ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:56 ص]ـ
أرى أن قول الفاتح مناسب كما أرى قول الأخفش مناسب والكلمة فيها جدل
رأيى سوى: نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة
وشبه الجملة (فى محل نصب مفعول به)
وكيف نعرب دقيقة فى هذه الجملة؟
الإجابة تأخذ دقيقة
فى انتظار تعقيبكم
ـ[وليد احمد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 07:14 ص]ـ
ألف شكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:00 ص]ـ
دقيقة: مفعول به
لأن الفعل متعد بنفسه
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:50 م]ـ
السلام عليكم
صورة مع التحية لأخي العزيز الفاتح
النحاة في إعراب سوى على مذاهب:
1 - مذهب سيبويه والفراء والخليل وجمهور البصريين، أنها لا تكون إلا ظرفاً، ولا تخرج عنه إلا في الشعر للضرورة، وما ورد منها في غير ذلك فمؤول.
2 - مذهب الرُّماني وأبي البقاء العكبري أنَّ الأكثر استعمالها ظرفاً ودون ذلك استعمالها غير ظرف.
3 - مذهب الكوفيين أنها تأتي ظرفاً وغير ظرف دون ترجيح أو ضرورة.
4 - مذهب ابن مالك في منظومته الكافية الشافية أنها تعامل كما تعامل (غير) في الإعراب، غذ تأخذ حكم الاسم الواقع بعد إلاَّ وما بعدها مجرور بالإضافة، فهي منصوبة وجوباً في نحو: قام القوم سوى زيدٍ، وجائز فيها النصب والبدلية في نحو: ما قام القوم سوى زيدٍ. ومتأثرة بالعوامل قبلها في نحو: ما قام سوى زيدٍ، وما رأيت سوى زيدٍ. وكان اختيار ابم مالك لها الرأي لأمور:
1 - إجماع أهل اللغة أنَّ (قاموا سواك) و" قاموا غيرك" واحد.
2 - لا أحد منهم يقول: إنَّ سوى عبارة عن مكان أو زمان وما لا يدل على زمان أو مكان فبمعزل عن الظرفية.
3 - من حكم بظرفيتها حكم بلزومها وأنها لا تتصرف، (واقع في كلام العرب نثراً ونظماً خلاف ذلك) وما جاء من كلام العرب يؤيد رأي الكوفيين، فمن استعمالها مرفوعة قول محمد بن عبد الله المدني:
وإذا تُباع كريمةٌ أو تشترى ..... فَسواكَ بائعُها وأنت المشتري
ونحو قول الفند الزماني:
ولم يبقَ سوى العدوانِ دِنَّاهم كما دانوا
ومن استعمالها منصوبة قول الشاعر:
لديكَ كفيلٌ بالمنى لمؤملٍ .... وإنَّ سواكَ من يؤمله يشقَى
ومن استعمالها مجرورة قول النبي (صلى الله عليه وسلم): " دعوتُ ربي ألاَّ يسلِّط على أمتي عدوَّا من سوى أنفسها"
وإذا قلت خذ ما سوى الكتاب، كانت " سوى" ظرفاً متعلقاٌ بمحذوف صلة " ما " الموصولية.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 08:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة لاتأخذ من وقتك سوى دقائق
أولا: خلاف النحاة في إعراب (سوى) حقيقة ماثلة، ولكن لعل رأي ابن مالك ورأي الكوفيين أكثر اعتدالا ومسايرة للنصوص العربية، كما أنهما في غنى عن التكلف والتأويل لما لا يحتاج إلى تأويل.
ثانيا: الاستثناء في الجملة المذكورة مفرغ (كما قال الأخ الفاتح) وكلمة (سوى) مفعول به، وكلمة (وقتك) لا تصلح مستثنى منه، لأن المعنى: الصلاة لا تأخذ سوى دقائق من وقتك.
ثالثا: هناك فرق بين:
أـ (غفوتُ دقائقَ/ ما غفوتُ سوى دقائق) أو (انتظرتك ساعتين/ لم أنتظركَ سوى ساعتين)
وبين:
ب ـ (وفرتُ دقائق من يومي/ ما وفرتُ سوى دقائق من يومي) أو (بقي ساعتان من المهلة / لم يبق سوى ساعتين من المهلة).
لنلحظ الفرق بين كون الاسم ظرفا للفعل حيث يكون مفعولا فيه كما في (دقائق/ سوى دقائق)، (ساعتين/ سوى ساعتين) من (أ)، وبين كونه غير ظرف كما في (ب) حيث وقع عليه الفعل فكان مفعولا به (دقائق / سوى دقائق)، وأسند إليه الفعل فكان فاعلا (ساعتان/ سوى ساعتين).
فهل المقصود أن الصلاة تأخذ شيئا آخر في تلك الدقائق فتعرب (سوى) ظرفا، أو المراد أنها تأخذ الدقائق نفسها مجازا فتعرب (سوى) مفعولا به؟
مع خالص مودتي.