ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:27 م]ـ
168 - بِشَرْطِ فَقْدِ مَانِعِ التَّخْصِيصِ لاَ ..... "شرٌّ أَهَرَّ ذَا أَذًى" أَمَّا عَلَى
169 - جِنْسٍ فَلاِمْتِنَاعِ أَنْ يُرَادَ "مَا ..... أَهَرَّ شَرٌّ غَيْرُ خَيْرٍ" وَأَمَا
170 - عَلَى انْفِرَادٍ فَهْوَ لَيْسَ يَجْنَحُ ..... لِقَصْدِهِمْ وَإِذْ هُمُو قَدْ صَرَّحُوا
171 - تَخْصِيصَهُ إِذْ أَوَّلُوا بِـ"مَا أَهَرْ ..... إِلاَّ" فَبِالتَّنْكِيرِ فَظِّعْ شَأْنَ شَرْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:27 م]ـ
172 - وَفِي جَمِيعِ قَوْلِهِ هَذَا نَظَرْ ..... قَالَ: وَ"زَيْدٌ قَائِمٌ" إِذِ اسْتَتَرْ
173 - فِيهِ ضَمِيرٌ فِي التَّقَوِّي يَقْرُبُ ..... مِنْ "قَامَ" لاَ كَمِثْلِهِ إِذْ يُنْسَبُ
174 - لِشِبْهِ خَالٍ صِيغَةً وَمِنْ هُنَا ..... لَمْ يَكُ جُمْلَةً وَلاَ كَهِيْ بِنَا
175 - مِمَّا يُرَى تَقْدِيمُهُ كَاللاَّزِمِ ..... "مِثْلُكَ لاَ يَبْخَلُ يَا ابْنَ الْعَالِمِ"
176 - وَمِثْلُهُ "غَيْرُكَ لاَ يَجُودُ" أَيْ ..... أَنْتَ إِذَا لَمْ يَكُ تَعْرِيضٌ بِشَيْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:27 م]ـ
177 - وَرُبَّمَا قُدِّمَ إِذْ عَمَّ كَـ"كُلْ ..... لَمْ يَأْتِ" إِذْ تَأْخِيرُهُ هُنَا يَدُلْ
178 - عَلَى انْتِفَا الْحُكْمِ عَنِ الْمَجْمُوعِ لاَ ..... عَنْ كُلِّ فَرْدٍ وَهْوَ حُكْمٌ قُبِلاَ
179 - اَلشَّيْخُ: إِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ..... "كُلٌّ" بِأَنْ أَدَاتُهُ تَقَدَّمَتْ
180 - كَقَوْلِهِ: "مَا كُلُّ مَا تَمَنَّى" ..... أَوْ عَمَلُ الْمَنْفِيِّ فِيهِ عَنَّا
181 - كَـ"مَا أَتَى الرِّجَالُ كُلُّهُمْ"، وَ"لَنْ ..... آخُذَ كُلَّ الْمَالِ" أَوْ ذَا قَدِّمَنْ
182 - تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمْ ..... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلاَّ فَلْيَعُمْ
183 - كَـ"أَصْبَحَتْ أُمُّ الْخِيَارِ تَدَّعِي ..... عَلَيَّ ذَنْباً كُلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:27 م]ـ
مَسْأَلَة [الخروج عن مقتضى الظاهر]
184 - قَدْ يَخْرُجُ الْكَلاَمُ عَمَّا ذُكِرَا ..... مِنْ ذَلِكَ الْمُضْمَرُ عَمَّا أُظْهِرَا
185 - كَـ"نِعْمَ عَبْدًا" وَضَمِيرِ الشَّانِ ..... لِيَثْبُتَ التَّالِيهِ فِي الْأَذْهَانِ
186 - وَعَكْسُهُ إِشَارَةً لِلاِعْتِنَا ..... بِكَوْنِهِ مُمَيَّزًا إِذْ ضُمِّنَا
187 - حُكْْمًا بَدِيعًا وَادِّعَاءَ الشُّهْرَةِ ..... أَوِ النِّدَا عَلَى كَمَالِ الْفِطْنَةِ
188 - لِسَامِعٍ وَالضِّدِّ وَالتَّهَكُّمِ ..... بِهِ كَمِثْلِ مَا إِذَا كَانَ عَمِيْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:28 م]ـ
189 - وَغَيْرَهَا زِيَادَةَ التَّمْكِينِ قَدْ ..... مَثَّلَهُ بِقَوْلِهِ: "اللهُ الصَّمَدْ"
190 - أَوْ لِيُقَوِّيْ دَاعِيَ الْمَأْمُورِ ..... أَوْ يُدْخِلَ الرَّوْعَ عَلَى الضَمِيرِ
191 - أَوِ الْمَهَابَةِ وَالاِسْتِعْطَافِ ..... قُلْتُ كَذَا الْوُصْلَةُ لِلْأَوْصَافِ
192 - وَعِظَمِ الْأَمْرِ وَتَنْبِيهٍ عَلَى ..... عِلِّيَّةٍ، وَعَوْدُ مَعْنَاهُ عَلاَ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:32 م]ـ
193 - وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: كُلُّ مَا ذُكِرْ ..... لَيْسَ بِمُخْتَصٍّ بِذَا الَّذِي قُدِرْ
194 - بَلْ غَيْبَةٌ وَأَخَوَاهَا قَدْ نُقِلْ ..... كُلٌّ لِآخَرَ الْتِفَاتٌ مُسْتَقِلْ
195 - وَرُدَّ فَالْأَشْهَرُ أَنَّهُ أَخَصْ ..... لِأَنَّهُ التَّعْبِيرُ عَنْ مَعْنًى بِنَصْ
196 - مِنَ الثَّلاَثِ بَعْدَ ذِكْرٍ بِسِوَاهْ ..... مِنْهَا لِيَرْفُلَ الْكَلاَمُ فِي حُلاَهْ
197 - لِأَنَّ نَقْلَ الْقَوْلِ فِي الْمَهَايِعِ ..... أَنْشَطُ لِلْإِصْغَاءِ فِي الْمَسَامِعِ
[الأخضري: والالتفات وهو الانتقال من .......... بعض الأساليب إلى بعض قمن]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:32 م]ـ
198 - وَقَدْ يَخُصُّ كُلَّ مَوْضِعٍ نُكَتْ ..... كَمِثْلِ مَا أُمُّ الْكِتَابِ قَدْ حَوَتْ
199 - فَالْعَبْدُ إِذْ يَحْمَدُ مَنْ يَحِقُّ لَهْ ..... ثُمَّ يَجِيءُ بِالسُّمَى الْمُبَجَّلَةْ
200 - فَكُلُّهَا مُحَرِّكُ الْإقْبَالِ ..... وَمَالِكُ الْأُمُورِ فِي الْمَآلِ
201 - فَيُوجِبُ الْإِقْبَالَ وَالْخِطَابَا ..... بِغَايَةِ الْخُضُوعِ وَالتَّطْلاَبَا
202 - لِلْعَوْنِ فِي كُلِّ مُهِمٍّ يَقْصِدُ ..... وَقِسْ عَلَيْهِ كُلَّ مَا قَدْ يَرِدُ
203 - وَلَمْ يَكُنْ فِي جُمْلَةٍ كَمَا فِي ..... عَرُوسِ الاَفْرَاحِ وَفِي الْكَشَّافِ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:32 م]ـ
204 - وَمِنْ خِلاَفِ الْمُقْتَضَى أَنْ جَاوَبَا ..... مُخَاطَِبًا بِغَيْرِ مَا تَرَقَّبَا
205 - بِحَمْلِهِ عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ ..... لِأَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ ضِدِّهِ
206 - أَوْ سَائِلاً بِغَيْرِ مَا قَدْ سَأَلَهْ ..... لِأَنَّهُ الْأَوْلَى أَوِ الْمُهِمُّ لَهْ
[الأخضري في الجوهر المكنون:
ومن خلاف المقتضى صرف مرادْ ......... ذي نطق او سؤل لغير ما أراد
لكونه أولى به وأجدرا ........... كقصة الحجاج والقبعثرى] ْ
207 - وَمِنْهُ مَاضٍ عَنْ مُضَارِعٍ وُضِعْ ..... لِكَوْنِهِ مُحَقَّقًا نَحْوُ "فَزِعْ"
208 - قُلْتُ وَلِلْإِشْرَافِ أَوْ إِبْرَازِكَا ..... فِي مَعْرِضِ الْحَاصِلِ غَيْرَ ذَلِكَا
¥