[أسئلة صرفية]
ـ[هشام سليم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي الأفاضل ما الفرق الصفة المشبهة و مبالغة اسم الفاعل في صيغة "فعيل"؟
وما الفرق بين اسم جامد يدل على ذات و اسم معنوي جامد؟
و متى يوصف الاسم بالجمود؟
شكرا جزيلا.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:52 م]ـ
الصفة المشبهة تدل على اللزوم والثبوت بينما اسم الفاعل يدل على التجدد
الاسم الجامد الدال على ذات مثل: إنسان أو أسد
الاسم الجامد الدال على معنى مثل: حب أو خير أو شر
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:57 م]ـ
ولك إطالة إن أردت من موقع الدكتور (مسعد)
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي:
1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعديةفهي سماعية كعليم، وسميع، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل: قاطع السيف، ومسمع الصوت.
2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة.
مثل: محمد حسن الخلق.
فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل.
إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر. كأن تقول: كان محمد حسناً فقبح.
أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة.
3 ـ دلالتها على صفة الثبوت، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة.
4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً
ـ أي في حركاته وسكناته ـ كما في قولنا جميل الظاهر، أبيض الشعر، ضخم الجثة.
ويقل في مجاراتها له كما في قولنا: طاهر القلب، معتدل القامة.
ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً.
والمقصود من المجاراة المذكورة:
الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات.
5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل.
وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها، إما اتصالاً لفظياً مثل: علي كثير علمه، وسعيد حسن خلقه، ومعنوياً مثل: محمد كثير العلم، والعنب حلو الطعم.
7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها، بل يستحسن فيها ذلك.
مثل: حسن الخلق، ومعتدل الرأي.
والأصل: حسن خلقه، ومعتدل رأيه.
أمل اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك، فلا يقال: الفارس مصيب السهم الهدف.
أي: مصيب سهمه الهدف.
8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل: فاطمة حسناء السريرة، وهند بيضاء الصفحة.
9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم، مثل: الطالب حسن خلقَهُ، بنصب خلقه، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ.
10 ـ عدم إعمالها محذوفة، فلا يصح أن نقول، فلان حسن المنظر والمخبر، بنصب " المخبر " على تقدير: وحسن المنظر.
أما اسم الفاعل فيجوز فيه، تقول: أنت ضارب اللص والخائن.
11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره، بخلاف اسم الفاعل.
ـ[هشام سليم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:45 م]ـ
شكرا أخي الكريم على هذه الإجابة المفصلة. و هل من مزيد يا إخواني الأفاضل
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:42 م]ـ
بارك الله فيكم