تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل أنت حاذق في كشف خطأ الإعراب؟]

ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:20 ص]ـ

سلام على الأحبة:

أولاً: كيف تيسر فكرة الإعراب لغير المتخصص .. افهمني لو سمحت (فكرة الإعراب) وليس الإعراب نفسه!

الإعراب: شرح الكلام (أو تفسيره) بالمصطلح النحوي.

ثانياً: من أخطاء المعربين وهو ظاهر شهير:

1) كلمة (محمد) في: محمد قادم: ميتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة.

2) كلمة (المتفوقين) في: هنأت المتفوقين: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

3) كلمة (أحمد) في: سلمت على أحمد، اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.

الجواب هو في الفكرة، وليس المطلوب إعراب كل مسألة على حدة، مع أن هذا لا يمنع!

بعد إجابتكم سأوافيكم بالخطأ الثاني الشهير إن شاء الله .. ولكم تحياتي

ـ[السلطان1]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:38 ص]ـ

حقيقة أخي الممنوع من الصرف لم أفهم ما ترمي إليه ولكن سأجتهد في إجابة (ثانيا)

الخطأ: جعلت علامات الإعراب الرفع أو النصب أو الجر هي الرافعة أو الناصبة أو الجارة

الصواب: ............ وعلامة الرفع أو النصب أو الجر .......................

وفي المثال الثاني (المتفوقين) علامة النصب الياء ..........

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أولاً: كيف تيسر فكرة الإعراب لغير المتخصص .. افهمني لو سمحت (فكرة الإعراب) وليس الإعراب نفسه!

لا أظنني حاذقا، ولكن الفكرة أعجبتني فأحببت المشاركة!

أرى أن هناك أمورا لا بد أن يعيها من يتصدى للإعراب منها:

1ـ أن الإعراب لا بد أن يوافق المعنى إن كان المعنى واضحا، وأن يجلي المعنى إن كان غامضا، فإن أخرج الإعراب النص من معناه، أو لم يجلّ غموض النص الغامض فلا قيمة له.

2ـ أنه لا بد للمعرب أن يكون ملما ـ على الأقل ـ بالحد الأدنى من قواعد النحو أو ما يسمى بـ (النحو الوظيفي)، وكذا الحال مع الأبنية الصرفية وما يتصل بها كالإعمال والإبطال وغير ذلك.

ثم بعد ذلك ينظر في النص المراد إعرابه وهو على ضربين:

أ ـ نص واضح اللغة والمعنى، وهنا على المُعرب أن يوجه الإعراب على المعنى مع التوفيق بين المعنى والمصطلحات النحوية وقيودها لا سيما ما يتعلق بالإسناد، وهنا تكون الحاجة إلى الإلمام بقواعد النحو.

ففي مثل: محمدٌ قام ـ ما رأيت من الأصدقاء إلا صديقًا.

لو أن معربا اهتم بالمعنى وأغفل لوازم المصطلح النحوي فأعرب (محمد) فاعلا (على أساس أنه هو الذي قام) لوقع في الخطأ لأن من قيود الفاعل ألا يتقدم على فعله، وألا يكون لفعل فاعلان.

أو أنه أعرب (صديقا) مستثنى منصوبا (على أساس أنه منصوب بعد إلا وأن الصديق مستثنى الأصدقاء) لوقع في الخطأ لأمرين أحدهما أن الكلام لم يتم قبل إلا، والآخر أن (صديقا) مفعول به للفعل (رأى).

ب ـ نص به غموض إما لغوي في بعض مفرداته، وإما غموض في المعنى العام، وهنا يكون الإعراب أكثر تعقيدا لذا على المعرب أن يبدأ باللغة فلا يبدأ في الإعراب حتى يبحث مفرداته ليعرف معانيها، ثم بعد ذلك يحاول القبض على المعنى العام للنص مستعينا بما يظهر له من علامات الرفع والنصب والجر والجزم، فإن اهتدى إلى المعنى أو إلى أكثر من معنى محتمل وجه إعرابه على المعنى أو المعاني المحتملة على أن يوفق بين المعنى والقواعد النحوية عموما والضبط الظاهر في النص بشكل خاص، وفي كل ذلك يجتنب التوسع في تقدير المحذوفات إن أمكن الاكتفاء بالمذكور، فإن اقتضى المعنى تقدير محذوف فلا بأس بالتقدير ولكن في حدود المستعمل عن العرب، وكذا ينبغي اجتناب التوجيه على الشاذ أو الضعيف ما أمكن.

هذا والله أعلم.

ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:16 ص]ـ

كلاكما مصيب .. بارك الله فيكما.

فالأخ السلطان 1 فهم المراد من السؤال، وفرق بين العامل في الإعراب (الرافع والناصب والجار والجازم) وبين الأثر الإعرابي (الضمة الفتحة الكسرة السكون ... )

فمحمد: مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة، وهكذا البقية من الجمل ..

وأقول لك أيها السلطان 1: لقد أضحكتني وأخجلتني؛ إذ لم أتعمد الزلة في إعراب (المتفوقين) فأنا أعربها وببالي كلمة أخرى لفظها مفرد، وحركته الفتحة!! وقد نسيت جمع المذكر (نسأل الله حسن الخاتمة)

ولذلك فليس من اللائق أن يُسأل أمثالكم من المهرة مثل هذا السؤال البارد، ولا أن يطلب منهم كشف مثل هذه الزلة.

أما الأخ علي المعشي: فسلمت يداك، وبارك الله فيك على هذا الإيضاح الذي يحتاج إليه كل متصدّ للإعراب مهتم بشأنه ..

وأقول لكما معاً: قد كان السؤال ذا شقين؛ الأول لشرح فكرة الإعراب لمن لا يعرف فكرته. والثاني للتفريق بين العامل والأثر ـ كما أوضحت من قبل ـ فالاسم (مثلاً) مجرور بحرف الجر لا بالكسرة.

بارك الله فيكما، وقريباً ـ إن شاء الله ـ الخطأ الإعرابي الشهير الثاني.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير