تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد أن أفهم هذا الكلام ..........]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:03 ص]ـ

أريد أن أفهم هذا الكلام ببساطة تتناسب مع طالب علم مبتدئ

أما المعرف بأل العهدية فيكون عاما إذا كان المعهود عاما

وإذا كان المعهود خاصا فالمعروف خاص

وجزاكم الله خيرا

ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 02:49 ص]ـ

وجزاك خيرا "محمد":

في قوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا).

المعهود هنا خاص لأنه فرد بعينه تقدم ذكره في الكلام وهو: موسى صلى الله عليه وسلم.

وفي قوله تعالى: (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ).

المعهود: عام، وهو جماعة الملائكة الذين تقدم ذكرهم، و"الملائكة" المتقدمو الذكر: لفظ عام، جمع محلى بأل الاستغراقية، خلاف موسى صلى الله عليه وسلم فهو فرد بعينه كما تقدم.

فأصبح العهد تابعا للمعهود، إن كان فردا فهو فرد مثله، وإن كان جماعة فهو جماعة مثله.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير