تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوعبدالله حسين]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ

أظنه يقصد أن الخطأ في قولهم: مرفوع بالضمة، منصوب بالفتحة ... مما يدل على أن الضمة هي العامل في الرفع، والفتحة هي العامل في النصب.

وهذا ليس بصحيح، العامل في المبتدأ الابتداء، وهو عامل معنوي. والعامل في الفاعل والمفعول هو الفعل، وهو عامل لفظي؛ ولذلك فإن الصحيح أن يُقال: مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومنصوب وعلامة نصبه الفتحة (سواء أكانتا ظاهرتين أم مقدرتين).

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ

السلام عليكم ...

شكر الله لك أخي أبو عبد الله، أول ما خطر ببالي ما أمليته من جواهر، ولكني استدركت بعدما ربطت بن الطلبين، ثم لا أظن أنه هناك ضير من قولنا:

(مرفوع بالضمة) أو (مرفوع، وعلامة رفعه الضمة)،فكلاهما صحيحان.

هذا والله أعلم

ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:23 م]ـ

الأخ الحبيب عبد القادر

لأن الظاهر من كلامك أنك لا تعني بذكرك هذه العلوم وتأثيرها في النحو والإعراب قطعا (أن نضع على الفاعل كلوريد الصوديوم) لنعرف إعرابه ولهذا الظاهر قلتُ (يفضل الاستعاضة).

وذلك لأن كثير من المثقفين بل وبعض علماء اللغة يظنون أن لهذه العلوم ومنها المنطق وعلوم اليونان بصفة عامة دور في تطور النحو سواء أكان مباشرا فيما يجوز فيه المباشرة أم غير مباشر ويجعلون لها الفضل في تفوق بعض المدارس على بعض وهذه الفكرة الدارجة في أوساط المتعلمين وحدها هي التي دفعتني لذا الاستدراك على تلك الجملة.

قال أستاذ شوقي ضيف في المدارس21ص:" وبذلك نفهم السر في أن عقل البصرة كان أدق وأعمق من عقل الكوفة وكان أكثر استعدادا لوضع العلوم إذ سبقتها إلى الاتصال بالثقافات الأجنبي وبالفكر اليوناني ... "!!!!.

لهذا استدركت أخي شاكرا لك سعة صدرك وجميل ردك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير