["ضاقت فضائي"]
ـ[كاتزم]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الأنوار.
أيجوز أن نقول "ضاقت فضائي" بتأنيث كلمة فضاء؟
كيف يكون التقدير في ذي الحالة؟ أتكون "فضائي" عائدة على "أرضي الفضاء" وتم اختصارها بالقول "فضائي"؟ أم أن التعبير غير صحيح ويجب تذكير الفعل.
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 12:30 ص]ـ
الأمران جائزان جائزين.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 12:41 م]ـ
الأمران جائزان جائزين.
هلا ذكرت السبب أخي الكريم ..
مع الإشارة إلى أن (فضاء) مذكر لفظي ومجازي، وليس مؤنثا لا لفظا ولا مجازا .. ونحن نقول (أشرقت الشمس وأشرق الشمس) فهل يجوز أن نقول (طلع القمر وطلعت القمر؟.) أنا لا أرى هذا صوابا ..
تقول الأخت كاتزم (بتأنيث كلمة فضاء) ولعلها أرادت بتأنيث الفعل ضاقت ..
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب من ثلاثة أوجه:
1 - لفظ (فضاء) مضاف إلى مؤنث في المعنى وهو ياء المتكلمة فيجوز اكتساب التأنيث منه لأن المضاف هنا يمكن الإستغناء عنه وإقامة المضاف إليه مقامه (مع بقاء أصل المعنى لا بكل جزئياته تفصيلا) فتستعيض عن
(ضاقت فضائي) (بضاقت كاتزم) التى هي في الأصل (ضقت) فإن أصل المعنى مفهوم (وهو حصول الضيق لصاحبة ياء المتكلم) سواء أكان هذا الضيق في الفضاء أو غيره التى هي جزئيات للمعنى الأصل.
قال جرير:
لما أتى خبر الزبير تضعضعت سور المدينة والجبال الخشع.
2 - أن المعتبر في اللغة - عند العرب - المعاني بعكس أبناء سبايا الأمم من الأعاجم الذين اعتمدوا على الهيئة الشكلية للكلام - غالبا- لذا قالت العرب:
(أتتني لسان - لسان المرء تهديها) بدلا من (أتاني - يهديها)
وقال (أتاني وأتتني رسالة - ... ) وهذا باب واسع أعني حمل اللفظ على معنى مؤنثا.
ولما كان الفضا: يعني الساحة أنظر القاموس ف ض و أو سعة.
وهما مؤنثان صح الحمل على المعنى بلا إشكال.
3 - وهو وجه فيه ضعف أن يقال أن المصادر يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها من نا حيتي
الجمع والإفراد.
التذكير والتأنيث: أرضٌ فضاءٌ امرأة عدل ولا يقال امرة عادل.
لذا قال:
ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا.
والله عز وجل أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:48 م]ـ
بوركت تيسير
لفظ (فضاء) مضاف إلى مؤنث في المعنى وهو ياء المتكلمة
هذا لا يتعين، لأن الجملة تصلح للمذكر أيضاً، وقد سمعتها الأخت كاتزم من نشيد (فرشي التراب) لمشاري العرادة، أ ليس كذلك أختاه؟:)
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:21 م]ـ
السلام على الكريمة
قولك " لا يتعين " الأفضل أن يقيد ب " عندي ".
وذلك لأن التعين هنا - نظرا لما أوضحتيه - نسبي.
فبالنسبة إلي يتعين أن يكون للأنثى: لأن الناطقة به هي (الأخت كاتزم) وهي أنثى ولا أعلم ما هو (فرش التراب ولا أسمع عن هذا المنشد) فيكون الأصل أنه من كلامها ارتجالاً.
أما بالنسبة لكِ فقد لا يتعين لأنك استرجعت صورة المنشد الذكر فجوزت التذكير أما مع العرو عن تلك الصورة يتعين كونها لأنثى لذا فضلتُ القيد بالنسبة.
تحياتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:31 م]ـ
وعليك السلام أيها الفاضل
طيب، ولو استبعدنا المنشد وافترضنا أنه من كلامها، ألا تصلح الجملة لمذكر؟ فقولك لا يتعين.
والله أعلم
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
كيف -يا أختاه - تصلح لمذكر والمتكلمة أنثى.
فإنك لو أعدت الضمير من (فضائي) لصار (أنا المتكلمة) لا أنا المتكلم.
أما مع العرو عن القرائن التي تعين كونها أنثى فالأصل التذكير.
أي أن الجملة (هكذا بلا قرائن) تصلح للجنسين والأصل التذكير أما إن تكلم بها ذكر أو أنثى تمحضت له أو لها فنحن نتكلم عن كلام في سياق حالي لا كلام مجرد للتنظير والدراسة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 03:50 م]ـ
أخي الكريم
ألا تستطيع أنت أن تقول: ضاقت فضائي؟
ـ[تيسير]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:00 م]ـ
أختاه هذا ما قلته قبل
إن قلتُ أنا (ضاقت فضائي) تعين كون الضمير للمذكر.
إن قلتِ أنت (هذه اللفظة) تعين كون الضمير للمؤنث.
أما إن جردنا (هذه اللفظة) وانتزعناها من الملابسات التي اكتنفتها للدراسة والتحليل بغض النظر عن القائل جاز الوجهان - كما قلتِ (ي) - ولم يتعين التأنيث وهنا يصح اعتراضك - في هذه الحالة- أما الحالتان السابقتان إما يتعين التذكير أو يتعين التأنيث.
لا ضيق الله فضائك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:04 م]ـ
أما إن جردنا (هذه اللفظة) وانتزعناها من الملابسات التي اكتنفتها للدراسة والتحليل بغض النظر عن القائل جاز الوجهان - كما قلتِ (ي) - ولم يتعين التأنيث
وهذا ما عنيته.
ولا ضيّق فضاءك أخي.
ـ[كاتزم]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:24 م]ـ
جزاكم المولى كل خير جميعا.
نعم، هي نشيدة "فرشي التراب". وعذرا لأني نسيت التنبيه لذلك.
حسن، إذا إذا كان المتكلم ذكرا يجوز ذلك، لكن هل لي بتلخيص بسيط عن السبب لأني ضعت في معمعتكم الممتعة.:)
¥