[سؤال مفتقر]
ـ[أبوالعباس القرشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 10:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
أسأل أيها الاخوة الكرام عن معنى قولهم أن (النكرة المنفية بلا النافية الجنس للعموم) وأن (النكرة المنفية بلا المشبهة بليس للوحدة). انفعوا أخاكم نفع الله بكم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 11:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ونفع بك أيها الكريم.
النافية للجنس، أبا العباس، من اسمها تنفي جنس ما دخلت عليه.
فـ: لا رجلَ في الدار، تنفي وجود جنس الرجال في الدار، فلا يوجد في الدار أي رجل، وعليه لا يصح: لارجلَ في الدار بل رجلان.
أما النافية للوحدة فهي تنفي وجود فرد واحد من جنس ما دخلت عليه، وهذا لا يمنع وجود اثنين أو ثلاثة .......... إلخ من أفراد هذا الجنس، فيصح: لا رجلٌِِ في الدار بل رجلان أو ثلاثة أو ............... إلخ، ولو كان "قفة" من الرجال!!!!:):)
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:13 ص]ـ
أحسنت يا مهاجر
أبان المهاجر لك الحكم العملي الذي تسأل عنه وإليك تعليل هذا الحكم باختصار:
1 - لا التي تنصب ما بعدها: واقعة في جواب سؤال مقدر مصدر ب (هل من .. ).
2 - لا التي ترفع ما بعدها: واقعة في جواب سؤال مقدر مصدر ب (هل.)
فأصل الأولى: هل من رجل عندك؟ لا من رجل عندي.
ولذا وجب بناء (رجل) لأن الكلام تضمن معنى (من) وكل ما تضمن معنى الحرف بني كما يبنى الحرف واختيرت الفتحة للبناء لأن التركيب يثقل الاسم فعدلوا إلى الأخف كما فعلوا في خمسة عشر.
وانظر الكلام كاملا في شرح عيون الإعراب ص128 ط الآداب.
ـ[الخريف]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 06:06 م]ـ
بارك الله فيكم و نفع بكم ..