تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

625 - فَالْأَحْسَنُ الْعُدُولُ لِلتَّشَابُهِ ..... وَذِكْرُهُ التَّشْبِيهَ مِنْ صَوَابِهِ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:39 م]ـ

أَقْسَامُ التَّشْبِيهِ

626 - فَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ مُفْرَدُ ..... بِمُفْرَدٍ كِلاَهُمَا مُقَيَّدُ

627 - أَمْ لاَ أَوِ الْخِلاَفُ فِيهِمَا حَصَلْ ..... كَـ"الشَّمْسُ كَالْمِرْآةِ فِي كَفِّ الْأَشَلْ"

628 - وَذُو تَرَكُّبٍ بِهِ وَمُفْرَدِ ..... وَعَكْسُهُ وَالطَّرَفَيْنِ فَاعْدُدِ

629 - بِالْمُشْبَهَاتِ فَابْدَأَنْ أَوْ لاَ، تَحِقْ ..... وَالْأَوَّلُ الْمَلْفُوفُ وَالثَّانِي فُرِقْ

630 - كَـ"النَّشْرُ مِسْكٌ وَالْوُجُوهُ أَنْجُمُ ..... والرِّيقُ خَمْرٌ وَالْبَنَانُ عَنَمُ"

631 - وَإِنْ تُعَدِّدْ أَوَّلاً فَالتَّسْوِيَةْ ..... أَوْ ثَانِيًا تَشْبِيهَ جَمْعٍ سَمِّيَهْ

632 - وَبِاعْتِبَارِ الْوَجْهِ تَمْثِيلٌ غَدَا ..... مُنْتَزَعًا مِنْ عَدَدٍ وَقَيَّدَا

633 - بِكَوْنِهِ غَيْرَ الْحَقِيقِيْ يُوسُفُ ..... وَغَيْرُ تَمْثِيلٍ لَهُ مُخَالِفُ

634 - وَمُجْمَلٌ مَا وَجْهُهُ لَمْ يُذْكَرِ ..... فَظَاهِرٌ وَذُو خَفًا بِالنَّظَرِ

635 - فَمِنْهُ مَا مِنْ وَصْفِ طَرْفَيْهِ عَرَى ..... أَوْ مُشْبَهٍ أَوْ وَصْفُ كُلٍّ ذُكِرَا

636 - وَغَيْرُهُ مُفَصَّلٌ، وَالْمُبْتَذَلْ ..... فِيهِ إِلَى مُشَبَّهٍ بِهِ انْتَقَلْ

637 - مِنْ غَيْرِ تَدْقِيقٍ وَغَيْرُهُ الْغَرِيبْ ..... إِذْ وَجْهُهُ فِي ظَاهِرٍ غَيْرُ قَرِيبْ

638 - لِكَثْرَةِ التَّفْصِيلِ أَوْ حُضُورِ ..... مُشَبَّهٍ بِهِ عَلَى نُدُورِ

639 - لِبُعْدِ مَا نَاسَبَ أَوْ وَهْمِيَّا ..... يَأْتِيكَ أَوْ مُرَكَّبًا عَقْلِيَّا

640 - كَذَا خَيَالِيًّا كَذَاكَ الْحِسِّي ..... تَكْرَارُهُ قَلَّ كَبَيْتِ الشَّمْسِ

641 - وَكَثْرَةُ التَّفْصِيلِ أَنْ يَنْظُرَ فِي ..... أَكْثَرَ مِنْ وَصْفٍ وَأَوْجُهًا يَفِي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:50 م]ـ

642 - أَعْرَفُهَا أَخْذُكَ بَعْضًا وَتَدَعْ ..... بَعْضًا وَأَنْ تَعْتَبِرَ الْكُلَّ وَمَعْ

643 - كَثْرَتَهُ فَهْوَ الْبَلِيغُ وَالْغَرِيبْ ..... لِبُعْدِهِ وَقَدْ يُجَاءُ فِي الْقَرِيبْ

644 - بِنُكْتَةٍ تُغْرِبُهُ كَذِكْرِ ..... شَرْطٍ وَمَا مُحَسِّنٌ ذُو حَصْرِ

645 - وَبِاعْتِبَارٍ فِي الْأَدَاةِ تُخْزَلُ ..... مُؤَكَّدٌ وَمَا عَدَاهُ مُرْسَلُ

646 - وَبِاعْتِبَارِ غَرَضٍ فَإِنْ وَفَى ..... إِفَادَةً كَأَنْ يَكُونَ أَعْرَفَا

647 - بِوَجْهِهِ فِي حَالِهِ الْمُشْبَهُ بِهْ ..... أَوْ بَالِغَ التَّمَامِ فِي ذِي سَبَبِهْ

648 - أَوْ حُكْمُهُ لَيْسَ مُخَاطَبٌ جَحَدْ ..... فَذَاكَ مَقْبُولٌ وَمَا عَدَاهُ رَدْ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:51 م]ـ

خَاتِمَةٌ

649 - أَعْلاَهُ فِي الْقُوَّةِ حَذْفُ وَجْهِهِ ..... وَآلَةٍ أَوْ فَمَعَ الْمُشَبَّهِ

650 - فَحَذْفُ وَجْهٍ أَوْ أَدَاةٍ هَكَذَا ..... وَقَدْ خَلاَ عَنْ قُوَّةٍ خِلاَفُ ذَا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:51 م]ـ

الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ

651 - اَلْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَةْ ..... فِي الاِصْطِلاَحِ فِي الَّذِي تُوضَعُ لَهْ

652 - وَغَيْرِهِ مَعَ قَرِينَةٍ عَلَى ..... وَجْهٍ يَصِحُّ وَإِرَادَةٍ جَلاَ

653 - عَدَمَهَا فَهْوَ الْمَجَازُ الْمُفْرَدُ ..... فَالْزَمْ عَلاَقَةً وَكُلٌّ عَدَدُ

654 - يُعْزَى لِعُرْفٍ وَلِشَرْعٍ وَلُغَةْ ..... وَالْعُرْفُ عَمَّ أَوْ فَخَصَّ مُبْلِغَهْ

655 - كَدَابَةِ الْأَرْبَعِ وَالْإِنْسَانِ ..... وَالْفِعْلِ لِلَّفْظِ وَلِلْحِدْثَانِ

656 - كَذَا الصَّلاَةِ لِلسُّجوُدِ وَالدُّعَا ..... وَأَسَدٍ لِسَبُعٍ وَالشُّجَعَا

657 - وَمَنْ يَزِدْ "تَحْقِيقًا" اَوْ "تَأْوِيلاَ" ..... فِي الْحَدِّ زَادَ فِيهِمَا تَطْوِيلاَ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:51 م]ـ

658 - ثُمَّ الْمَجَازُ الْمُرْسَلُ الْعَلاَقَةُ ..... لاَ شَبَهٌ وَغَيْرُهُ اسْتِعَارَةُ

659 - وَغَالِبًا تُطْلَقُ فِي اسْتِعْمَالِ سِمْ ..... مُشَبَّهٍ بِهِ لِمُشْبَهٍ رُسِمْ

660 - فَالطَّرَفَانِ مُسْتَعَارٌ مِنْهُ لَهْ ..... وَالْمُسْتَعَارُ اللَّفْظُ ثُمَّ الْمُرْسَلَةْ

661 - كَالْيَدِ فِي الْقُدْرَةِ وَالتَّسْمِيَةِ ..... بِالْجُزْءِ، أَوْ بِالْكُلِّ، أَوْ بِالْآلَةِ

662 - أَوْ سَبَبٍ، مُسَبَّبٍ، حَالٍ، مَحَلْ ..... مُجَاوِرٍ، آلَ لَهُ، عَنْهُ انْتَقَلْ

[ابن الصباغ المكناسي:

يا سائلا حصر العلاقات التي ........ وضع المجاز بها يسوغ ويجمل

خذها مرتبة وكل مقابل ........ حكم المقاب فيه حقا يحمل

عن ذكر ملزوم يعوض لازم ........ وكذا بعلته يعاض معلل

وعن المعمم يستعاض مخصص ........ وكذاك عن جزء ينوب المكمل

وعن المحل ينوب ما قد حله ........ والحذف للتخفيف مما يسهل

وعن المضاف إليه ناب مضافه ........ والضد عن أضداده مستعمل

والشبه في صفة تبين وصورة ........ ومن المقيد مطلق قد يبدل

والشيء يسمى بالذي قد كانه ........ وكذاك يسمى بالبديل المبدل

وضع المجاور في مكان جاره ........ وبهذه حكم التعاكس يكمل

واجعل مكان الشيء آلته وجئ ........ بمنكر قصد العموم فيحصل

ومعرف عن مطلق وبه انتهت ........ ولجلها حكم التداخل يشمل]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير