[شيء ما]
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:43 م]ـ
السلام عليكم
ذكر أحد علماء القرن الثامن الهجري أن (ما) في قولنا: (جئتُ لأمرٍ ما) تسمى: العامية، أو العامة، أو العموم. فهل ذكر أحد من العلماء المتقدمين هذه التسمية قبل هذا العالم؟ وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:10 م]ـ
ما أعرفه أنها نكرة يراد بها الإطلاق مثل: ساعد رجلاً ما، (غيرَ مُقَيّدٍ بصفةٍ)
أو التهويل مثل: لأمر ما جَدَعَ َقصيرٌ أنفه، (أي لأمرٍ عظيمٍ)
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 06:35 م]ـ
ما أعرفه أنها نكرة يراد بها الإطلاق مثل: ساعد رجلاً ما، (غيرَ مُقَيّدٍ بصفةٍ)
أو التهويل مثل: لأمر ما جَدَعَ َقصيرٌ أنفه، (أي لأمرٍ عظيمٍ)
والله أعلم
جزاك الله خيراً أخي عمار، وهل يمكنني معرفة مصادرك التي اقتبستَ منها هذه التسمية، بخاصة (الإطلاق)، ولك الشكر والتقدير.
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 07:30 م]ـ
ما زائدة.
وسبب زيادتها: لكي تدل على أن هناك تابعا مرادا منويا بعدها.
ومسوغ الزيادة: أن ما اطرد زيادتها بين التابع ومتبوعه على غرار قوله تعالى (مثلا ما بعوضة).
والمعنى: جئت لأمر عظيم.
جئت لأمر أبهمه.
جئت لأمر يخصني.
فإنك إن قلت: جئت لأمر. بلا (ما) لم يستفد السامع أن هناك أمرا آخراً متعلق به منوياً.
فإن قلت (لأمر ما) علم أن هناك تابعاً لهذا الأمر نعتا كان أو غيره منويا ولكنه لا يعرف ما وصف هذا الأمر ومن هنا أخذ الإطلاق والعموم المقصودان في كلامكما.
ولكن ينبغي التنبه: أن العموم نسبي أي بالنسبة للسامع ولكنه محدد بالنسبة للمتكلم.
وأصل الكلام (جئت لأمر ما عظيم) ثم حذف التابع.
والله تعالى أعلم