تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تظن أن يفعلَ بها فاقرة

ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:09 م]ـ

لماذا انتصب المضارع هنا بعد أن؟

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:18 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن " أن " حرف مصدر و نصب و استقبال

ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:26 م]ـ

شكرا أخي

ولكن الظن هنا بمعنى العلم واليقين كما يقول المفسرون لا بمعنى الظن والشك وهذا هو محل السؤال.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إذا جاءت (أنْ) بعد ظن أو إحدى أخواتها ووليها المضارع فقد تكون مخففة من الثقيلة، وقد تكون مصدرية ناصبة للمضارع، ولكن الأمر ليس على الإطلاق؛ لأن ذلك له علاقة قوية بمعنى الفعل الذي قبلها، وذلك كما يلي:

*إن كانت ظن أو حسب بمنزلة العلم فالأحسن أن تكون (أنْ) هي المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، والمضارع بعدها يكون مرفوعا.

* إن كانت ظن أو حسب بمنزلة الشك أو تضمنت معنى آخر (غير العلم) فإن (أنْ) هي المصدرية الناصبة والمضارع بعدها يكون منصوبا.

وبتأمل المعنى في الآية الكريمة نجد أن الفعل (تظن) يتضمن معنى (تخشى أو تخاف) أي (تخشى أن يفعل بها فاقرة) وعليه فـ (أنْ) هي المصدرية وحق المضارع بعدها النصب. والله أعلم.

ـ[تيسير]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:44 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي.

ولكن المشكل: هو أن الظن قبل المضارع هنا بمعنى العلم واليقين لا بمعنى الشك كما قال ابن كثير " يظن أي يستيقن".

لذا كان حق الفعل هنا- من النظر الأولي - الرفع لا النصب وهذا هو محل السؤال.

وهذا كله على القول المعتمد عند النحاة " أن العلم إن أريد به الظن أخذ أحكامه والعكس".

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 11:35 م]ـ

مرحبا أخي تيسير

من المفسرين من فسر الظن في الآية بالعلم، ومنهم من فسره بالتوقع، وكذا من القراء من قرأ بالرفع ومنهم من قرأ بالنصب، الأمر الذي يدل على أن الظن هنا يحتمل المعنيين العلم والظن بمعنى التوقع، وعلى هذا الأساس اختلف المفسرون وكذا اختلف القراء.

على أن الظن هنا حتى لو أفاد معنى العلم فإنه أيضا يفيد الخشية والوجل، وسيبويه يجعل رفع المضارع إن كانت ظن للعلم أجود، ويجيز النصب إن تضمن معنى الخشية، ولعل قراءة النصب جاءت على اعتبار الظن بمعنى التوقع كما قال به بعض المفسرين، أو لتضمنه معنى الخشية، لا سيما أن لا فاصل بين (أن) والفعل المضارع.

هذا والله أعلم.

ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:50 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا ..

ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:03 ص]ـ

شكرا أخي

ولكن الجواب أيضا على اعتبار كونها (الظن) مفيدة للظن لا العلم وانتصاب المضارع بعدها لا اشكال فيه.

ولكن على قول غالب المفسرين وكذلك ما يقتضيه الواقع بأن الكافر يوم القيامة يرفع عنه الشكوك والأوهام ويتيقن الهلاك والمؤمن يتيقن النجاة بالإضافة إلى أن الآيات تتكلم عن رؤية المؤمنين لربهم ثم أردفت بذكر الكفار وظنهم بأن يفعل بهم فاقرة، فالحديث - والله أعلم - عن مرحلة متأخرة يوم القيامة بعد مرحلة الترقب والتوقع بل هي مرحلة يقين وعلم، مما يقوي قول ابن كثير وغيره من أن الظن هنا بمعنى العلم.

فعلى هذا القول- بعد ترجيح كونها للعلم - كان المتبادر رفع المضارع بعد أن وهذا هو الاشكال لا غيره.

والله عز وجل أعلى وأعلم

ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 03:06 م]ـ

أولا: يجب ألا نُغفل رأيين مهمين في المسألة، وهما:

أ- رأي المبرد: العبرة عنده باللفظ، إن كان اللفظ موضوعا لليقين فهي مخففة، وإن كان للظن فهي مصدرية ناصبة. ولا يجوز عنده إجراء الظن مجرى العلم، ولا العكس.

ب- رأي الفراء، وابن الأنباري: ذهبا إلى أنه ليس لها موضع تتعين فيه.

يجوز عندهما أن تكون مصدرية ناصبة بعد صريح العلم الباقي على معناه.

ثانيا: الأصل أن يمتنع وقوع أن المصدرية بعد أفعال اليقين والعلم الجازم؛ ولذلك أؤيد القول بأن الظن في الآية للتوقع، وليس للعلم الجازم. والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير