تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قول الحق]

ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:28 ص]ـ

قال تعالى " ذلك عيسى بن مريم قولَ الحق الذي فيه يمترون "

في قوله تعالى " قولَ " آراء في الإعراب .. فما هي،

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:54 ص]ـ

مصدر نائب عن فعله منصوب وهومضاف ..

ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ

وهل يصح نصبه على الاختصاص:

أعني أو أخص: قول الحق، فيكون تنويها بذكره؟

ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:12 ص]ـ

الوجهان صحيحان جزاكما الله خيراً وعلماً وهناك وجه ثالث قريب من إعراب الأخ بلال

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:47 ص]ـ

السلام عليكم ..

هل يمكن أن يكون فيه وجه ثالث على أنه حال من"عيسى"،مصدر، مؤول بمشتق أي: قائلاً.؟

ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 09:50 ص]ـ

القول: بأنه منصوب على معنى (أخص قول الحق) مستهجن المعنى، فكبف يخص ما لا يجمعه عموم.

فإنه يقال: جاء زيد وخالد وهند وعمراً. على التخصيص لأنه يوجد عموم يجمعهم ألا وهو إشتراكهم في المجئ فهم اشتركوا في شئ ثم خص أحدهم لعلة.

أما في الآية: فالحق والباطل لم يشتركا حتى يقال بالنصب على معنى أخص.

إذ معنى أخص يقتضي نوع مشاركة ثم تفضيل والآية فيها إبطال للقول الآخر لا تحتمل المشاركة بوجه.

فإن الناصب على الاختصاص يلزمه الإقرار بصحة ما لم يخص ولكنه يثبت فضيلة أو يقصد تنبيهاً على المخصوص.

ففي المثال لا بد وأن يثبت مجئ زيد وخالد وهند ولا ينبغي له إنكار مجيئهم، وهذا غير مقصود من الآية قطعاً.

فإن قيل بل منصوب على المدح لا الاختصاص قد يسلم و قد قال بالمدح الزمخشري وهو ضعيف لأن المقام مقام تقرير وقوة فالتوكيد والتقرير به أليق

ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:11 ص]ـ

اختار الزمخشري أن يكون منصوباً على المدح بفعل محذوف تقديره أمدح

واختار غيره - أذكر قول الحق - وبهذا أصاب الأخ مهاجر، حين قال أخص والمقصود أذكر .. والله أعلم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:47 م]ـ

السلام عليكم

تحية لجميع الأخوة

أورد العكبري - رحمه الله-، والسمين الحلبي - رحمه الله- عندة أوجه في قراءة النصب لـ (قولَ الحقِّ):-

1 - النصب على المصدرية، أي مفعول مطلق لفعل محذوف (أقول قولَ الحق).

2 - مفعول به لفعل محذوف تقديره: أعني قولَ الحق - أو أمدحُ قوَل الحق، فيسمونه منصوب على المدح.

3 - حال من عيسي - عليه السلام-، وهو مصدر مؤول بمشتق (قائلا).

والقول بالنصب بـ (أعني)، أو (أمدح) في جمالة من وصف لسيدنا عيسى عليه السلام بالقول الحق، كما وصفه بـ (كلمة الله)، وفيه ثناء عليه، ردّا على المشككين به، والمختلفين في كونه إلها، أو ابنه، أو نبيا (الذي فيه يمترون)

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير