تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعراب]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:44 ص]ـ

السلام عليكم إخواني ورحمة الله وبركاته

أرجو التكرم علي بإعراب البيتين التاليين وهما من معلقة زهير بن اي سلمى

فلا تكتمن الله ما في نفوسكم **** ليخفى ومهما يكتم الله يعلم

يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ... ليوم الحساب أو يعجل فينقم

ملاحظة: لقد اجتهدت فأعربت البيتين ولكن أريد الاستئناس بآراء اخواني أعضاء المنتدى النافع المفيد

ولعلها قضية للنقاش الحر فهيا بورك فيكم

ملاحظة: ليس للتحدي والله!

ـ[همس الجراح]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:03 ص]ـ

الفاء حسب ما قبلها. ولا: ناهية جازمة.

تكتُمُنّ: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير فاعل. والنون الثقيلة للتوكيد.

الله: لفظ الجلالة مفعول به أول.

ما اسم موصول مفعول به ثان، وقد تكون ما نكرة تامة بمعنى شيء

في نفوس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة على الوجه الأول، ومتعلقان بصفة منصوبة لما النكرة التامة على الوجه الثاني. الكاف ضمير مضاف إليه في محل جر. الميم لجمع الذكور.

الواو: استئنافية أفادت التعليل ليخفى: اللام حرف جر، يخفى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر الأمؤول مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان " بتكتمون" وجعل الفعل مبنياً للمعلوم أقوى " يَخفى " والفاعل ضمير مستتر هو

والباقي سهل مؤلف من جملة شرطية فعلاها مبنيان للمجهول

وفي البيت ست جمل.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:12 ص]ـ

مشكور أخي على ما تقدمت به ولكن الإشكال فيما تبقى من الإعراب فهلا واصلت وأكملت فتكون قد أحسنت وأجدت

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:08 ص]ـ

السلام عليكم .....

هذه محاولة .....

يؤخر: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على"يعلم"المجزوم بجواب الشرط.

"يوضع، يدخر، يعجل، ينقم":معطوف مجزوم كالمعطوف عليه.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:43 ص]ـ

أخواني الفعل يكتم يتعدى الى مفعول به واحد وقيل يتعدى الى مفعولين

فتعالوا نعرب البيت على ان الفعل يكتم يتعدى الى مفعول واحد

لتسهيل الأمر:

يقول الله تعالى:

ولا يكتمون الله حديثا

الله: منصوب بنزع الخافض والتقدير (يكتمون عن الله)

حديثا: مفعول به منصوب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 02:51 م]ـ

أدلوا بدلوكم يرحمكم الله ولا تهملوا طلبي هذا كما أهملتم من قبل طلبا مماثلا تحت عنوان (أريد آراءكم السديدة)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 12:07 م]ـ

قلنا إن الفعل كتم يتعدى لمفعول واحد بنفسه ويعدى بعن في الثاني على الأرجح فيكون الثاني منصوبا بنزع الخافض كما في قوله تعالى:" ولا يكتمون الله حديثا "أي: ولا يكتمون عن الله حديثا

وهذا هو الموضع الوحيد في القرآن الذي ذكر فيه الفعل كتم ومشتقاته متعديا الى مفعولين , وقد أوضحنا التعليل.

فإذا كان الأمر كذلك فما اعراب:

ومهما يُكتمِ اللهُ يعلمِ

ملاحظة: استبعد أن يكون " الله " نائب فاعل

ما رأيكم

أفيدونا أفادكم الله

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 09:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

فإذا كان الأمر كذلك فما اعراب:

ومهما يُكتمِ اللهُ يعلمِ

ملاحظة: استبعد أن يكون " الله " نائب فاعل

ما رأيكم

أخي الحبيب الفاتح

استبعادك كون لفظ الجلالة نائب فاعل يرتبط بترجيحك كون (كتم) متعديا لواحد، واستبعاد الأمرين يلزم عنه أمران:

1ـ أن يعرب لفظ الجلالة مبتدأ.

2ـ أن يكون جواب الشرط جملة اسمية.

وفي ذلك إشكال هو:

أن الجملة الاسمية جواب الشرط لم تقترن بالفاء، فإن قلنا إن ذلك ضرورة فماذا نقول في الفعل (يعلم) الذي جاء مجزوما؟

وهذا الأخير هو الإشكال الأكبر؛ إذ لو كان لفظ الجلالة مبتدأ لكانت جملة (يعلم) خبرا عنه، وعليه يجب رفع فعلها المضارع (يعلم). فماذا أنت قائل؟

أما أنا فأرى أن مجيء المضارع (يعلم) مجزوما يدل على أن الفعل (يكتم) متعد لاثنين، أحدهما لفظ الجلالة وقد رفع على أنه نائب فاعل، والثاني محذوف يدل عليه ما تقدم من الكلام (ما في نفوسكم).

يؤخر: فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على"يعلم"المجزوم بجواب الشرط.

أخي الغالي عبد القادر

أرى الفعل (يؤخر) بدلا من جواب الشرط (يعلم) مجزوما مثله.

والله أعلم.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 10:27 م]ـ

أخي الغالي عبد القادر

أرى الفعل (يؤخر) بدلا من جواب الشرط (يعلم) مجزوما مثله.

والله أعلم.


أخي الحبيب علي المعشي:
بل الحق كما رأيت أنت وكما رأيتُ، ولكن العجلة لها ما لها .....
لا حرمنا الله حبر قلمك

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 11:01 م]ـ
جزاكم االله خيرا اخواني وأشكركم على مروركم
ما تفضلتم به يثري الفكر ويشرح الصدر
فأنا ما طرحت هذا الموضوع الا لتبادل الآراء للوصول الى الحق
الا ترون هنا أن الشاعر خرج عن القاعدة للضرورة الشعرية فأسقط الفاء من جواب الشرط ولقد أجاز بعض النحويين اسقاط الفاء من جواب الشرط اذا كانت الجملة اسمية , والمجيزون لذلك هم: ابن هشام في مغني اللبيب , وابن مالك والأخفش (انظر مبحث , اقتران جواب الشرط بالفاء في مغني اللبيب)
بناء على ما تقدم: الا يمكن أن تكون جملة (الله يعلم) جملة جواب الشرط في محل جزم
وعليه يكون الفعل يؤخر بدلا من محل جملة جواب الشرط (الله يعلم)
والأفعال الأخرى المجزومة معطوفة على يؤخر
ما رأيكم حفظكم الله؟
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير