تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب قوله تعالى (أن كان ذا مال وبنين)]

ـ[منير الشيخ]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 07:22 م]ـ

أن كان ذا مال وبنين

هل يجوز القول ان الماضي (كان) منصوب المحل كما هو المشهور في الجوازم اذا وقع الماضي جوابا او جزاء كقوله تعالى (ان احسنتم احسنتم لانفسكم)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 09:18 م]ـ

نعم أخي الكريم

كان فعل ماض ناقص في محل نصب بان المصدرية الناصبة

وهي وما في حيزها من الاسم والخبر في محل نصب بنزع الخافض

والتقدير (لأنه كان .... ) أو لكونه على التأويل

والله الموفق

ـ[منير الشيخ]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 05:12 م]ـ

:) اخي الكريم شكر على الاجابة

ومن وجهة نظري القصيرة ان المضارع يأول الى المصدر كثيرا اما تأويل الماضي اقرب الى الندرة، والماضي مبني لا يعرب محله الا إذا وقع شرطا او جزاء إذا هل يمكن القول وكذالك اذا وقع بعد أدوات النصب وشكر

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 05:37 م]ـ

المصدرالمؤول من: " أن كان " مجرور باللام المقدرة المتعلقة بفعل النهي السابق أي: ولا تطع مَنْ هذه صفاته؛ لأنه كان متموِّلا وصاحب بنين.

ـ[كركبة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 03:02 م]ـ

الاخوة الكرام جئت اسال عن لماذا "ذا مال" لم تكن فى الاية "ذو مال" وكنت ابحث فى قوقل ووجدت بان هنالك من سبقنى ولكنى لم افهم حتى الان حقيقة سبب ان تقول الاية "ذا وليس ذو"

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 04:24 م]ـ

كان: فعل ماض ناقص يدخل على المبتدأ والخبر يرفع الأول اسما له وينصب الثاني خبرا له

واسمها محذوف تقديره هو {تقدير الكلام (كان هو ذا مالٍ)}

ذا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف

مال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

أخي الكريم كركبة لأن خبر (كان) منصوب نقول (ذا) وكما لا يخفى عليك الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 05:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أن كان ذا مال وبنين

هل يجوز القول ان الماضي (كان) منصوب المحل كما هو المشهور في الجوازم اذا وقع الماضي جوابا او جزاء كقوله تعالى (ان احسنتم احسنتم لانفسكم)

الماضي بعد أن المصدرية ليس له محل من الإعراب، ولا عمل لأن فيه ولا في محله، بخلاف الماضي بعد إن الشرطية، لأن إن الشرطية تقلب زمن الماضي إلى المستقبل في المعنى، فهو ماض في اللفظ مضارع في المعنى. أما بعد أن المصدرية فهو ماض في اللفظ والمعنى والماضي لا محل له.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير