تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز لنا أن نعربها هكذا؟؟؟]

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 09:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من المعروف أنَّ للاستثناءِ ثلاثة ُ أنوع:

1/ التام المثبت: وهو ما ذُكرتْ فيه أركان الاستثناء الثلاثة (المستثنى، الأداة، المستثنى منه). مثل: رأيتُ الطلابَ إلا محمدًا.

2/ التام المنفيّ: وهو ما ذُكرتْ فيه أركان الثلاثة وسُبق بأداةِ نفي ٍ. مثل:

- ما رأيتُ من الطلابِ إلا محمدًا (أو محمدٍ).

3/المفرَّغ: وهو ما حُذِفَ منه المستثنى منه وسُبقَ بأداةِ نفي ٍ. مثل:

- ما رأيْتُ إلا محمد.

* إعرابُ المُستثنى:

في النوع الأول --> يجب النصب على الاستثناء.

في النوع الثاني --> يجوز النصب على الاستثناء ويجوز إعرابه بدلاً من المستثنى منه وتكون (إلا) لمجرّد الحصر ..

في النوع الثالث --> يجب إعرابه على حسب موقعه في الجملة وتكون (إلا) لمجرّد الحصر.

وعلى هذا الأساس فإن جملة (لا إله إلا الله) تعدُّ من النوع الثاني (التام المنفي) فيجوز لنا أن نعربها هكذا:

لا: نافية للجنس

إله: اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم (لا) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره موجود أو كائن أو معبود.

إلا: أداة حصر

الله: بدل مرفوع من خبر (لا) المحذوف وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ولكن هل يجوز هكذا؟

لا: نافية للجنس

إله: اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم (لا) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره موجود أو كائن أو معبود.

إلا: حرف استثناء

الله: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

هذا والسلام ...

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:54 م]ـ

اخي الكريم

لدي بعض الملاحظات:

قولك: "ما رأيتُ من الطلابِ إلا محمدًا (أو محمدٍ)." على انه استثناء تام منفي غير دقيق بل هذا استثناء مفرغ لأن شبه الجملة " من الطلاب متعلق بمحمد فلما تقدم عليه فهو متعلق بمحذوف حال من محمد والتقدير

ما رأيت الاّ محمدا كائنا من الطلاب

وعلى هذا يكون محمدا مفعولا به وليس مستثنى

ولا يصح البدلية فلا يجوز ان نقول: ما حضر من الطلاب الا محمدٍ

ثانيا: قلت:"ما رأيْتُ إلا محمد."

والصواب: ما رأيْتُ إلا محمداً.

في حالة الإستثناء التام المثبت نقول: ما تأخر الطلاب الا طالبا

أو: ما تأخر الطلابُ الا طالب ٌ أو طالبا

أو: ما رأيت اللعبين الاّ محمداً

ما مررت بأحدٍ ألاّ محمدٍ أو محمدا

في كل هذه الأمثلة يكون المستثني اما منصوبا على الإستثناء أو بدل بعض من كل من المستثنى منه ٍ

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 02:17 ص]ـ

أخي الكريم دعبل الخزاعي

تجد هنا ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2012) رسالة قيمة لابن هشام رحمه الله موضوعها إعراب كلمة التوحيد لا سيما لفظ الجلالة بعد إلا، وأوجه الرفع والنصب بشكل موسع.

إذا فتحتَ الصفحة فستجد رابطين لملف صغير الحجم Word أحدهما للقراءة والآخر للتحميل. اختر أحدهما لتطلع على الموضوع.

مع خالص ودي.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:00 ص]ـ

جزيت خيرا أخي علي المعشي:)

ولكن الرسالة ليست لابن هشام لأن صاحب الرسالة يبجل أبا حيان ويصرح بتلمذته عليه!!!

وإنما هي لشمس الدين المعروف بابن الصائغ واسمها أي الرسالة (المرقاة)

وقد حققت مرتين .. حققها حسن موسى الشاعر ثم حققها رباح اليمني مجريا دراسة مستفيضة عليها في مجلة الدراسات اللغوية المجلد الثالث العدد الثاني 1421هـ

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 07:49 م]ـ

أشكركُم جميعًا على هذه المُداخلة وأشكر أخي الفاتح على وجه الخصوص لهذا التنبيه القيّم ........

أخي علي المعشي، للأسف عزيزي الرابطُ مُغلقٌ عندي، أشكرك على هذا المجهود ويكفيني فقط أن أعرف أن لفظ الجلالة في جملة (لا إله إلا الله) تحتملُ الرفع والنَّصب.

ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:39 م]ـ

قاعد ة لم تذكر وهي يجب نصب المستثنى اذا تاخر المستثنى منه وجاء بعده مثل مالنا الا الله ناصر (الله) بالفتح مستثنى منصوب وجوبا لأن المستثنى منه جاء بعد المستثنى واذا قلنا مالنا ناصر الا الله (جواز الامرين) واذا قلنا مالنا الا الله (الاعراب حسب الموقع لأنه مفرغ الشاهد قول مالك بن الريب

تذكرت من يبكي علي فلم اجد سوى السيف والرمح الرديني باكيا التقدير لم اجد باكيا سوى السيف والرمح وسوى لها نفس قواعد الا سوى بعض الاختلافات المعروفة لديكم

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:03 م]ـ

أحسنت أخي مثنى كاظم صالح على هذه الإفادة الجيدة ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير