تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في ألفية ابن مالك؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 02:54 م]ـ

ما معنى قوله:

فِعْلٌ مُضَارعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ

وجزاكم الله خيرا

ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:10 م]ـ

سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم

إن حرف الجزم " لم " وأمثاله تدخل على المضارع فتجزمه، وقد جزمت " لم " الفعل المضارع " يشم "

ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 03:16 م]ـ

سلام الله عليكم،

سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم

إن حرف الجزم " لم " وأمثاله تدخل على المضارع فتجزمه، وقد جزمت " لم " الفعل المضارع " يشم "

ولكن ابن مالك لم يقصد ذلك عندما قال هذا الشطر، وإنما قصد شيئا آخر، تستطيع أن تعرفه من على هذا الرابط: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13499&page=6

ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 04:50 م]ـ

أراد في هذا البيت بيان العلامة التي يعرف بها الفعل المضارع، وهي دخول لم عليه. وبهذا يعلم أنه لايجزم إلا الفعل المضارع.

ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 05:24 م]ـ

سواهما الحرف كهل وفي ولم فعل مضارع يلي لم كيشم.

يشم: مضارع (شمِمَ).

أو مضارع: (شمَم) بفتح الميم.

فإن قلت بالأول تنطقها كما تنطق (فرِح يفرَح) (شمِم يشَم).

وإن قلت بالثاني تنطقها كنطقك (نَصَر ينصُر) (شَمَم يشُم).

والأفصح كما قال ابن هشام فتح الشين وكذا قال الأشموني.

أما معنى قوله:

فابن مالك أتى بعلامهة الحرف (سواهما الحرف) ثم مثل لذلك الحرف (هل وفي ولم) بهل المشتركة بين الفعل والاسم وفي الخاصة بالاسم ولم الخاصة بالفعل.

ثم أتى بعلامة المضارع (دخول لم عليه) ثم مثل بفعل مضارع مجرد مثال للفعل المضارع فيشم كيقتل كينام كيغزو.

واعلم أنه لم يرد جزم (يشم) هنا بلم بل (كيشم) هنا جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر والتقدير (وهذا كائن كيشم، وذلك كائن كيشم).

ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:26 م]ـ

سلام الله عليكم،

توضيح بسيط،

والأفصح كما قال ابن هشام فتح الشين.

قال ابن هشام:

والأفصح فيه (في المضارع) فتحُ الشين لاضَمُّها والأفْصَحُ في الماضي شِممْتُ - بكسر الميم - لافتحها

والسلام!

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 09:36 م]ـ

وما معنى قوله:

ومَرَأَ النفيَ بِلَنْ مُؤَبَّدَا ............. فََقَوله ارْدُدْ وَسِوَاهُ فَاعْدُدَا

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:00 م]ـ

الزمخشري يرى أن النفي بلن يكون على التأبيد أي إذا قلت: لن أزورك، فمعناه عند؛ لن أزورك أبدا، أما الجمهور فلن عندهم تحتمل التأبيد، وتحتمل نفي بعض أزمنة المستقبل، وقد أمر ابن مالك هنا باتباع مذهب الجمهور

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:17 م]ـ

الصحيح والله أعلم أن " لن " تفيد النفي الغير المؤبد.

ولهذا بطل استدلال أهل التعطيل بقوله تعالى " لن تراني " على انتفاء رؤية الله في الآخرة.

ودليل ذلك من القرآن أن الله تعالى قال لأهل النار: " ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم "

وقال عنهم وهم في النار: " يا مالك ليقض علينا ربك "

ومعنى ليقض: ليموتنا.

أذن فهو تمنوا الموت ودعوا به

والله تعالى قال: " ولن يتمنوه " فدلت الآيتان على أن " لن " لا تقتضي التأبيد

وجزاكم الله خيرا

وبرجاء التفصيل أكثر من ذلك في شرح البيت السابق لابن مالك

ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 11:39 م]ـ

لال دلالة على ما قلت في أنها لا تقتضي النفي المؤبد فالنفي المؤبد لا يتنافى مع (تمني الموت في الآخرة، ومع رؤية الله في الآخرة).

إذ التأبيد يكون نسبياً فالآخرة لها أحكامها الخاصة والتأبيد حاصل في الدنيا قطعا فلا يتمنى الكافر الموت ولا يرى أحد ٌ اللهَ طوال هذه الدنيا.

والصواب أن يقال: لا تقتضي هذا ولا ذاك بذاتها ولكن بقرائن خارجية.

والله أعلم

ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 11:22 م]ـ

الزمخشري يرى أن النفي بلن يكون على التأبيد أي إذا قلت: لن أزورك، فمعناه عند؛ لن أزورك أبدا، أما الجمهور فلن عندهم تحتمل التأبيد، وتحتمل نفي بعض أزمنة المستقبل، وقد أمر ابن مالك هنا باتباع مذهب الجمهور

:::

كنت قد حققت هذه المسألة في رسالتي للماجستير، و هأنا ذا أنقله للفائدة (جاء في حواشي الزمخشري على المفصل ق 63/ أ " و ليس كما يزعمُ القومُ أنَّها للتأبيدِ، إذ لو كان كذلِكَ لما جاز فيه التحديد، كما في الآية التي تليت عليك"، وهذا صريحٌ في نفيه للتأبيد الذي نسب إليه في شرح الكافية الشافية 1531، وشرح التسهيل 4/ 14، وأوضح المسالك 4/ 149. على أن الأردبيلى في شرح الأنموذج 233 أشار إلى وجود التأبيد في بعض النسخ. وفي الكشَّاف فسر الزمخشري بعض الآيات بما يفيد التأبيد وإن لم يصرح به، قال في 2/ 377:" {لن يؤمن} [سورة هود 11/ الآية 36] إقناط من إيمانهم، وأنه كالمحال الذي لا تعلق به " فلعله قد رجع عنه كما قال أبو حيان في البحر 8/ 264. وانظر دراسات لأسلوب القرآن 2/ 365 - 342. وممن قال إنها للتأبيد ابن يعيش في شرح المفصل 8/ 112،وقال الدنوشري:" قد يقال إن محل إفادتها التأبيد إنما هو عند الإطلاق قاله الشُمَّني. حاشية الشيخ يس على التصريح 2/ 229.

.....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير