تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزاكم الله خيراً فهموني هذه المسألة

ـ[موجوووووو]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ

مسألة فهمي لكلمة منها يحل المشكلة!!!!!!!!!

تتعلق بباب (مذ) في النحو

كما هو معلوم إذا جاء بعد (مذ) اسم مرفوع تعدد الأقوال فيهاومنها أن تكون مذ مبتدأ لاخبر مقدم كما قال البعض واحتجوا بنحو قولهم:" مارأيته مُذ أنَّ الله خلقني" ,فلو كانت مُذ خبرا مقدماً لوقعت أن المفتوحة مبتدأة وهي لاتقع مبتدأة بحال ورد بما حكاه سيبويه من قولهم: في الدار أنك منطلق, فقد وقعت مبتدأة في أثناء الكلام ,وقيل: ورده عليه لاحجة فيه, لاحتمال أن يوقعها بالظرف غير المعتمد كما يقوله الأخفش, فلاتكون حينئذ أن مبتدأة,

لم أفهم عبارة الأخفش (لاحتمال أن يوقعها بالظرف غير المعتمد) هل قسد مذ أم أن وماذا يعني بكلامه؟ وكيف نرجح القول الصائب

معروف لن أنساه لكم

وجزاكم الله خيرا مقدما

ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:49 ص]ـ

أخي الحبيب

تقرير سؤالك: هوأنك تقول " إن القول الذي يقول بأن مذ إن جاء بعدها مرفوع فهي مبتدأ وهو خبر لا العكس أحتج أصحابه بدليل فرد عليهم آخرون وأنت تريد بيان المسألة وتوضيح كلام الأخفش".

الدليل المحتج به: ما رأيته مذ أن الله خلقني، فقالوا " لا يصح أن تكون مذ خبراً والمصدر المؤول مبتدأ لأن (أن مفتوحة الهمزة) وهي لا تكون كذلك عند الابتداء.

الاعتراض: قالو بل حكى سيبويه " في الدار أنك منطلق" فها هي وقعت - أي أن- مبتدأ فرد عليهم الآخرون (وذكرت قول الأخفش) الذي تريد توضيحه.

والجواب:

أن من احتج بنحو (ما رأيته مذ أن الله خلقني) قال يتعين جعل (مذ) مبتدأً لا خبراً لأنه يلزم من جعلها مبتدأً محظور ألا وهو الابتداء بِ (أن) مفتوحة الهمزة.

فرد عليهم الآخرون وقالوا بل هذا حصل وحكى سيبويه: من قولهم:"في الدار أنك منطلق" فقد وقعت مبتدئة في أثناء الكلام.

فقال الأولون::ما حكاه سيبويه لاحجة فيه, لاحتمال أن يوقعها بالظرف غير المعتمد كما يقوله الأخفش, فلاتكون حينئذ أن مبتدأة.

قلت: أي يجعلون أنك منطلق في " في الدار أنك منطلق ". فاعلا لا خبرا ولا مبتدأ ويعربون المصدر الممؤول فاعلا في محل رفع بالظرف (مذ)

وأنت خبير أن حرف الجر أو الظرف إن اعتمد على (نفي أو شبه نفي) يعمل عمل الفعل فيرتفع به الفاعل وينصب المفعول.

فإن قالوا: ولكن الظرف هنا غير معتمد فيتعين كونها مبتدئة.

ردوا عليهم بأن الأخفش يجيز ذلك وهو أن يعمل الظرف وهو ليس معتمدا فيوقعون الفاعل بالظرف الغير معتمد أي يتحقق كونه فاعلا بهذا الظرف الغير معتمد.

وهذا معنى قولهم (لاحتمال أن يوقعونها بالظرف غير المعتمد).

أي يجعلونها - أعني أن- وما دخلت عليه مرفوعة بالظرف الغير معتمد وهو معنى يوقعونها أي يجعلون (الانطلاق) - الذي هو المصدر المؤول- واقعا أي فاعلا ب (مذ). فلا يسلم احتجاجكم بنقل سيبويه وادعاؤكم أن (أن) هنا يتعين كونها مبتدئة إذ يجوز أن تكون فاعلا هي وصلتها. على رأي الأخفش.

وطالما أن في الدليل احتمال يبطل به الاستدلال فيكون ما نقله سيبويه لا حجة لهم فيه.

والله تعالى أعلم

ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:30 ص]ـ

الله يجزالك كل خير ويسعدك في الدنيا والآخرة

لكن ياأخ تيسير أنا آسفة جداً كان عندي خطأ في عبارة (يوقعها بالظرف غير المعتمد) فليس (يوقعها) وإنما (يرفعها)

ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 07:45 ص]ـ

جزاك الله خيراً مرة أخرى

وأسعدك الله دنيا وآخرة

عاجزة عن الشكر

ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 08:44 ص]ـ

أخي الكريم ما المرجع الذي اعتمدت عليه في قولك (أنت خبير أن حرف الجر أو الظرف إن اعتمد على (نفي أو شبه نفي) يعمل عمل الفعل فيرتفع به الفاعل وينصب المفعول)

لم أجد في الهمع للسيوطي مايشير إلى ذلك

ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 10:54 ص]ـ

إنه أمر مشهور انظره في الشذور مثلاً باب ما يعمل عمل الفعل فقد ضرب له فصلا.

ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ

أنت تقول يرفع بالظرف غير المعتمد (أليس معتمدا على نفي في (مارأيته مذ أن الله خلقني)

وهناك قول آخر وجدته أثناء بحثي (أن تكون مذ ظرف ويكون مابعدها فاعل بكان تامة محذوفة) وهذا مذهب جمهور الكوفيين.

هل يمكن التوفيق بين القولين؟

أي قول الأخفش وهذا القول؟

ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 12:46 م]ـ

يا أخي المثال المتناقش فيه عندهم والذي احتج فيه بقول الأخقش هو ما حكاه سيبويه (في الدار أنت منطلق) فهو غير معتمد لا (ما رأيته مذ أن الله خلقني).

أما التوفيق وعدمه فالأمر إليك المهم أنك فهمت المسألة.

ـ[موجوووووو]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:27 م]ـ

جزاك الله خيراً

فهمت المسألة بفضل الله ثم بمساعدتك الجليلة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير