غيرُ أم غيرَ " ممكن إعراب "
ـ[إبداع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم شباب الإسلام
عندي بيت شعري حيرني إعرب " غير " فيه ممكن تساعدوني
والبيت هو
يقول أبو القاسم الشابي
ليس في الدهر طائر يتغنى ... في ضفاف الحياة غير كئيبِ
هل هي
غيرُ بالضمة على أساس أنها صفة للطائر
أم
غيرَ بالفتح على اعتبار أنها خبر ليس
أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم:
ويجوز أيضاً أنها منصوبة بالفتحة على أنها حال من فاعل يتغنى "طائر".
ـ[إبداع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 01:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد القادر
لكن طائر جاءت نكرة والجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
أي أنها لا تصح أن تكون حال
وتسلم ياأخي وجزاك الله خيرا
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:35 ص]ـ
فاعل الفعل " يتغنى " الضمير المستتر هو العائد على طائر والضمير المستتر معرفة وليس نكرة
ليس في الدهر طائر يتغنى ... في ضفاف الحياة غيرَ كئيبِ
فخبر ليس محذوف ومتعلقان به الجار والمجرور في الدهر وتقديره موجودًا أو كائنًا
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي إبداع، ولأستاذنا عبد القادر.
نخالف أستاذنا عبد القادر فيما ذهب إليه، فكلمة (غيرَ) هنا ليس لها إلا النصب على أنها خبر (ليس)، واسم ليس (طائرٌ).
فأصل الكلام: ليس طائرٌ في الدهر يتغنى .. غيرَ كئيب، فهو يريد أن يخبرنا بأنه ليس هناك طائر غيرَ كئيب، فالكآبة ظاهرة على الطيور، وهو ما أراد أن يخبر عنه.
والجار والمجرور (في الدهر) متعلقان بحال مقدم على صاحبه النكرة، وإن كان الأصل أن يكون صاحب الحال معرفة إلا في بعض الحالات منها أن يتقدم عليه الحال، ومن ذلك قول الشاعر:
لمية موحشا طلل** يلوح كأنه خِلل
فموحشا حال تقدم على صاحبه (طلل) النكرة.
وجملة (يتغنى) في محل رفع صفة لطائر.
والله أعلم
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:01 ص]ـ
والجار والمجرور (في الدهر) متعلقان بحال مقدم على صاحبه النكرة، وإن كان الأصل أن يكون صاحب الحال معرفة إلا في بعض الحالات منها أن يتقدم عليه الحال، ومن ذلك قول الشاعر:
لمية موحشا طلل** يلوح كأنه خِلل
فموحشا حال تقدم على صاحبه (طلل) النكرة.
أشرح لي أكثر لو تكرمت " أين الحال هنا "
ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 03:41 ص]ـ
أهلا بك أخي حمود.
أخي الكريم الشاهد في البيت "موحشًا " فهو حال تقدم على صاحبه " طللٌ"، وصاحب الحال يجب أن يكون معرفة نحو: جاء زيدٌ ضاحكا، فزيد هنا صاحب الحال وهو معرفة.
لكن في بعض الحالات يجوز أن يكون نكرة، ومن هذه الحالات أن يتقدم الحال على صاحبه، فتقول:
حضر ضاحكا رجلٌ.
ومن شواهد من الكلام العربي الفصيح البيت:
لمية موحشا طللٌ **يلوح كأنه خلل
أما في بيت أبي القاسم، فالجار والمجرور (في الدهر) متعلقان بحال مقدم لـ (طائرٌ) (أي كائنًا في الدهر طائرٌ)، وصاحب الحال (طائر) نكرة، فكيف أتى منه الحال؟
يٌجاب على ذلك بأن الحال هنا تقدم على صاحبه، فجاز أن يأتي الحال من النكرة.
والله أعلم
ـ[حمود المطيري]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 04:42 ص]ـ
أستاذي أبو تمام
جزيت خيرا
ليس: فعل ماض ناسخ
في الدهر: جار ومجرور
طائر: اسم ليس مرفوع علامة رفعه الضمة
يتغنى: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على الطائر.
والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس
في ضفاف: جار ومجرور
الحياة: مضاف إليه
غير: حال منصوب / صاحب الحال هنا هو الضمير المستتر - فاعل يتغنى
كئيب: مضاف إليه
تقدير الجملة: يتغنى الطائر في ضفاف الحياة غير كئيب
هل يصح هذا الإعراب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
معنى البيت كما يبدو لي:
أنه ليس في الوجود طائر (أيْ شاعر) يغني وهو غير كئيب. أي أن الذي يدفع الطائرَ إلى الغناء (النوح) والشاعرَ إلى الإنشاد إنما هو الحزن والكآبة، لذلك فالشاعر هنا ينفي وجود الطائر/ الشاعر الذي يتغنى في حال غير حال الحزن والكآبة.
وعليه أرى:
في الدهر: شبه الجملة متعلق بخبر ليس المحذوف.
طائر: اسم ليس.
يتغنى: الجملة في محل رفع صفة لـ (طائر).
في ضفاف الحياة: الجار والمجرور متعلقان بالفعل (يتغنى)
غيرَ كئيب: غير حال من الضمير المستتر (فاعل يتغنى).
والله أعلم.
ـ[إبداع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وتسلموا بصراحة أقنعتونا بأنها حال وليست خبر ليس أو صفة
يهنأ لكم العلم إخواني وبارك الله فيكم بفضل الله ثم فضلكم اكتسبت من خلال هذا الموضوه معلومات جديدة وشكرا جزيلا لكم