[نداء سريع إلى أهل اللغة]
ـ[طويل العمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 05:47 م]ـ
أحبتي أهل النحو والصرف والبلاغة
عندي سؤال مهم أبحث عن إجابته بأسرع وقت ممكن هو كالتالي:
س1/ لماذا أفرد الله سبحانه وتعالى كلمة (سمعهم) وجمع قلوبهم وأبصارهم في الآية الكريمة الآتية:
قال تعالى: ((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة))
ـ[تيسير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 06:16 م]ـ
عندي سؤال مهم
س1/ لماذا
يفعل الله ما يشاء. ما لنا و (لماذا).
قام الفاروق رضي الله عنه وأرضاه خطيباً في الناس فقرأ "وفاكهة وأبا"فقال هذه الفاكهة فما الأب؟
ثم قال: نهينا عن التكلف!!
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:22 م]ـ
عندي سؤال مهم
س1/ لماذا
يفعل الله ما يشاء. ما لنا و (لماذا).
قام الفاروق رضي الله عنه وأرضاه خطيباً في الناس فقرأ "وفاكهة وأبا"فقال هذه الفاكهة فما الأب؟
ثم قال: نهينا عن التكلف!!
الأخ العزيز ....
أو تسأل: لماذا .... ؟!!!!!!!
قال تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" سورة محمد /24
وقال تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
وماذا تقول لعلمائنا السابقين ممن كانوا يفسرون القرآن ويتدبرونه، بالسؤال عن مثل هذه المسائل، كابن الزبير الغرناطيّ في ملاك التأويل، وماذا تقول: لابن قيم الجوزية في تفسيره القيّم للقرآن الكريم، وماذا تقول: للزمخشري في كشافه، وللألوسيّ في روح المعاني، وماذا تقول لابن الجوزيّ في تدبره لبعض من آيات الله في كتابه المدهش، وماذا تقول لبعض علمائنا المحدثين من مثل ابن عاشور في التحرير والتنوير، وقد تناول مسائل كثيرة من مثل ذلك، وماذا تقول لبعض المعاصرين من مثل الدكتور فاضل السامرائي، والدكتور حسام النعيميّ في تناولهما للآيات وتفسيرها تفسيرا لغويا، وماذا تقول .... وماذا تقول .......
هداك ربي، وفتح لك وعليك
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:47 م]ـ
أحبتي أهل النحو والصرف والبلاغة
عندي سؤال مهم أبحث عن إجابته بأسرع وقت ممكن هو كالتالي:
س1/ لماذا أفرد الله سبحانه وتعالى كلمة (سمعهم) وجمع قلوبهم وأبصارهم في الآية الكريمة الآتية:
قال تعالى: ((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة))
أما أنت أيّها العزيز
فإنّني أقول لك قول ابن عاشور:
"وإنما أفرد السمع ولم يجمع كما جمع قلوبهم وأبصارهم إما لأنه أريد منه المصدر الدال على الجنس، إذ لا يطلق على الآذان سمع ألا ترى أنّه جمع لما ذكرالآذان في قوله تعالى (يجعلون أصابعهم في آذانهم) وقوله تعالى (وفي آذاننا وقرا) فلما عبر بالسمع أفرد لأنه مصدر بخلاف القلوب والأبصار، فإن القلوب متعددة والأبصار جمع بصر الذي هو اسم لا مصدر، وإما لتقدير محذوف أي وعلى حواس سمعهم أو جوارح سمعهم.
وقد تكون في إفراد السمع لطيفة روعيت من جملة بلاغة القرآن هي أنّ القلوب كانت متفاوتة واشتغالها بالتفكير في أمر الإيمان والدين مختلف باختلاف وضوح الأدلة، وبالكثرة والقلة وتتلقى أنواعا كثيرة من الآيات فلكل عقل حظه من الإدراك، وكانت الأبصار متفاوتة التعلق بالمرئيات التي فيها دلائل الوحدانية في الآفاق، وفي الأنفس التي فيها دلالة، فلكل بصر حظه من الالتفات إلى الآيات المعجزات والعبر والمواعظ، فلما اختلفت أنواع ما تتعلقان به جمعت.
وأما الأسماع فإنّما كانت تتعلق بسماع ما يلقى إليه من القرآن فالجماعات إذا سمعوا القرآن سمعوه سماعا متساويا وإنما يتفاوتون في تدبره والتدبر من عمل العقول فلما اتحد تعلقها بالمسموعات جعلت سمعا واحدا.
ـ[طويل العمر]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
أحبائي: تيسير وأحمد الحسن لكم خالص شكري وعاطرتحيتي
ولكن سؤالي ليس فية أعتراض على كلام الله المقصود هو هل هناك علاقة نحوية أو بلاغية من حيث الجمع في موضع والإفراد في مضع آخر ليس إلا
ولكم فائق دعائي على المبادرة دمتم بألف خير
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 08:03 م]ـ
أحبائي: تيسير وأحمد الحسن لكم خالص شكري وعاطرتحيتي
ولكن سؤالي ليس فية أعتراض على كلام الله المقصود هو هل هناك علاقة نحوية أو بلاغية من حيث الجمع في موضع والإفراد في مضع آخر ليس إلا
ولكم فائق دعائي على المبادرة دمتم بألف خير
أخي ...........
ومن قال إن في سؤالك اعتراضا
ـ[تيسير]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 09:00 م]ـ
لا يسأل بلماذا.
لأن الجواب عن ما صدر بها يفيد حصراً.
وليس كل سؤال يجاب عنه.