربما لاتفيد شيئاً لأن أي كتاب صار متاحاً على الشبكة.

أشكرك عزيزي على غيرتك.

وليعذرنا الأخ السائل على انحراف مسار المشاركات عما سأل عنه.

واسمحوا لي أن أنقل لكم موقفاً طريفاً حصل قبل أيام:

كنت مع بعض الإخوة في مجلس سمر وجاء ذكر كتاب الأغاني فقال أحد أصحابنا:قد قرأته كاملاً ثلاث مرات ولا أنصح بقراءته.

فضحكت متعجباً وقلت:

القراءة الأولى استطلاعية , والثانية سنجد لها على تفكيرك مخرجاً, ولكن الثالثة كيف تقول فيها؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jul 2010, 09:57 م]ـ

ليس لأحد كلام بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم

ما في هذه الكتب من المنكر الذي يجب تغييره امتثالا لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالى:

(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران (104)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ" رواه مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير