تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد إعراب هذه الجمل]

ـ[باسم غراب]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:35 م]ـ

1 - ((والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عندِ ربِّنا)).

2 - ((كذبوا بآياتنا فأخذهم اللهُ بذنوبهم)).

3 - ((يرونهم مثليهم رأيَ العَين)).

وشكرا

ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 06:09 ص]ـ

حياك الله "باسم":

هذه محاولة في الآية الأولى:

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا.

إن قدرت الواو "استئنافية"، يكون الوقف على "الله"، ويكون:

الراسخون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.

في العلم: جار ومجرور متعلق بـ "الراسخون".

يقولون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، و "واو الجماعة": ضمير متصل في محل رفع فاعل.

آمنا: فعل ماض مبني على الفتح، و "نا": ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.

وجملة: "يقولون آمنا": في محل رفع خبر المبتدأ: "الراسخون".

وعليه يكون التأويل المقصود هنا هو: حقيقة المتشابه كيفا لا معنى، ككيفية صفات الله، عز وجل، ونعيم الجنة، وعذاب النار، فهي معلومة المعنى متشابهة الكيفية لا يعلم كيفيتها إلا الله، والراسخون في العلم: يقولون آمنا كل، (أي: المحكم والمتشابه): من عند ربنا.

وإن قدرتها "عاطفة" والوقف على "الراسخون في العلم":

الراسخون: معطوف مرفوع على الاسم الكريم "الله": الفاعل.

يقولون آمنا: نفس الإعراب السابق ولكن تكون الجملة هنا: في محل نصب حال، فتقدير الكلام: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يعلمونه معناه حال كونهم مؤمنين به.

ويكون المقصود بالتأويل هنا: التفسير، أي: تفسير الألفاظ والتراكيب التي يستقل بمعرفتها الراسخون في العلم، كابن عباس، رضي الله عنهما، حبر الأمة وترجمان القرآن، فيما أثر من قوله عن نفسه: أنا من الذين يعلمون تأويله، أو كلمة نحوها، أي: تفسيره، ولا يتصور أنه عنى: كيفيات المغيبات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل.

كل من عند ربنا:

كل: مبتدأ، سوغ الابتداء به مع كونه نكرة أنه: نص في العموم.

من عند: جار ومجرور، متعلق بخبر المبتدأ، أي: كل كائن من عند ربنا، و "عند": مضاف.

ربنا: "رب": مضاف إليه، وهو مضاف، و "نا": مضاف إليه.

وفي الآية الثالثة:

يرونهم مثليهم رأي العين:

يرونهم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و "واو الجماعة": فاعل، و "هم": ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.

مثليهم: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وهو مضاف، و "هم": مضاف إليه.

فالرؤية هنا علمية، لذا تعدت لمفعولين.

رأي: مفعول مطلق منصوب لبيان نوع عامله، أي: نوع الرؤية، وهو مضاف.

العين: مضاف إليه.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير