ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 05:30 م]ـ
أخي الحبيب جلمود، أعتقد أنَّ توقيعي يدل على ما في نفسي، مع كل الحب والتقدير
بارك الله فيكم، ذلك ظننا بكم أهل َِ العلم والأخلاق!
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:10 م]ـ
السلام عليكم
ما ذهب اليه ابن هشام هو مذهب عقائدي وليس مذهب نحوي، ويبدو أن ابن هشام تخطى المنهج التعليمي للنحو وذهب الى التطبيق شأنه بذلك شأن كثير من البلاغيين، وهذا واضح، لمن أراد المزيد فلينظر في مسألة اللفظ والمعنى
وليكن شعارنا هنا: الخلاف لا يفسد في الود قضية إن كان على الحق أو يعين على الحق، ووفقنا الله تعالى وإياكم للحق
السلام عليكم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
حينما عدّ ابن هشام ومن وافقه (بيتا) مفعولا مطلقا في مثل (بنى زيد بيتا) فلا بد أنه لم يجعله مفعولا مطلقا على ضوابط المفعول المطلق لدى الجمهور، إذ لو كان كذلك للزم القول إن الأفعال مثل: بنى، أنشأ، صنع، خلق ... أفعال لازمة لأنها لا تنصب مفعولا به وإنما تنصب مفعولا مطلقا على رأيهم.
وإني أسأل من يقتنع بهذا الرأي: هل هي أفعال لازمة أو متعدية؟ فإذا كانت لازمة فكيف صح بناؤها للمجهول دون تعدية بالجار مثل: الإنسان مخلوق، البيت مبني؟
وإن كانت متعدية فإني أريد أحدها في جملة ومنصوبُهُ مفعول به لا مفعول مطلق. فهل يمكن ذلك؟
ثم ما القول في " إنا أنشأناهن إنشاء"؟ آلهاء مفعول مطلق أم إنشاء أم كلاهما؟ وهل يصح مفعولان مطلقان مختلفان لفظا ومعنى وعاملهما واحد؟
لكم الود.
ـ[مازين]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 02:21 ص]ـ
نحن نريد من ولد الشاطر أن يبين الصح من الخطأ فلقد اختلفت الأجوبة.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:39 ص]ـ
يبدو لي أنه لا داعي لعبارات التحدي.
وليست المشكلة في الخلاف النحوي، فليختر كل منا الرأي الذي يراه صوابا، دون تخطئة الآراء الأخرى ما دام هنالك قائلون بها من النحاة. ولكن المشكلة في الأخطاء النحوية في مناقشة قضية نحوية، من نحو ( ... هو مذهب عقائدي وليس مذهب نحوي ... ) برفع خبر ليس. وهذا مجرد مثال. فهل هذا أيضا مما اختلف فيه النحاة؟
إخوتي الكرام، لا أخفي عليكم أني جد محتار من وقوع مثل هذه الأخطاء من أناس يشاركون في مناقشة أصعب المسائل في الخلافات النحوية في شبكة للفصيح.
ألا ترون أنها مشكلة جديرة بالتوقف عندها؟ ولكم كثير ودي.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 11:47 ص]ـ
أصل الخلاف نشأ في إعراب نحو قوله عز وجل" ... خلق الله السموات والأرض ... "فيمكن الوقوف عليه بتوسع في البحر المحيط، لأبي حيان والدر المصون للسمين الحلبي، وغيرهما من كتب التفسير التي عني مؤلفوها بالنحو واللغة. والله الموفق.