تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أين جواب الشرط!!!]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 05:49 م]ـ

أرجو أن توضحوا لي جواب الشرط في البيت التالى:

فإن تفُق ِ الأنامَ وأنت منهم **** فإن المسك بعض دم الغزال

أقصد أين هو؟

ملاحظة: لي وجهة نظر خاصة ساعرضها عليكم بعد أن استرشد بوجهات نظركم

وجزاكم الله خيرا

ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 06:07 م]ـ

السلام عليكم

لعلك تقصد أن جواب الشرط محذوف تقديره (فليس غريبًا) وجملة (فإن المسك بعض .... ) تفسيرية

أنتظر وجهة نظرك

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 06:09 م]ـ

جزاك الله خيرا

نعم أنا اقول كذلك

وسأوضح ذلك بعد أ نرى مزيدا من وجهات النظر

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:23 م]ـ

بالمناسبة , وللفائدة:

"نعم أنا اقول كذلك"

ماهو إعراب كذلك في الجملة السابقة؟

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:32 م]ـ

أنا أقول قولاً كذلك (كذلك القول).:)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 10:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

من الجهة النحوية الإعرابية لا أرى القول بأن جواب الشرط محذوف؛ لأن جملة (فإن المسك بعض دم الغزال) هي جواب الشرط بدليل اقترانها بالفاء الرابطة وجوبا، ولكن السؤال لماذا جعل الشاعر هذه الجملة جوابا للشرط؟

هنا يكون للبلاغة نصيب في الجواب؛ لأن الشاعر استعمل أسلوب الشرط لخدمة الجانب البلاغي البياني، وأقصد به هنا ا (لتشبيه الضمني) إذ جعل الجملة جواب الشرط مجازا فهو إنما شبه حالة بحالة دون ذكر أداة تشبيه تاركا للمتلقي تحديد وجه الشبه بين الحالتين.

فكأنه يقول لممدوحه: إن حالك مع الأنام إذ ْ فقْتَهم وأنت واحد منهم كحال المسك مع دم الغزال فهو مأخوذ منه ولكنه أرفع منزلة إذ فاقه طيبا وثمنا.

وبهذا تكون الجملة (فإن المسك .... ) في محل جزم جواب الشرط من جهة النحو والإعراب، مع الأخذ بالجانب البلاغي المجازي حتى تتضح الصورة وينجلي المراد.

ومثل هذا كثير في أبواب النحو المختلفة، ومن ذلك أن العرب تقول: (فلانة نؤومُ الضحى) والمراد (فلانة مخدومةٌ) ولكن لا يصح القول إن خبر المبتدأ محذوف تقديره (مخدومة) وإنما نعرب (نؤوم) خبرا، وإن شئنا أشرنا إلى المعنى المجازي.

أنا اقول كذلك

الكاف: حرف جر مبني، ذا: اسم إشارة مبني في محل جر بالكاف، واللام للبعد، والكاف للخطاب، والجار والمجرور متعلقان بمصدر محذوف والتقدير (أنا أقول قولا كذلك).

وقد تكون الكاف اسما بمعنى (مثل) في محل نصب باعتبارها صفة للمصدر المحذوف، وهي مضاف، وذا مضاف إليه مبني في محل جر، ولكن أظن سيبويه لا يجيز الكاف الاسمية إلا في الضرورة، ولعل رأيه أحسن وأقرب للصواب. والله أعلم.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:20 م]ـ

بوركت

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 09:58 ص]ـ

السلام عليكم

اشكركم اخواني على ما تفضلتم به

أما وجهة نظري في جواب الشرط في البيت السابق:

"إن تفق الأنام وأنت منهم ****فإنّ المسك بعض دم الغزال"

فبحسب ملفوظ البيت وصورته النحوية جاء الشطر الثاني منه مرتبطا بالفاء والتي تربط جواب الشرط بفعله وسبب ارتباط الفاء كون جملة جواب الشرط اسمية

أما أنا فلا استسيغ ذلك لأن الشرط يفيد تحقق الجزاء بتحقق الشرط أي أنّ

فعل الشرط شرط لوقوع الجواب

فما هي العلاقة بين الشرط والجواب هنا؟ وكيف يستساغ أن يكون المسك بعض دم الغزال حقيقة مشروطة بكون المخاطب (الممدوح) أشرف الناس وأعلاهم منزلة؟

أقول: إن العلاقة بين صدر البيت وعجزه هنا هي علاقة تشبيه ضمني فقط وليست علاقة شرطية , فالشاعر انما أراد ان يشبه الممدوح بالمسك , فكما أن المسك استخلص من دم الغزال فكذلك الممدوح استخلص من بين سائر الناس

ومن هنا أرى أن جواب الشرط محذوف دل عليه السياق , والتقدير

فإن تفق الأنام وأنت منهم فلا عجب فإن المسك بعض دم الغزال

بناء على التوضيح السابق تكون الفاء في الشطر الثاني استئنافية تبتدىء بعدها جملة جديدة تفسيرية جديدة غايتها التشبيه والمقارنة

وقد وردت صور شبيهة بذلك في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ,في مثل قوله تعالى:

"فإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في والأرض" فما علاقة الكفر بالله بكون ان الله مالك السماوات والأرض ,؟ فجواب الشرط هنا محذوف وتقدير الأمر كما قال علماء اللغة: "فإن تكفروا يعاقبكم الله أو فلا يضره كفركم , فلله ما في السماوات وما في الألاض.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:16 م]ـ

أرى ما قاله الأخ علي المعشي الصواب .. والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:18 ص]ـ

انتطر تعقيب الأخ علي المعشي مع تقديري لكل الأعضاء

ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 12:49 م]ـ

السلام عليكم

سؤال صغير قصير لعلكم تأذنون به

هل كون المسك من دم الغزال مقترنًا بكون الممدوح فائقًا الأنام؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير