: عرض الثوابت الشرعية، والأحكام القطعية للتصويت! فيستضيف مديرها في برنامجه سيء الذِّكر " الوسطية " دعاة سوء، وضلال، ليسوق لأفكارهم، وانحرافهم، في نقاش يسيطر هو عليه، ويفصل هو في الموضوع في نهاية المطاف، وقبل ذلك يعرض المسألة المتناقش فيها على جمهوره في الاستديو للتصويت، وغالباً ما يسمعون لأول مرة في المسألة ذاتها، فضلاً عن معرفتهم بأدلتها وأحكامها، ويجعل لهم نسبة في التصويت، ونسبة أخرى للمشاهدين، مسلمهم، وكافرهم! وهي مهزلة تأتي في سياق مهازل هذا المدير الذي يسعى لتمييع الدين، والعبث بثوابته باسم الوسطية!.
والواجب على المسلمين أمور:
1. الحذر من الاغترار بما تعرضه من أحكام وفتاوى ومناهج منسوبة للشرع.
2. التحذير من هذه القناة، ورفع نسبة الإسلام عنها، فهي قناة من ضمن قنوات " روتانا " لا أكثر، ولها رسالة خبيثة في تمييع الدين، وتسويق البدع والضلال.
وينبغي أن يكون التحذير مما فيها موثقاً بالبينات، ومدلَّلاً على مخالفته بالكتاب والسنَّة، ولعلَّ أحداً من الطلاب الجادين أن يتولَّى ذلك، ضمن برنامج للحصول على درجة علمية من جامعة إسلامية، وهو أمر جدير بالاهتمام به.
3. تحذير أهل السنَّة من الخروج فيها في برامج أو استضافات، وقد ساءنا أن يكون لشخصية دعوية مشهورة من أهل السنَّة برنامج فيها، وقد وُضعت هذه الشخصية في موقف لا تُحسد عليه، حيث صدحت الموسيقى، وعلا صوت الغناء فوق رأسه، وهو جالس لا يدري ما يفعل، وكان صاحبه الذي معه أحسن منه تصرفاً؛ حيث خرج مباشرة من الاستديو عند أول تلك الموسيقى، وذلك الغناء.
4. عدم المشاركة في التصويت لمن ابتلي بمشاهدة برنامج يصوَّت فيه على شيء من ثوابت الشريعة.
5. استصدار فتاوى من أهل العلم الموثوقين بما تفعله تلك القناة من مخالفات للشرع.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
ـ[نور الماضي]ــــــــ[05 Jul 2010, 11:58 م]ـ
أخي الكريم السراج
أعتقد أنك تتحدث عن قناة أخرى غير التي نتحدث عنها .. لذلك أنصحك اليوم أن نفتح القناة ذات التردد التالي: (11316) عمودي – على مدار النايل سات
وتنظر إليها جيداً وتتامل الكلمات التي يرددها الأطفال والأخلاق التي يكتسبونها منها .. وانظر إلى الإيجابيات والسلبيات ثم ائت إلينا مرحباً بك ووافينا بردك ..
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[06 Jul 2010, 12:40 ص]ـ
فهم في الحقيقة امتداد للنوادي العصرانية الخبيثة التي هي قنطرة من قناطر العلمانية الفاجرة الكافرة التي أفسدت العقول والنسل والأرض والحرث.
يا فضيلة الشيخ اعد قراءة هذا السطر من كلامك فانه كبير.
وبالتريث يسلم الانسان.
ـ[السراج]ــــــــ[06 Jul 2010, 12:55 ص]ـ
صدق قول الشاعر:
تَاهَتْ جَماعةُ أُمَّتي في مَهْمَةٍ ... قَفْرٍ فَهلاَّ أُرْشِدَتْ لِنجاةِ
ـ[خالد الصالح الناصر]ــــــــ[06 Jul 2010, 12:55 ص]ـ
والله إن هذه القنوات وأضرابها تهدم وتفسد أكثر مما تبني وتصلح، وهي قنوات مليئة بالمنكرات وشريرة تكتسي ثوباً مرقعاً يدعى إسلامي كذباً وزوراً، ورسموا في مخيلتهم ديناً محرفاً مليء بالشهوات والشبهات بدعوى إسلام عصري زعموا، فهم في الحقيقة امتداد للنوادي العصرانية الخبيثة التي هي قنطرة من قناطر العلمانية الفاجرة الكافرة التي أفسدت العقول والنسل والأرض والحرث، والواحد منهم لاتجد يفرق بين كلام الله ومزامير الشيطان، أهم شيء عنده الصوت والألحان!، فضلاً عن خروج النساء السافرات عن وجوههن فيها والاختلاط بين الجنسين الذي تأباه العقول السوية والفطر السليمة، وهو مما يزيد هذه القنوات منكراً وفتناً، لأنها عملت على ترسيخ قيم ومباديء مستهجنة باطلة بعيدةً عن منهج دين الله الحق، وهذه المنكرات والمعاصي والمحرمات المتمكنة قد فشت كثيراً وكثيراً، وهي فتنة وأي فتنة!، وهذا كله بعد ضياع الدين والأمانة والمروءة والحياء ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
سبحان الله لقد قف شعري من هذا الكلام
يا أخي تب إلى الله من هذا الكلام فهو خطير جدا
ستسأل عنه أمام الله تعالى
ارفق بنفسك وبإخوانك ولا تلقي التهم جزافا هكذا
استغفر الله وأتوب إليه
اللهم لطفك يارب
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[06 Jul 2010, 01:04 ص]ـ
اخوتي الكرام ... نقول جميعا
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
ـ[السراج]ــــــــ[06 Jul 2010, 01:11 ص]ـ
بدأ مسلسل العد التنازلي بالمهاترات والمجاملات والمطاعنات وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
وأقدر وجهات النظر دون التسليم بما فيها، وأستغفر الله من كل خطأ وزلل خطت به أناملي، وأختم مشاركاتي في هذا الموضوع بأن أقول من مقاصد شريعتنا الغراء جلب المصالح الغالبة ودرء ما غلبت مفسدته، ومن مقاصدها أيضاً بقاءها وعدم ضياعها وتحريفها وتغييرها، ومن مقاصدها أيضاً كون الأشياء مصالح أو مفاسد ليس تابعاً لأهواء النفوس، ومن مقاصدها أنها باقية غير متغيرة بل هي أبدية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومن مقاصدها تطهير النفوس من الرذائل وسبلها، ومن مقاصدها اعتبار الوسائل والمقاصد، ومن مقاصدها رد كل مكلف في أحوالهم الخاصة والعامة إلى الوازع الديني، ومن مقاصدها الغراء سد ذرائع الفساد، ومن مقاصدها العمل بالمقطوعات والمظنونات دون الموهومات، ومن مقاصدها عدم اعتبار العمل الذي لم يقصد به صاحبه موافقة مقصود الشارع، ومن مقاصدها تعليل العادات، ومن مقاصدها تعظيم ثواب العمل بعظم مصالحه، وتعظيم إثم المعصية بعظم مفاسدها، ومن مقاصدها الرجوع عند النزاع إلى النصوص الشرعية، ومن مقاصدها إخراج الإنسان عن داعية هواه إلى طاعة مولاه ..
¥