[هل أنت حاذق في كشف خطأ الإعراب؟]
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 02:19 ص]ـ
سلام على الأحبة:
أولاً: كيف تيسر فكرة الإعراب لغير المتخصص .. افهمني لو سمحت (فكرة الإعراب) وليس الإعراب نفسه!
الإعراب: شرح الكلام (أو تفسيره) بالمصطلح النحوي.
ثانياً: من أخطاء المعربين وهو ظاهر شهير:
1) كلمة (محمد) في: محمد قادم: ميتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة.
2) كلمة (المتفوقين) في: هنأت المتفوقين: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
3) كلمة (أحمد) في: سلمت على أحمد، اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
الجواب هو في الفكرة وليس إعراب كل مسألة على حدة، مع أن هذا لا يمنع!
بعد إجابتكم سأوافيكم بالخطأ الثاني الشهير إن شاء الله .. ولكم تحياتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:27 ص]ـ
::: السلام عليكم ...........
أنا لست بحاذقٍ، ولكني أحب المواضيع المثمرة.
رأي شخصي لا أكثر، تاركاً لأساتذتي التعقيب بالصواب والتصويب،:
الإعراب -حسب فهمي- هي عملية تجتمع فيها مبادئ جميع العلوم (رياضيات فيزياء، كيمياء، علم النفس ......... )،بشكل لا نشعر به، فالإعراب تحليل التركيب الإسنادي وإرجاعه إلى عناصره التي تكون منها لتبيين ما يريده مَن قام بهذا التركيب، فنعرف ما يرمي إليه من خلال خبرتنا السابقة في اللغة وربطها بالعامل الشكلي للكلمات والعامل النفسي والبيئي لصاحب القول، والمقام، فهي تفاعلات بين الحروف والكلمات والجمل، تجتمع عناصر معينة لتشكل لنا صوتاً مميزاً يسمى-بحسب العرف والاصطلاح- حرفاً، تجتمع أحرف متناسبة متعارف عليها لتشكل لنا مبنىً صرفياً له معنى هو الكلمة، تجتمع بعض الكلمات التي بينها علاقة تناسب وارتباط -لا يشترط أن تكون الكلمات (دائماً) متجاورة أو مرتبة أو ظاهرة أو على حقيقتها التي يوحي الشكل بها [وهذا أغلبه من الأساليب البلاغية، فالإعراب يخدم البلاغة] ((وهذا أكثرما يسبب تعقيد الإعراب)) -لتشكل لنا جملة فإذا فهمنا منها ما يفيد ويكفي فهي كلام ... فتكون نتائج العوامل ظاهرة أو مقدرة وهي الحركات أو ما ينوب عنها.
ففي الإعراب نحتاج إلى فكر تفاعلي مستند إلى وعي وإلى قواعد لغوية مرنة لا تخرج عن الثبات. لأن الإعراب مراعاة الشكل اللغوي بالعرف والاصطلاح ومراعاة سياق الكلام ومقتضى الحال وفهم نفسية القائل ومعتقده بحسب البيئة التي يعيش فيها.
وأنا برأيي: عدم التعقيد لغير المختصين أولى، بل يجب اتباع الأسلوب الأيسرلهم.
هذا رأيي.
=======================
أما بالنسبة للأخطاء:
فهل تقصد-أخَيَّ- العوامل وأين تظهر نتائجها، ولماذا الرفع بالضمة ك"محمد" ولماذا الضمة لا غيرها؟،وأحياناً تتفرع علامات الإعراب فتكون الياء لا الفتحة دليلاً على النصب ك"المتفوقين"،فلماذا لا تكون الفتحة؟،ويستعاض بالممنوع من الصرف بالفتحة عوضاً عن الكسرة، فلماذا لا تبقى الفتحة دليلاً على الإعراب؟؟؟؟؟.
فبعضها من الثوابت التي اصطلح عليها ..... وبعضهاعوقب بتغيير علاماته:).
وأترك لأساتذتي ما يفيدونني وإياكم به، فإني متشوق للإجابة الموسعة لأتعلم، فإن سؤالك جد مفيد ومثمر.
شكراً على سؤالك عن العوامل.
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:13 ص]ـ
مرحبا عبد القادر
تعقيب بسيط
أرى أن الأفضل الاستعاضة عن ذكر (الرياضيات، الكمياء، علم النفس .... ) بالمنطق الفطري لا الأرسطي إذ أن غالب هذه العلوم ليست عربية بالأصالة وإنما دخلت على العرب بعداً، وطالما أنهم لم يكونوا على علم بها مع حذقهم في الإعراب فإن هذا دلالة على عدم تأثير تلك العلوم في الإعراب
وأرباب صناعة النحو من بعدهم لا علم لهم البتة بتلك الأمور عدا أفراد محدودة منهم كالخليل.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم ...
حياك الله أخي تيسير، هداك الله إلى كل خير ونفعنا بعلمك،
أخي الكريم:
أنا لم أقل هذه العلوم بحرفيتها بل بمبادئها، فمن غير المعقول أن نوازن الإعراب في مخبر تحليل كيميائي، أو تجربة فيزيائية أو حل مسالة رياضية، بل أنا قلت مبادئ، أو بالأحرى فكرة هذه، ولم أقصدها ذاتاً. وأنا لم أرمِ لما قام به الخليل من شيء من العمليات الرياضيات في النحو فحسب .... بل قصدت أنها لا تنفصل عنها كفكرة عقلية، فكما أن بعض المواد الكيماوية لا تدخل بعضها على بعض فتتفاعل، فكذلك بعض الكلمات والأدوات لا يجب أن تدخل بعضها على بعض، وكما أنا نقول لا يجب أن يفصل بين كذا وكذا إلا بالظرف أو الجار والمجرور، كما نقول يجب عدم الفصلبين العنصر الفلاني فهو لا يتفاعل مع العنصر الفلاني إلا بكذا وكذا، ونقول يجوز أن يعمل قبل (؟) مع ما بعدها كما نقول يتفاعل العنصر الكيماوي بين المادة هذه وتلك .......
وهذا ينطبق على غيره من العلوم ............
وهذا ليس له علاقة لا بالمنطق الارسطي ولا غيره، ولا يشرفنا أن ننسب إلا بمن قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله ... بحق ..
¥