{أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 03:13 ص]ـ
{وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} النساء /20
البهتان مصدر للفعل بهت, وقد استعمل في الآية الشريفة في الفعل الذي هو الأخذ من المهر، و هو في الآية حال من الأخذ. و كذا قوله: إثما.
جاء الاستفهام - في هذه الآية الشريفة - للإنكار والتوبيخ.
المصدران - بهتان و إثم - منصوبان على الحالية من الفاعل في " تأخذونه " بتأويله باسم الفاعل أي أتأخذونه مباهتين وآثمين.
في اللسان:
{قوله عز وجل: {ّ أَتأْخُذُونه بُهْتانًا وإِثماً مُبِينًا} , أَي مُباهِتين آثِمِين قال أَبو إِسحق البُهْتانُ الباطلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه وهو من البَهْتِ التَّحَيُّر والأَلف والنون زائدتان وبُهْتانًا موضعُ المصدر وهو حال المعنى أَتأْخذونه مُباهِتين وآثِمِين؟ "
قال الزجاج في التهذيب:
" والبهتان الباطل الذي يُتحير من بطلانه, وبهتان حال موضوعه في موضع المصدر, والمعنى أتأخذونه مباهتين و آثمين. "
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 09:50 ص]ـ
وقد تكون بهتاناً مفعولاً لأجله، ذكره الأستاذ محيي الدين درويش في كتابه " إعراب القرآن الكريم. أي تأخذونه للبهتان، والعكبريّ في " إملاء ما من به الرحمن "
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:08 ص]ـ
بارك الله فيكم, أخي همس الجراح.
شكرا للمداخلة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:17 ص]ـ
فائدة لغوية:
معنى كلمة " البهتان " - في الأصل - الكذب الذي يواجه به الإنسان صاحبه مكابرة, ثم اتسع مجال استخدام الكلمة ليدل على كل باطل يُتحير من بطلانه.
ـ[مصطفى رومية]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 04:49 م]ـ
الفعل أخذ وتخذ من الأفعال التىتنصب مفعولين
ـ[الخريف]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ
بارك الله فيكم ..