تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الله أكبر كبيرا]

ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ابداء ارائكم فى اعراب "كبيرا" وانى اظنها حالا.

وارجو التفضل باعراب "ايهذا الشاكى" وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:44 م]ـ

كبيرا: تمييز منصوب بالفتحة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 02:37 م]ـ

السلام عليكم

كبيرا أرجح اعرابها حالا لتوفر شروط الحال فيها فهي حال من الله وهو معرفة

والتقدير الله اكبر وهو كبير أو الحال أنه كبير

ولا أظنه تمييزا لأن التمييز انما يؤتى به لإزالة الإبهام عن الجملة

ولو قلنا: الله اكبر لتمت الجملة من غير إبهام ألا ترى ان المؤذن ينادي: الله أكبر من غير حاجة لذكر (كبيرا)

وربما فيه رائحة المفعول المطلق اذا اعتبرنا كبيرا صفة للمصدر والتقدير

اكبره كبيرا بدل تكبيرا (أرجو التصويب هنا)

ايهذا الشاكي

أي منادى مبني على الضم في محل نصب

ها: حرف تنبيه لا محل له

ذا اسم اشارة مبني على السكون بدل من أي

الشاكي: صفة لاسم الإشارة اما منصوب عاى المحل منع من ظهور علامة الإعراب الثقل

او مرفوع على اللفظ

ـ[الخريف]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 06:39 م]ـ

بارك الله فيكم جميعًا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 09:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وربما فيه رائحة المفعول المطلق اذا اعتبرنا كبيرا صفة للمصدر والتقدير

اكبره كبيرا بدل تكبيرا

أخي الفاتح

إن كانت (أكبر) اسم تفضيل فالأرجح أنها لا تنصب المصدر، وإن كانت صفة مشبهة بمعنى (كبير) فالأصل ـ إن كان ثمة حذف ـ أن يكون المصدر المحذوف من لفظ فعلها اللازم المجرد (كبرَ) وليس من (كبَّر) المزيد المتعدي، وعليه يكون التقدير:

الله أكبر كِبَرا كبيرا، وهنا نكون قد وصفنا الكبَر بأنه كبير، وفي ذلك ركاكة بينة في المعنى.

وعليه أرى القول بالحالية أقرب إلى المعنى على أن تكون الحال مؤكدة، وصاحبها الضمير المستكن في (أكبر) الذي مرجعه لفظ الجلالة.

كبيرا: تمييز منصوب بالفتحة

أخي مدرس عربي

القول بالتمييز لا أراه يخدم المعنى وإن كانت هناك آية مشابهة في تركيبها لهذه الجملة لعلنا نفيد منها، هي قوله تعالى: (فالله خير حافظا) أعربوا (حافظا) على وجهي التمييز والحال.

والجملتان: (الله خير حافظا) و (الله أكبر كبيرا) متشابهتان في وجه الحال بصرف النظر عن نوعها، أما وجه التمييز فهما فيه مختلفتان لأن (حافظا) في الأولى فكت الإبهام في (خير) أما (كبيرا) فلا تفيد فك الإبهام في (أكبر) إذ إن (أكبر) تتضمن معنى (كبيرا) وزيادة، وعليه لا جدوى من القول بالتمييز كما أرى، والله أعلم.

ـ[ابوالقوافى]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا إخوة الفصيح ونفع بكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو ريان]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:15 م]ـ

كبيرا: حال مؤكدة لمضمون الجملة, فهي لازمة. ولو لم تكن كذلك (مؤكدة لمضمون الجملة) لفسد المعنى من قبل أن الحال غير اللازمة-المنتقلة- قيد لعاملها. يصبح المعنى الله أكبر في حالة كونه كبيرا

أو مفعول مطلق وعامله اسم التفضيل (أكبر) باعتبار كبير صفة مشبهة أُريد بها المصدر. واسم التفضيل ينصب المصدربلا إشكال وإنما الخلاف في نصب المفعول به , وهو غير جائز على الارجح .... والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 09:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

واسم التفضيل ينصب المصدربلا إشكال وإنما الخلاف في نصب المفعول به

مرحبا أخي أبا ريان

لنتفق أولا على المراد من قولنا (المصدر) إذ المصدر الذي قصدته في عبارتي إنما هو المصدر الذي يُعرَب مفعولا مطلقا، وهذا لا ينصبه أفعل التفضيل على الراجح.

أما المصدر الذي يعرب تمييزا مثل: (زيد أكثر فصاحةً من أخيه) فلا خلاف فيه، ولا أظنك تقصد المصدر التمييز بدليل أنك قلتَ:

أو مفعول مطلق وعامله اسم التفضيل (أكبر) باعتبار كبير صفة مشبهة أُريد بها المصدر

والراجح أن اسم التفضيل ينصب معظم المنصوبات ما عدا ثلاثة (المفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول معه) والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير