تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:52 م]ـ

لي جواب لا أظن أن الكل مستسيغه ولكنه أقرب ما سمعت في جنس تلك المسائل.

نحن حين نقدر ونحذف ونضيف ونقول لعل وكأن وأظن ولربما نحن حينئذ نبني على قواعد النحو المعروفة ونخرج الشعر والنثر عليها

ولكن أيظن أحد أن العربي كان يراعي كل هذا وهو يتحدث ويحترز ويقدر ويضمر ...

بالطبع لا وإلا سلبه من قال بذاك فصاحته إذ إلقاء الكلام على عواهنه سليماً هو عين الفصاحة لا تكلفه.

والجواب أن القرآن عربياً لا أعني عربي المفردات وفقط بل والتراكيب بل والطريقة فإنه على مهيع العرب نزل والعرب لا تلتزم ما التزمه النحاة بل التزموا في الغالب الكثير بسنن للكلام وتركوا في بعض الأمر الالتزام ولما كان القرآن عربياً نزل على طريقتهم في الكلام يلتزم في غالب الأمر ويترك كما تركوا.

أما التخريج الذي نفعله هو من لوازم كوننا نحاة- إن كنا- وهو من ما لا يذم غالبا ولكنه لابد أن يأتي في الاحتجاج بعد تلك المقدمة ولو كانت المقدمة في الذهن فقط.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير